01-10-2015, 10:43 AM
|
|
|
لوني المفضل
Darkblue
|
رقم العضوية : 6 |
تاريخ التسجيل : Jul 2011 |
فترة الأقامة : 4861 يوم |
أخر زيارة : 03-01-2018 (06:28 PM) |
العمر : 34 |
المشاركات :
2,206 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
التهاون مصيبة تهلك الايمان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبٌ
لِنفسه(
واليوم تملء المجالس الشحَّ والتنابز والضغينه وكره الأخر لمجرد أنه وصل لمرحله راقيه بحياته أو وفق،ورزق وربط كل جميل بحياته بأسباب لايستطيع أن يقولها أمامه!
نتهاون بحب الخير للغير وهو من الإيمان…
ويركز الغالبيه على شخصية الشخص فيه وفي وماربطه به من،مواقف سيئه ونسيآآ أن الرازق الله…
مع الأسف الشديد
وصل تحامل القلوب على بعضها أعلى درجه الحقد والحسد ودخل في إيمانه وهو منفعلاً ولايعلم…
كثييرا مانرى قلوباً أهلكتها نفسها وغيرها بزهق سواد الحديث
أصبحت سيرة ترقب الغير مقارنه بذاته كالماء في الجسد!!
هل يضرَّ بشي أن تحب لاخيك ماتحب لنفسسك!؟
النفس على ماتتعود عليه
أن هذبتها أصلحتها وإن
هلكتها مزقتها دِين ودٌنيا
أصبحنا نفتقد النفس الهَينه المرنه محبة الخير للغير من أعماق روحها!
وأصبحنا نرمي سائر اللمم واللوم على المدينه والظروف والناس
نٌبرر ونشفع لأرواحِنا كي نتفسَّ قليلا!!!ً
نصنع السواد للقلب بالأخيار
تباً للقلوب نقتلها بالثانيه ملايين المرات من أجل غايه لاتٌخلف غير الدمار…
ضحايا تلك الغايه من أطفال ونساء ورجال وكبار بالسن بتزايد وتضحم رغم أن علاجها قلباً ينبض بداخلك تهذبه بالإيمان ولو ماكان عاصفا مدمرا لما ربطه رسولنا الكريم بالإيمان وهي من عقيدة مٌسلم
نعم نحن ليست قلوبا غٌسلت واستخلص منها السوااد كما فعل جبريل برسولنا الكريم،وخٌص به عليه أفضل الصلاة والسلام
ولكن سلم الله من أيدينا ترويض النفس واسترسالها بالطريق المؤدي الى ذلك…
صدقوني لو كان للإثم سواد القلوب على الغير صوتاً لما جرى نهر ولاضخت ينابيع ولا حلقت طيٌوراً بِسماء
ولكنها أخلفت تلك المصيبه من تهآآآون أقصاها حسد وحقد وانتقام إلى حروباً وفساااد في أرجاء الأرض قد لاتكن تلك المصيبه وحدها ولكنها الأولى ببدايه تسوق الروح الى منحدرات مظلمه وليس هذا وكفى
يرى نفسه ملاكاً بريء والبراءه منه برآآآء ويعبث بالأرض فساد ولايظن بأعماله سوء الظنون بل يزيدها من سوء للأسوء بإسم ان الناس أعداء وأنا الوحيد إنساناً
ومن تلك المٌصيبه حملت أرواحاً أجساداً لاتعرفٌها
شكلها الخارجي يقول لنا إنسانا أما داخليا يدمر عالم بأسره وهذا ماستخلفه حينما نتهاون بِ
لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه…
والأمر ألماً أن يضهر لك الأمان والطمأنيه والصدق والإخلاص وتتفاجأبوجه مغاير تماماً تتنكس فيه بؤرة الإحساس والمشاعر النبيلة
وانكسار لاتجبره الليالي والسنينَّ
وقد يقول البعض لطالما الكره الارضيه تدور باقي العجب من أسوء الافعال والأعمال
ولكني أقول لكم لطالما الروح مازالت تتنفس دواخلنا مٌتاح لنا ترويض وتهذيب النفس التي ستكن عونا لنا دين ودنيا…
رجل كبير بالعمر على اثر تأأكل القلوب كما يصدأ الحديد
فضل أن يعيش وحِيدا بصحراء ليس هذا حلا ولكن هذا مارتاحت له نفس الرجل
|
|