#1
|
||||||||||
|
||||||||||
دمشق ( بلد السحر والجمال )
دمشق ( بلد السحر والجمال )
قالها نزار قباني : لا أستطيع أن أكتب عن دمشق دون أن يعرش الياسمين على أصابعي هذي دمشق ُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ أنا الدمشقيُّ .. لو شرحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ .. وتفـّاحُ ,,, دمـــشــــق ,,, تعتبر دمشق من أقدم العواصم المأهولة على مر التاريخ و الأزمان فقد سكنها الناس قبل مجيء السيد المسيح بـ 8000 عام، { ملتقى الديانات و الحضارات .. } تمتاز مدينتي بكونها خليط من الحضارات و الديانات , هنا لا فرق بين مسلم او مسيحي , رغم كونها دولة مسلمة تطبق فيها جميع الشرائع الاسلامية الى ان ذلك لا يطمس معالم الدين المسيحي , نعم في دمشق ترتفع مآذن المساجد , كما ترتفع أجراس الكنائس عاليا ! , لعل أبرز المعالم الدينية في مدينة دمشق , هو الجامع الأموي .. أكبر المساجد و أقدمها في دمشق الى ان اهميته التاريخية لا تغطي على اهميته المعمارية و كونه رمزا عريقا لفن العمارة الاسلامية , بالاضافة الى تميزه في موقعه , مساحته بالاضافة لزخرفته الرائعة بلوحات الفسيفساء التي تغطي بعض جدرانه و تشكل روائع كبرى منسقة .. .. { حــداثــة الحــاضــر , و عــبــق التــاريـــخ } دمشق مدينة حديثة في الشرق الأوسط، ولكن المدينة القديمة فيها تفوح برائحة التاريخ، فهي تشكل مزيج رائع من الشوراع و الأبنية الحديثة لكن نبض المدينة لا يزال محصورا في حاراتها القديمة المميزة , و بيوتها العربية التي لا تزال مادة دسمة لفن العمارة في أهم بلدان العالم , من أبرز اسواق دمشق القديمة , باب سريجة , بسوق مدحت باشا , سوق القيمرية , الحميدية و البزورية , و التي تسقطب سنويا عددا كبيرا من السياح , نظرا لبساطتها وجمالها و روعة بناءاها ,, لمدينة دمشقسبعة أبواب , يقال انها ولدت من الكواكب السبعةاستنادا بوصف المؤرخ حسن البدرى لعلاقة هذه الابواب بالكواكب.. فكانت صورة زحل على باب كيسان.. والشمس على الباب الشرقى.. والزهرة على باب توما.. والقمر على باب الجنيق.. وعطارد على باب الفراديس.. والمشترى على باب الجابية.. والمريخ على الباب الصغير. { دمـــشــق مــديــنــة الــيــاســمــيــن } تغنّى الشعراء بالياسمين وغنوا له، وتدلّى على شرفات المنازل وغطّى أدراج البيوت ومداخلها وعتباتها، وفي مدينة دمشق عطّرت رائحة الياسمين المساءات والأزقة والأفق الواسع حتى عُرفت بمدينة الياسمين، وبدت كما يصفها الشاعر الأندلسي ابن الأبّار: فتلك عروش الياسمين وزهره كزهر النجوم وسط أفلاكها تبدو ولعل أكثر من تغنى بياسمين دمشقوبياضه الناصع الشاعر نزار قباني الذي أهدتهدمشق“أبجدية الياسمين” حسب تعبيره، وحكاية نزار قباني مع الياسمينة الدمشقية بدأت منذ فتح عينيه على هذه الحياة لأول مرة، ف ترعرع في ظلها، لتصبح جزءاً من حياته وتفكيره وشعره ونثره، فالياسمينة الدمشقية موجودة في الكثير من قصائد نزار قباني، وأظهر تعلقه الشديد بها حتى أواخر حياته حينما كان يوصي ويصر على أن يُدفن في التراب نفسه الذي نبتت فيه حبيبته ياسمينة دمشق، حيث قال: “إنني أرغب في أن ينقل جثماني بعد وفاتي إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل لأن دمشقهي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين”، وهاااااادا القطار رايح عالزبداني يلا اركبوااااااا وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى حضن أمه الأرض في مقبرة الباب الصغير التي تعرّشت على أسوارها زهرات الياسمين الدمشقي البيضاء وهي تفوح برائحة زكية يملأ شذاها الأرجاء. أما الشاعر محمود درويش فيقول في قصيدته “في الشام” بمجموعته “ لا تعتذر عما فعلت”: “في الشام، أعرف من أنا وسط الزحام، يدلّني قمر تلألأ في يد امرأة... عليّ يدلّني حجر توضأ في دموع الياسمينة ثم نام”. نهر بردى اللي كانو يشربو منو كل أهل دمشق أوجرب تذوق الزعبوب الزعبوب...طعمه بيشبه الكنار بس أطيب شارع في المدينة القديمة - بدمشق وهون منطقة قديمة كمان أسمها - القيمرية ومن أحياء المدينة القديمة بتلاقوااامحلات كتير-معارض- لبيع صور مرسومة باليد لدمشق.. أشتريت منهم نافورة خان -أسعد باشا محل بالبزورية محل بس للمخلل !!!!-باب سريجة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|