|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
بسماء شوق متلبدة بالاحتراق؟
ما عساني فاعلة بسماء شوق متلبدة بالاحتراق؟
من زمن قريب التقت سحابتان من وهج فأومض الحبّ دوّى وكان أن ألقت الغيوم القاتمة وصلا. وهبّت من على عليائي رياح عشق فتعثّرتُ بخراج حروف لذاتك حبيبي متيمة تتبعه '' هي أنــا ''، حتما ستنوءُ به! بعد إغماءة مريرة أمسيت من قريبة هائمة في حبك و لا أدري كيف لسارحة بارعة في غيم رخيم اللغة مثلي لم تعد قادرة لتجدي ما تنوح بها سريرتها تجاهك ؟؟ سيشهد التاريخ في نصي لجبروتك سيدي و سيكشف للعالم حبك لي و اختفائي أنا بصفيك . الآن قد لامست ناصيتي حروف تجدي ذات معنى تماما كمحلق أفق حاكت للبدر جلدته، وأهلّت جرع الحب فوق غيم جروحي معلنة لمساحة طلاقي ان حبك قد ملكني ولا شيئ يخلصني و أن لا شغف للحياة من دونك أصلا.. و سأعمد أنا إلى وصف صفيك بين ملاح خاطري و ألم فكرتي فيك فلا تتعجب مما ثنت به حروفي فمتأكدة أنا من أنك كالنمر له ظل يجاريه. حبيبي ماذا يحدث إن أنا جاريتك حُلُما؟؟ و أطبقت على جفني فرحك و حزنك ؟؟ فحين يبالغ حبك بتدليكي ينطلي مسمي سميكا لا أتحسس به حتى سنن خنجري .. وتتيه شفتاي في تقبيلك خيالا تحت غمض متهج ولا أعرف حينها ملاذي من بين بينك و بيني .. و أنقلب ثانية إلى صورتك الوحيدة المرتكنة والموجودة في بالي وجوالي و أحاول استدعائها كي أناجيها و تقبيل ما تبقى من صورها و لكي أدعوا رميتها لتهبني أعطيات الرضا و التسليم و الصبر الجميل ... ثم ما حدث منك ؟؟ رسول العاشقين أتاني يحمل لقلبي مرسالا يقول: أحبك ياملكة اهتز لها عرش قلبي وتزلزل حينها...قلبي ركب أمواجا وروحي تسلقت جبالا ورعشة عصفت بكياني ,,,فما عدت أتحمل كلماتك خطفتني...تملكتني سحرا ودلالا وهمساتك على مسامعي تتدلل تعزف لي من حنينك موالا تتراقص عليه كلماتي ,,,وبصوتك تتغزل ترسمني برموش عيونك تمثالا معبودتك أنا ...في أنوثتي بات يتدبر ويتأمل بودي لو أسأله أو أسأل نفسي سؤالا أكان حبه لي الأول أم حبي له الأول؟؟ أكان وفاؤه لي الأمثل أم وفائي له الأمثل؟؟ لا يهم,,,مادمت أحبه فلن أسأل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|