|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشراقات التميز في رمضان
الحمد لله رب العالمين ، و العاقبة للمتقين ، و لا عدوان إلا على الظالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، نبينا محمد ، و على آله و صحبه أجمعين . أما بعد : فإن مظاهر التميز في شهر رمضان كثيرة ، و آفاق الرقي فيه متعددة، و خصائص التجديد و الحيوية فيه ظاهرة ، بحيث يمكن أن يقال : إن رمضان هو شهر التميز في حياة المسلمين . فمن مظاهر التميز في شهر رمضان : أولاً : التميز النفسي والروحي : إن شهر رمضان يعين المسلم على الصدق مع نفسه ، في معرفة أسباب صلاحها و فسادها ، و الإنتقال بها إلى حال السمو و الكمال ، فهو يوفر الأجواء للإختلاء بالنفس و محاسبتها و مناقشتها و مشارطتها، بغية الوصول إلى آفاتها، و محاولة علاج هذه الآفات ، حتى تزكو النفس و تشرق ، فيسهل على المرء بعد ذلك قيادها، و التوجه بها إلى آفاق السمو و المعالي و الخيرات . ففي رمضان تفتح أبواب الجنة، و تغلق أبواب الجحيم، و تسلسل الشياطين ، و هذا يعني إضعاف بواعث الشر في النفس الإنسانية ، فإن الشياطين تعمل على إشعال تلك البواعث في النفس, و إذكاء نارها ، حتى تصبح النفس البشرية أسيرة الشهوات و الغفلات و التهتك الحيواني . و يوم تسلسل الشياطين في شهر رمضان يتخلص الإنسان من شرور كبيرة ، فيبدأ باعث الخير في نفسه يزداد، و يقوى سلطان النفس المطمئنة على الأمارة بالسوء ، بسبب إضعاف الباعث الشيطاني ، و تقوية الباعث الرحماني الذي هو من بركات و فضائل هذا الشهر الفضيل . و قد بين ابن القيم -رحمه الله- أن المقصود من الصيام هو : "حبس النفس عن الشهوات، و فطامها عن المألوفات، و تعديل قوتها الشهوانية، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها و نعيمها، و قبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية " (زاد المعاد، 2/28). فالصيام يضبط النفس الإنسانية عن الاسترسال في أسباب الغواية، و ذلك بتضييق مجاري الطعام و الشراب ، التي هي في الحقيقة مجاري الشيطان، فإذا ما ضُيقت هذه المجاري و المسالك ضعف الشيطان جداً ، و أصبح غير قادر على الحركة و الوسوسة، فإذا ما أضيف إلى ذلك إغتنام الأوقات في الطاعة و العبادة من صلاة و ذكر و قراءة قرآن و إستغفار إندحر الشيطان، و أشرقت أنوار النفس حتى أن الشيطان يفر من هذه النفس النورانية ، و يبكي منها حسرة وندماً . و في ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ! أمر ابن آدم بالسجود ، فسجد فله الجنة ، و أمرت بالسجود فعصيت فلي النار » [رواه مسلم] . ثانياً : التميز العبادي : إن تميز هذا الشهر بتنويع العبادات ، جعل منه دوحاً غناء بما لا يمل منه المسلم من أزهار العبادات ، و ثمار الطاعات، و رياحين القربات. فهو شهر القرآن كما قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ } [البقرة: 185] ، و كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان ، و لذلك فإنه يستحب في هذا الشهر تلاوة القرآن و حفظه و تدبره و دراسته و الاستماع إليه . و هو شهر الصيام : {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] . و هو شهر القيام : « من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم] . و هو شهر الجود و الصدقات : « فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، و كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة » [رواه البخاري] . و هو شهر العمرة و التوجه إلى الديار المقدسة : « عمرة في رمضان حجة » [رواه البخاري] ، و في رواية : « تقضي حجة معي » [رواه البخاري] . و هو شهر الذكر و الدعاء : « إن لله تبارك و تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة (يعني في رمضان)، و إن لكل مسلم في كل يوم و ليلة دعوة مستجابة » [صححه الألباني] . فأي ملل يمكن أن يصيب المسلم، و هو يتنقل من زهرة إلى أخرى من تلك الزهرات التي طاب رحيقها ، و فاح عبيرها ، و انتشر أريجها، حتى ملأ الآفاق . و لم يقتصر التميز العبادي في رمضان على التنوع ، بل ظهر هذا التميز أيضاً في جانب اليسر و رفع الحرج ، فالصيام يكون من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، و هي فترة ليست بالطويلة جداً، بحيث لا يستطيع المرء تحملها، و لا القصيرة بحيث لا تعطي الفائدة المرجوة من الصيام . و كذلك القيام ترك الشارع تحديد القدر الذي يقرأ من القرآن في كل ركعة؛ ليبقى الباب مفتوحًا أمام الناس ليتسابقوا فيه من الخيرات، كل حسب اجتهاده و همته، و لذلك فإننا نجد من ينهي صلاة القيام في ساعة ، و منهم من ينهيها في ساعتين، و منهم في ثلاث أو أكثر حسب الاستطاعة ، و هذا جانب آخر من جوانب التميز العبادي في رمضان . ثالثاً : التميز الخلقي : إن صيام رمضان له تأثير إيجابي على سلوك الصائم و أخلاقه، فهو يهذب الأخلاق ، و يزكي الأنفس، و يرقق المشاعر ، و يدعو إلى الحلم، و الصفح و العفو و الصبر على الأذى ، و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى هذا التميز الخلقي الذي يضفيه الصيام على سلوك الصائم ، فقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً ، فلا يرفث و لا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل : إني صائم، إني صائم » [رواه مسلم] . و بين النبي صلى الله عليه و سلم أن هذا ليس من نافلة القول ، بل هو حتم لازم لكل من أراد أن ينتفع من صيامه ، فمن تهاون في هذا الجانب الخلقي فقد عرض صيامه للخطر و عدم القبول ، قال صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه و شرابه » [رواه البخاري] . إن أناساً يهتكون حرمة الصيام - فتسفُل أخلاقهم ، و تسوء طباعهم، فيسيئون معاملة الخلق ، و يقسون على الصغير و الكبير، و يعتدون على الحرمات، ثم بعد ذلك يتذرعون بالصيام في تبرير أفعالهم- لأناس قد جهلوا حقيقة الصيام و حكمه و ثمراته، و لم يعرفوا من معناه شيئاً سوى الامتناع عن الطعام و الشراب فترة من الزمن . و الصيام - كما قال العلماء - مراتب شتى ، أهونها : ترك الطعام و الشراب ؛ فهناك صيام القلب عما سوى الله تعالى ، و صيام اللسان عن منكراته من الكذب وا لغيبة و النميمة و السخرية و الاستهزاء و غير ذلك ، و صيام الجوارح عن الوقوع في المحرمات ، فيصوم العبد في الدنيا عما سوى الله ، فيحفظ الرأس, و ما حوى، و يحفظ البطن , و ما وعى ، و يذكر الموت و البلى، و يريد الآخرة ، فيترك زينة الدنيا كما قيل : أهل الخصوص من الصوام صومهم *** صون اللسان عن البهتان و الكذب و العارفون و أهل الأنس صومهم *** صون القلوب عن الأغيار و الحجب فمن صام عن شهواته في الدنيا ، أدركها غداً في الجنة، و من صام عما سوى الله ، عيده يوم لقائه ؛ فهذا هو التميز الخلقي الذي نريده للصائمين في رمضان . رابعاً : التميز الإجتماعي : كثيرة هي جوانب التميز الإجتماعي في شهر رمضان ، حتى أن بعض السلف سئل : " لم شرع الصيام ؟ "، فقال : " ليذوق الغني طعم الجوع ، فلا ينسى الجائع" . و من هنا كان كثير من السلف يواسون من إفطارهم، أو يؤثرون به و يطوون. فكان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ، و لا يفطر إلا مع المساكين، و كان إذا جاءه سائل ، و هو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، و قام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة، فيصبح صائماً، و لم يأكل شيئاً (لطائف المعارف، ص223) . و القصص في ذلك كثيرة ، و المقصود أن الصيام يذكر المسلم بالأكباد