في يوم ما ستبحثُ عني ولن تجدني ستراني بوجوه كل البشر ستفقد ضحكتي وتشتاق لشقاوتي سوف تغمضُ عيناكَ على طيفي وتنتفض رموشكَ تسألكَ عني ... وكم سيخفق قلبكَ بحنين يلوي أضلعكَ ألماً يوماً ما ... سوف أغادر عالمكَ وتبقى تكتبُ لي قصائدكَ وتروي للطير والشجر وفي ذاك الكوخ سوف تراقص وحدتكَ وتعانق شوقكَ فأنا يا حبيب العمر أنثى أنهكتها طعنات الحنين حتى أزهقت روحها ودثرتها باللحد على أعتاب اللقاء تعانق التراب الممزوج بالحنين وتغمض أعينها على طيفكَ الآتي من خلف السراب