شـكرآ يــا انــت خاطرة بصوتي يـغير مسجل

شـكرآ يــا انــت لانــك ذات حكـايــة احببتنـي بصــدق ...
و
شـكرآ يــا انــت لانــك ذات نهــايــة قتلتنــي بالصــدق ذاتــه ....

ارحــل ...
ارحـل ولـن انصـت إلى حكايـة الذئب الذي اكلك على غفلة مني .......

ارحــل ....
ارحـل ولـن انتظر البشير يأتي ببشارة عودتـك ...

*فكل ما في وسعي فعله الآن يا سيدي هو إنهاء الحكاية .. وإغلاق الستائر .. والتصفيق على وجهه الحكاية وحدي ...

كلانا لا يحصي عدد المرات التي بكى بها خلف الآخر .. ولأنني بكيت كثيرآ فكيف أحصي الكثير الذي يحصى .. ولأنك لم تبكـ أبدآ فكيف تحصي العدم ..

‘‘‘من أخبرك‘‘‘‘

من أخبرك أن الأنثى حين تحب لا تخون !
وانها حين تخون لا تحب !

فكم من إمرأة خانت وهي في قمة الحب ؟!!!!
وكم من إمرأة أحبت وهي في قمة الخيانة ؟!!!

فإن الذي لا تعرفه يا سيدي ....
أن الخيانة قد تكون أحيانآ وليدة الحب ..
وأن الحب قد يكون أحيانآ وليد الخيانة .

حــــاولـــت هـذا المسـاء أن أتـــذكر لـو عينينــك !!! فـ فشلت
لآ أعلم .. لآ أعلم هل ماتت ذاكرتي في عينيك أم ماتت عيناك في ذاكرتي ....

إحســاااس جميــل جـدآ أن تجـد نفسـك بعد بحـث طويـل عنهـا .
وإحسـاااس مريـر جـدآ أن تفقـد نفسـك بعـد أن وجدتهـا .

*هكذا كان لقائي بك .. وهكذا وداعي لك..

أنـــااا لسـت إمرأة متشـائمـة ..حين أكتب عن الفراق أو حين أصف ألم ا لرحيل !!!
إنني فقط .. إنني فقط .. أحاول أن أهمس في أذنيك ..
*أن فراقك ألمني أكثر مما توقعت ...
* وأن رحيلك خذلني أكثر مما تصورت ...

وأريـد أن أهمس في أذنيك أيضآ !!!!!!
*أن هذا الشعور بالألم .. وهذا الإحساس بالخذلآن قد تلاشيا الآن تمامآ .. وأصبحا مجرد فقاعتآ مليئتة بهواء ســـاااام .

*‘* وختــامـآ *‘*
وختـامآ شكـرآ سيديـ ... شكـرآ سيديـ ..
لأن ذكرى رحيلك مـا زالــت تبث الحيــاة في قلمي ..

* لأن ذكرى رحيلك مـا زالــت تبث الحيــاة في قلمــي ...

‘‘‘‘ شـــكرآ يــآ انـــت ‘‘‘‘‘

أتمنى بأن تنــآل على إعجـاب الجميـع ...

محبتيـ.....