الجائعة، و يعرفه قدر نعمة الله عليه بإقداره على ما منعه كثيراً من الفقراء من فضول الطعام و الشراب و النكاح ، فيوجب له ذلك شكر نعمة الله عليه بالغنى، و يخلصه من الأثرة و الانكفاء على حب الذات ، و يدعوه إلى رحمة أخيه المحتاج و مواساته بما يمكن من ذلك . إضافة إلى هذه المعاني التي قد يدركها البعض ممن أنار الله بصائرهم, و لم يدركها آخرون ، فقد ضرب النبي صلى الله عليه و سلم المثل الأعلى في هذا الجانب الإجتماعي ، فقد كان عليه الصلاة و السلام يكثر في هذا الشهر من الجود و العطاء، حتى شبهوا جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان بالريح المرسلة التي تهب، فتغير الناس من حال إلى حال، و حث صلى الله عليه وسلم على إطعام الطعام في هذا الشهر , فقال عليه الصلاة و السلام : « من فطر صائماً كان له مثل أجره » [رواه الترمذي وصححه الألباني]، و هذا حتى يتفقد المسلمون إخوانهم، فيطعمون جائعهم، و يغنون رهم في هذا الشهر . خامساً : التميز التربوي : إن صيام رمضان لا يجب على الطفل حتى يبلغ ، و مع ذلك فقد استغل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مواسم الصيام في تربية أبنائهم على معاني الصبر و القدرة على التحمل منذ نعومة أظفارهم . فقد أخبرت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون صبيانهم الصغار، و كانوا يجعلون لهم اللعبة من الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطوهم تلك اللعب لتلهيهم حتى يتموا صومهم . و لا شك أنهم كانوا يفعلون ذلك في رمضان ، فهو أولى بالتمرين و التعويد من عاشوراء . سادساً : التميز الإقتصادي : إن جانب التميز الاقتصادي في شهر رمضان جانب واضح، فإن رمضان هو شهر الصوم، و أبرز مظاهر الصوم : الامتناع عن الطعام و الشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، و إذا كان الإنسان يتناول في الأيام العادية ثلاث وجبات ، فإنه - في رمضان - يتناول و جبتين فقط . و لا شك أن توفير وجبة من الوجبات خلال شهر كامل ، أن يوفر على الأمة الملايين من الأموال التي تنفق ثمناً لهذه الوجبة. و كذلك فإن انشغال المسلمين بالعبادة في هذا الشهر كان ينبغي أن يكون له تأثير اقتصادي إيجابي . هذا من حيث الأصل و المطلوب ، أما من حيث الواقع ، فإن الحقيقة ضد ذلك ، حيث زاد الإنفاق في رمضان عن الإنفاق في غيره من الشهور بنسبة كبيرة ، و المثير للدهشة أن جل هذا الإنفاق الزائد إنما هو في المواد الغذائية من طعام و شراب ، و كأن شهر رمضان قد تحول إلى شهر للأكل والشرب و التفنن في إعداد الموائد و ملء البطون ، حتى أن بعض الإحصائيات أثبتت أن أوزان الناس تزيد بشكل ملحوظ في شهر رمضان . سابعاً : التميز الصحي : لا شك أن الصوم الإسلامي يفيد جسم الإنسان فائدة عظيمة ، و قد أجمع على ذلك الأطباء و المختصون في شؤون الصحة ، فالصوم نوع من الحمية التي أثبتت فعاليتها في علاج كثير من الأمراض . و من ذلك : أن الصوم ينفي الفضلات المتعفنة من المعدة و الأمعاء، و يخفف من مرض إلتهاب القولون المزمن، و يفيد في حالات الإصابة بقصور الكبد، و يريح الجهاز الهضمي ، و يهدئ الجهاز العصبي ، و يفيد في علاج أمراض القلب و المعدة و ارتفاع ضغط الدم، و هو علاج لأمراض السمنة و البدانة، و يعمل كذلك على تجديد خلايا الجسم التالفة ، و يصفي البدن من رواسب السموم التي تشتمل عليها الأغذية و الأدوية و غير ذلك من الفوائد ( رمضان شهر الصحة ، محمد إبراهيم الحمد ، موقع الإسلام اليوم ) . ثامناً : التميز الفقهي : إن للصيام أحكامه الفقهية الخاصة التي تدل على يسر الشريعة و تميزها و حيويتها في التعامل مع الوقائع الحادثة و الأمور الطارئة . فالصيام لا يجب على الطفل دون البلوغ ؛ لأنه لا تكليف إلا بالبلوغ ، و العاجز عجزاً مستمراً بسبب مرض أو كبر سن لا يصوم ، و إنما عليه الإطعام ، و المسافر و المريض و الحائض و النفساء و المرض و الحامل ، كل هؤلاء رفع الإسلام عنهم الحرج, و أباح لهم الفطر، أو أوجبه على بعضهم رحمة من الله بعباده وتيسيراً عليه. و من الأمور الحادثة التي تعامل معها علماء الإسلام، و أثبتوا من خلالها مرونة الفقه الإسلامي : 1- جواز استخدام بخاخ الربو نهار رمضان إذا احتاج إليه. 2- جواز الحقنة العلاجية بأنواعها بإستثناء الحقنة المغذية. 