|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
صفراء حديثي الولادة .. ؟؟
صفراء حديثي الولادة .. ؟؟ إذا كنتي حامل، من المهم أن تعرفى ما هى صفراء حديثى الولادة لأن هناك احتمال كبير أن يصاب الطفل حديث الولادة بها، لكن لا تنزعجى فهى حالة يمكن علاجها بسهولة وبشكل فعال. ما هى الصفراء ..؟؟ هناك نوعان من الصفراء: صفراء فسيولوجية وصفراء مرضية. الصفراء الفسيولوجية: تظهر عادةً فى اليوم الثانى أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة بين الأطفال حديثى الولادة سواء الذكور أو الإناث. لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثى الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين، والبليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء. فى الطبيعى يقوم الكبد بالتعامل مع البليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز. لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثى الولادة. عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 ملليجرام فى كل ديسيلتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج. وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة. يحتاج الأطفال المبتسرين للعلاج عندما يصل مستوى البليروبين إلى 14 إلى 16 مج/ديسيلتر. أما الصفراء المرضية: فهى نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البليروبين بشكل خطير (حوالى 25مج/ديسيلتر)، وقد يؤدى ذلك إلى تلف فى المخ، صمم، شلل مخى، أو مشاكل فى النمو. ورغم أن صفراء حديثى الولادة عادةً لا تسبب قلق ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البليروبين. ما هى أعراض صفراء حديثى الولادة ..؟؟ يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة. (كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث أن هذا هو الوقت الذى تظهر فيه صفراء حديثى الولادة.) اصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثى الولادة. يبدأ الاصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر فى بياض العين وتحت الأظافر. لاختبار وجود صفراء حديثى الولادة، اضغطى برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعى إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثى الولادة. من الأعراض الأخرى التى يجب أن تلاحظيها: * عدم الرغبة فى الأكل. * انخفاض مستوى نشاط الطفل. إذا لاحظت أية أعراض، اتصلى بطبيب الأطفال على الفور. سيكشف الطبيب على طفلك وسيطلب عمل تحليل دم لأنه أدق طريقة لمعرفة مستوى البليروبين. ما هى طريقة العلاج ..؟؟ سيضع الطبيب عدة عوامل فى الاعتبار قبل تحديد نوع العلاج. رغم أن صفراء حديثى الولادة الخفيفة كثيراً ما تختفى من نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، إلا أنه يمكن علاجها فى البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس. يجب أن تتوخى الحذر جيداً وأن تتبعى تعليمات الطبيب بدقة حيث أن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس. عرضى ذراعى الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس فى الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية. (إن تعريض الطفل للشمس مرتين، فى كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق فى المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس.) قد ترغبين فى تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس. إذا لم تنخفض نسبة البليروبين، فغالباً ما