تشابه غريب بين موسم أنشيلوتي الحالي وأول لقب أوروبي له

	يلتقي ريال مدريد مع جاره أتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، وذلك في مواجهة مرتقبة ستقام في العاصمة البرتغالية لشبونة. كارلو أنشيلوتي لو عاد بذاكرته إلى عام 2003، فسوف يجد تشابهاً غريباً للغاية بين أول لقب دوري أبطال أحرزه في مسيرته ومع موسمه الحالي. ففي ذلك العام واجه كارلو أنشيلوتي أثناء قيادته الميلان فريق من نفس موطن فريقه وكان يوفنتوس في المباراة النهائية، يومها فاز فريق كارلو بركلات الترجيح، وهو يواجه هذه المرة فريقاً من نفس البلد. الملفت في الأمر أن ميلان احتل المركز الثالث في بطولة الدوري في حين كان يوفنتوس هو حامل اللقب محلياً، وفي ذلك تشابه مع هذا الموسم حيث أتلتيكو مدريد حامل اللقب يواجه الفريق الملكي صاحب المركز الثالث. تشابه أخر ما بين الموسمين يجعل التاريخ كأنه مصمم على إعادة كتابة نفسه، فأنشيلوتي فاز بذلك الموسم مع ميلان بلقب الكأس، وهو هذا الموسم فعل نفس الشيء على حساب برشلونة بهدف جاريث بيل الذي أعطى فريقه الفوز 2-1 في الدقائق الأخيرة. أخر نقاط التشابه التي لو تمت ستزيد الأمر غرابة تتمثل بغياب دييجو كوستا المتوقع عن أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية، حيث أن اللاعب الاسباني البرازيلي يمثل الدينامو للفريق، وفي نهائي 2003 غاب عن يوفنتوس الدينامو الحقيقي للفريق بافيل نيدفيد. نقاط تشابه غريبة بين أول لقب أوروبي لأنشيلوتي مع ميلان واحتمال فوزه بأول لقب أوروبي مع ريال مدريد، وهو الآن مطالب بإكمالها من خلال الاختبار الاصعب في نهائي أهم بطولة للأندية في العالم.