3- جواز أخذ الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية ، و غيرها إذا لم يبتلع منها شيئاً. 4- إدخال قسطرة « أنبوب دقيق » في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء (70 مسألة في الصيام، محمد صالح المنجد، ص24،25) ، و غير ذلك من القضايا و المسائل الحادثة، مما يدل على يسر الإسلام و سماحته و تميز هذه الشريعة بالمرونة و الواقعية، فهي بحق شريعة كل زمان و مكان، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50] . و قال تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14] . تاسعاً : التميز السياسي : إن أبرز مظاهر التميز السياسي هو تلك الوحدة الإسلامية التي يعيشها مليار و ثلاثمائة مليون مسلم حينما يصومون شهراً قمرياً واحداً، فيصومون معاً، و يفطرون معاً، رغم اختلاف اللغات و الألوان و العادات و الأعراف ، إلا أن تلك المظاهر كلها تنصهر في تلك الشريعة التي وحدت بين هؤلاء جميعاً، إنه مهما تفرق المسلمون و اختلفوا, فإن رمضان كفيل بجمعهم على مائدته، فهذه أمة واحدة رغم محاولات التشويه و بذور التفرقة التي يزرعها و يرويها أعداؤها، و لكن أين الذين يرون في رمضان هذا المظهر المهم من مظاهر عظمة هذه الأمة و قوتها ؟! عاشراً : التميز الدعوي : يستطيع المسلمون أن يجعلوا من هذا الشهر وسيلة عظيمة من وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، و ذلك إذا عرفوا حقيقة الصيام، و طبقوا مقاصده في حياتهم، فعند ذلك، سيقدمون للعالم صورة مشرقة عن الإسلام و المسلمين، تلك الصورة التي شوهها بعض أبناء المسلمين بأفعالهم الشنيعة و تصرفاتهم الخاطئة . إننا الأمة الوحيدة التي تصوم شهراً كاملاً في السنة ، فتستعلي بذلك على ثقافة الإستهلاك، و تقهر شهوات النفس التي تتطلع إلى كل جديد من ألوان المطاعم و المشارب،، فلو إلتزمنا بهذا الإستعلاء لقدمنا بذلك النموذج العملي للمسلم المعاصر القادر على ضبط النفس و قيادتها. إننا الأمة الوحيدة التي نعبد الله عز وجل ليلاً ونهاراً في هذا الشهر العظيم، و يمكن أن يسهم الإعلام الإسلامي في نشر هذه الصورة الإيمانية عبر المحطات الفضائية إلى آفاق الدنيا. و هذا ما يفعله تلفزيون المملكة العربية السعودية، حيث ينقل على الهواء مباشرة صلاة العشاء وا لتراويح و التهجد كاملة، مع ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية، فتمكن العالم بذلك من متابعة هذه اللوحة الإيمانية الفريدة التي تتأثر بها النفوس، و تهفو لها القلوب، و تتحرك لها المشاعر.
|
05-29-2016, 03:32 PM | #2 | |
:: الإدارة ::
|
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة.. وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء.. وَدُي قبَلْ رَديُ |
|
|
05-30-2016, 11:13 AM | #3 | |
حبيب برونزى
|
يعطِيكْ العَآفيَةْ..
عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’.. بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ .. لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ .. |
|
|
06-02-2016, 04:53 PM | #4 | |
مشرف قسم
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|