|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سِهامٌ طائشة!! وفضلُ أُمِّ المُؤمِنين عائشة
روى الإمامُ الحافِظُ قِوَامُ السُّنَّةِ أبو القاسِم الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ المُتوفَّى سَنَة (535هـ) -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة، عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها- أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! ل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك فقالت: «صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ» قلتُ: وقد حَرَّكَ هذا الأثرُ مشاعِري -فقُلتُ أنا أُمٌّ لأهل الحقِّ منكُم وأهلُ الكُفْرُ لستُ لهم بأُمِّ فذِكْرِي عند أهلي ذا دواءٌ وأمَّا عند أعدائي كسُمِّ وذاكرُ أُمِّهِ بالخيرِ يُرْجَى له خيرٌ فكالجَبَلِ الأشَمِّ ودَعْ عنك الروافضَ قومَ سوءٍ وبابَ السُّوءِ دوماً لا تَؤُمِّ فحقُّ الصحبةِ الغَرَّاءِ عِزٌّ ونورُ الحقِّ يُسْمِعُ لِلأَصَمِّ وهذا الحقُّ ليس به امتراءٌ ومَن يَفْرِي بكِذْباتٍ فذُمِّ ومَن عَكَسَ الحقائقَ بانحرافٍ بلا بصرٍ، ولا سَمْعٍ، وشَمِّ زُبالاتٌ لأفكارٍ ضلالٍ فهيَّا صَرِّفَنْ سوءاً وقُمِّ وأمّا (كاسـرٌ) ذاك خبيثٌ فسينٌ منهُ (فاءٌ) فَلْتَضُمِّ فقلبي نحوَ (أصحابٍ) سليمٌ وذِكْرُهُمُ يُفَرِّجُ كُلَّ هَمِّ فعائشةُ الحَصَانُ فِداهَا نفسِي وزِدْ هذا الفِدا بأبي وأُمِّي فواللـهِ الجليلِ يهونُ غالٍ ويُهْرَقُ في دِفاعِي عنهَا دَمِّي ومعتقدٌ لِذا عندي عزيزٌ كَوِلْدِي بل أخي قُل وابنِ عمِّي * * * * *
الموضوع الأصلي :
سِهامٌ طائشة!! وفضلُ أُمِّ المُؤمِنين عائشة
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
نبع الحنان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|