سيحتاج طفلك إلى علاج ضوئى، وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين. العلاج الضوئى متاح فى المستشفيات التى تحتوى على حضانات. بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عينى الطفل باستمرار. إن ضوء الفلورسنت الموجود فى البيت لا يفيد. من الضرورى كذلك زيادة كمية السوائل للطفل وقد ينصح بعض الأطباء بزيادة عدد الرضعات، وفى بعض الأحوال يطلبون من الأم التى ترضع طفلها رضاعة طبيعية أن تضيف رضعات صناعية. الجلوكوز لا يعالج صفراء حديثى الولادة ولا يجب أن يعطى. إذا استمرت صفراء حديثى الولادة رغم ذلك لمدة أطول، قد يعنى هذا أن الطفل يعانى من حالة أخرى يجب أن يتم تشخيصها. لكن فى أغلب الحالات يقوم العلاج بحل المشكلة سريعاً وتستمتع الأم بمولودها الجديد. معلومة مهمة : هناك نوع نادر من صفراء حديثى الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدى. عادةً تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدى لمدة 24 ساعة واستخدام اللبن الصناعى بدلاً منه. إذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعانى من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة باللبن الصناعى إلى أن تختفى الصفراء. حلول لمشاكل الرضاعة الطبيعية : لبن الثدي هو أفضل غذاء لطفلك، فحاولي بعد الولادة إرضاع مولودك في أسرع وقت ممكن ولأطول فترة ممكنة، ولكن لا تشعري بالإحباط إذا بذلت كل جهدك ورغم ذلك ظهرت بعض المشاكل. إليك 3 من أكثر مشاكل الرضاعة الطبيعية شيوعاً وكيفية التصرف حيالها. الثدي المنتفخ الجامد بعد يومين أو ثلاثة من الولادة، عادةً ما تشعر الأم بانتفاخ وشعور بعدم الراحة فى الثدي. يتسبب في ذلك تدفق الدم الزائد إلى الثديين وبداية إفراز اللبن. بعض السيدات تشعرن فقط بامتلاء بسيط في الثديين، بينما تشعر أخريات بأن ثديهن منتفخ، حساس، به كتل ونَقح، وأحياناً يمتد الانتفاخ إلى ما تحت الإبطين. عادةً ما يخف هذا الانتفاخ خلال 24 إلى 48 ساعة، ولكن قد يسوء إذا أرضعت طفلك لفترات قصيرة أو عدد مرات قليلة. ما هو الحل..؟؟ * أرضعي طفلك رضاعة طبيعية فقط، وتجنبي إعطاءه ماء أو لبن صناعي. * أرضعي طفلك كثيراً، 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، وتأكدي من أن طفلك يرضع على الأقل 10 دقائق من كل ثدى فى كل رضعة. اشفطي لبن الثدي إذا فاتتك رضعة باستخدام الشفاط أو حتى عصره بيدك. لا تجعلي الطفل يبدأ المص عندما تكون المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة جامدة أو عندما تكون الحلمة منبسطة أكثر من المعتاد بسبب امتلاء الثدي. حاولى أخذ دش دافئ لأنه يساعد على تدفق اللبن خارج الثدى مما يجعل المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة تصبح طرية لكى يستطيع الطفل الإمساك بالحلمة دون الإضرار بها، أو يمكنك شفط بعض اللبن. اشفطى أو اعصرى فقط الكمية التى تسمح بأن يمسك الطفل الحلمة بشكل مريح (إن عصر الكثير من اللبن سيزيد من إفراز اللبن مما سيجعل الثديين يؤلمان أكثر). قبل الرضاعة، يمكنك أيضاً أن تحاولى تدليك ثدييك برفق. بمجرد أن يبدأ اللبن فى التدفق، اسمحى لطفلك بأن يبدأ فى الرضاعة. يمكنك أيضاً تدليك ثدييك برفق أثناء الرضاعة لكى يساعد ذلك على تدفق اللبن. * للتخفيف من الانتفاخ وألم امتلاء الثدى، ضعى كيس ثلج أو فوطة باردة على ثدييك بعد الرضاعة. * ارتدى "ستيان" خاص بالرضاعة حتى أثناء الليل مع التأكد من أنه ليس ضيقاً أكثر من اللازم الحلمات المؤلمة والمشققة : ألم الحلمات عادةً يكون نتيجة لوضع الطفل الخاطئ أثناء الرضاعة. أحياناً لا تؤلم الحلمات فقط، بل قد تتشقق وتنزف قليلاً. ما هو الحل ..؟؟ * تجنبى استخدام الشامبو أو الصابون على ثدييك خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وخلال شهور الرضاعة، فثدياك يفرزان مادة طبيعية تطرى الجلد ومضادة للالتهابات. * لا تؤجلى الرضاعة. عندما تكون عدد الرضعات أكثر ومدتها أقصر تكون أكثر رفقاً على الحلمات. أرضعي طفلك قبل أن يشتد جوعه. قبل الرضعات ضعى ثلج على الثدى الذى يؤلمك وابدئي بالرضاعة من الثدى الأقل ألماً. * وضع الطفل السليم أثناء الرضاعة أمر ضروري للغاية، كما أن إمساكه بشكل جيد بالحلمة أيضاً أمر ضروري، وهو ما يعنى أن تكون الحلمة وجزء كبير من المنطقة الداكنة المحيطة بها داخل فم الطفل أثناء الرضاعة. إذا أصدر الطفل صوت طأطأة من فمه، فهذا يعنى أنه ليس ممسكاً للحلمة بالشكل السليم. * إذا كنت تعانين من ألم شديد في الحلمات، حاولي تغيير وضعك أثناء الرضاعة، فتغيير الوضع سيغير المكان الذى يضغط عليه الطفل، الاستلقاء على سبيل المثال عادةً وضع جيد. استلقى على جانبك وضعي الطفل على جانبه بشكل مواجه لك. * بالنسبة لألم الحلمات، يمكنك محاولة استخدام ما يطلق عليه "breast shields" وهى عبارة عن قطعة صغيرة من البلاستيك توضع على الحلمة لحمايتها أثناء الرضاعة، وستجدينها فى الصيدليات الكبرى. * لا تتركى الطفل يستمر فى مص الحلمة بعد أن يفرغ الثدى من اللبن. * أوقفى طفلك عن الرضاعة برفق قبل إخراج الحلمة من فمه. يمكنك أن تفعلى ذلك عن طريق وضع إصبعك الصغير بين الثدي وجانب فمه. * اتركي الحلمات تجف فى الهواء. إذا كانت الحلمات تؤلمك، اعصري بعض اللبن وادهنيها به واتركيها تجف فى الهواء بعد كل رضعة، فلبن الأم يحتوى على مادة تساعد على شفاء الحلمات. * استخدمى "ستيان" رضاعة مصنوع من القطن لا من الألياف الصناعية. القطن يسمح بدخول الهواء وبالتالى يجعل الثدى يتنفس. الحلمات الملتهبة : يحدث ذلك عندما تنتقل عدوى فطرية من فم الطفل إلى حلمات الأم. يحدث عندئذ انتفاخ، احمرار، ألم، وأحياناً تشقق فى الحلمات، كما يمكن أن يحدث أيضاً تقشير أو طفح جلدى على شكل نقط حمراء، وقد تشعرين بأكلان وتقشف، أو حرقان. ما هو الحل ..؟ • إذا كنت تَشُكّين فى التهاب الحلمات، انظرى بدقة داخل فم طفلك لتعرفى إن كانت هناك بقع بيضاء على اللثة، أو على خدوده من الداخل، أو على لسانه. إذا لم تجدى شيئاً فى فمه، ابحثى فى منطقة الحفاظة عن وجود أى طفح جلدى قد يكون نتيجة فطر. إذا شككت فى وجود التهاب فطرى خميرى، الجئي للطبيب للعلاج. إذا ثبت وجود عدوى فطرية لدى الطفل، عادةً ما يتم إعطاءه نقط مضادة للفطريات، وسيوصف لك كريم مضاد للفطريات لوضعه على الحلمات بعد كل رضعة.
* تعريض الحلمات للشمس لفترة وجيزة كل يوم قد يساعد على سرعة شفاء الحلمات. للحماية من الإصابة مرة أخرى، يجب غلى أى شئ يدخل فم الطفل لمدة 5 دقائق طوال أيام العلاج، على سبيل المثال التتينة، والببرونات. إذا كنت تستخدمين شفاط الثدى، يجب غسل كل أجزائه جيداً بعد كل استعمال، وعقمي الأجزاء الممكن تعقيمها. إذا لم تجدي تحسناً فى حلماتك أو فى فم طفلك بعد 5 أو 6 أيام، استشيري طبيب أمراض جلدية وطبيب طفلك لكي يصفا لكما علاجاً بديلاً.
|
05-13-2012, 05:15 AM | #2 | |
نائب الاداره
|
سعدتُ بتوآجدي هُنا
زخم من الابداع والجمال فسلمت ايادي جلبت لنا كل جميل ولآحرمنا الله جديدك الرآئع.. تحيه معطره برياحين الياسمين |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|