|
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سر الفيلا الماسونية بعرابى.. عين وأسود وفرسان محفورين وتصميم غريب
عين ضخمة زرقاء تنظر إلى الأسفل لتراقب الكون بينما تنعكس بداخلها ألوان الطبيعة استقرت على واجهة "فيلا" يكسو بناءها الأسمنتى تصميمات تحوله إلى ما يشبه الأخشاب.. على جانب طريق عشرة بمدينة عرابى تلتحفها رسومات محفورة للأسود الملكية والفرسان المتعانقة، لتزيد جذب الأساطير نحو جدران الفيلا المرتفعة على مساحة 940 مترا، أما فى عالم الإنترنت نشر صاحبها المجهول إعلانا لبيعها مصحوبا بصورها وبمقابل يقترب إلى الخمسة ملايين، لتنطلق الصور عبر الفضاء الإلكترونى مثيرة استغاثات من إعلان الماسونية عن نفسها فى مصر، ومالك الفيلا الغامض الذى ينتمى إلى الماسون الأعظم ويرسم بوضوح عين المسيخ الدجال على جدران فيلته، لتعيش فيلا الماسونية قصة بين الحقيقة والخيال لا يعرف أحد حقيقتها.
بشارب أبيض مهذب أسفل أنفه الأحدب الذى تعلوه نظارة طبية بعدسات غامقة تبدو منها ملامح وجهه المبتسمة يستقبلك المهندس جرجس سعد جاب الله على أبواب فيلته المرعبة، هو صاحبها وقام بتصميم وحفر شبر شبر من تفاصيلها بنفسه. ويبدأ سرد القصة: "من بداية تخرجى من كلية الهندسة سنة 71 جبت المسطرة والبرجل وبدأت أشتغل بموهبتى واستهوتنى التصميمات المرتبطة بالطبيعة، وبقيت بدور على كل حاجة غير تقليدية وجديدة، وقدرت أصمم حاجات كل الناس تعرفها دلوقتى، زى قرية الأسد وفنادق أفريكانو، وهنا كانت فكرة الفيلا الخاصة بى وبأولادى، وقررت أنها تكون أكثر فيلا مميزة فى مصر". تضع أمامه الأسماء التى وصف بها نشطاء الإنترنت فيلته ما بين "فيلا الرعب، وفيلا الماسونية، وبيت الشيطان، وبيت مارلين مانسون- المغنى الذى اشتهر بتقاليعه الغريبة"، فيضع أمامك تهكم واضح وكلمات "الماسونية بالنسبة لى كلمة بذيئة، أنا أسمى جرجس وأعتقد أنى بحاول أكون شخص متدين جدا، والعين فى الأصل كنت أقصد بيها عين الراعى الصالح اللى بيراقب وبيرعى رعيته". ويتابع المهندس الستينى تفاصيل الفيلا التى أحاطت العين وأضافت لها مزيدا من الأساطير: "الأسود كانت تابلوه لبولس الرسول وبجواره الأسدين حراس له، وفى الناحية الثانية تابلوة مارى مينا وفى الآخر تابلوه السيدة العذراء، وعندما قررت بيع الفيلا غيرت ده عشان يكون بيعها متاح للمسلمين والمسيحيين، وغيرت شكل العين لعين الصقر فى العصر الحجرى الموجودة حاليا". "إحنا كلنا بنساعد بابا فى مشاريعه وقت الشغل البيت بيكون عامل زى فريق العمل" يلتقط ماثيو ابن الرجل الذى عرض فيلته بأربعة ملايين وثمانمائة ألف جنيه بالضبط، الحديث من والده قبل أن تتابع الزوجة أفيوليت عوض "جرجس مجنون بالأشكال العشوائية والطبيعة وأنا مهندسة ديكور، بيكون دورى فى ترتيب الحاجات وتحديد أماكن أفكاره المبتكرة على الواقع". أن تستيقظ وأمام نافذتك هذا المشهد دون سابق إنذار، هذا بالتحديد ما حدث مع جيران المهندس الستينى، هرولوا على الفور إلى فيلته بمجرد أن بدأت المعالم فى الاتضاح وجلسة مع الرجل شرحت لهم الفكرة حتى أصبحوا أصدقاء، وهو ما تكرر مع رئيس الحى الذى يقول عنه جرجس "كان رافض أصلا يدينى تصريح وقالى أنت هتعمل مشروع تجارى مش فيلا لكن فى النهاية أقتنع".
الموضوع الأصلي :
سر الفيلا الماسونية بعرابى.. عين وأسود وفرسان محفورين وتصميم غريب
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
معانى الورد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|