مصدر عسكري: تهديدات حماس باقتحام معبر رفح لعب عيال

أكد مصدر عسكري لـ"الوطن" أن تهديدات عناصر من حماس باقتحام معبر رفع عقب التجمهر أمامه، لم تواجه بأي تأمين عسكري زائد، وأن القيادة العسكرية بسيناء تستمر في تنفيذ المخطط العسكري النوعي في محاولة للقضاء على العناصر الإرهابية، وتضييق الخناق عليها حتى لا تتمكن من الهرب إلى المدن القريبة من الخط الحدودي على شرق القناة.

وكشف المصدر أن انتشار الكتائب العسكرية بمنطقة شرق القناة ووسط سيناء، بدءا من مدينة القنطرة شرق، ليس وصيل الصلة بتلك التهديدات الحمساوية، ولكنه يأتي كإجراء احترازي، بعد نجاح القوات المسلحة في القبض على عدد من العناصر الإرهابية أحياء، فيما لاذ عدد آخر بالفرار، بعد أن تمكنت القوات من مداهمة منازلهم وأوكارهم، والتحفظ على عدد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

وأضاف أن تلك العناصر عادة ما تختبئ في المناطق الجبلية والزراعية، بنطاق مدن وقرى شرق القناة، وهو ما تم رصده، وتمكنت العناصر العسكرية من إلقاء القبض على عدد منها بذات المنطقة، ويتم إجراء مناقشت موسعة معهم، ستسفر عن نتائج إيجابية لها علاقة بعمليات الاستهداف بوسط سيناء.

وأعلن ذات المصدر أن المناوشات التي يقوم بها عدد من عناصر حماس أمام معبر رفح لا تتعدى سوى
"تهديدات عيال"، لا يتم وضعها في الاعتبار أو التعامل معها على أنها عمل يستدعي التأهب والاستعداد، مؤكدا أن قوات الجيش متواجدة بالشكل الذي يؤمن المعبر منذ بداية العمليات العسكرية النوعية بسيناء، مرجعًا السبب في هذا الاحتجاج الحمساوي إلى هدم معظم الأنفاق التي أغلقت صنابير الأموال والأسلحة والإمدادات المتنوعة عنهم، معلنا أن ما تبقى من أنفاق لا يمكن تهريب أي من الامدادات عن طريقه، بعد تفريغ الشريط الحدودى المصري بمسافة تصل إلى 20 كيلو متر، وهو الأمر الذي يؤكد الكشف عن أي سيارات تتحرك بالمنطقة، نظرا لتحويلها إلى منطقة مكشوفةـ بجانب وضعها تحت المراقبة العسكرية.
يذكر أن قيادة الجيش الثاني الميداني برئاسة اللواء أحمد وصفي، والمتواجدة بسيناء، تتابع باهتمام تفاصيل العمليات العسكرية التي نجحت في مداهمة أوكار الإرهاب.