#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شمسٌ تطارد الأمل في عينيكِ
وقع الخطواتِ على الحرفِ كبيوت الطين العتيقة دربٌ ... يتلوه الدربُ كما السعفِ تجرحه أقلامٌ قاسية ٌ بجرح الحرفِ والسيفِ أوراقُ العشق ِ باليةٌ معتقةٌ بالنزف ِ ظنونٌ وظنونٌ وظنون، تخابرني بالغدِ كما الأمس ِ يحمله الليل في زاوية الخوف من النفسِ علـِق الخوف في ذاكرتي .. أيا نفسي ألا تكُفي ...؟ وطن ٌ... ضبابيُ الصباحِ يقبّل شفتيكِ شمسٌ تطارد الأمل في عينيكِ أيا امرأةً حملت حـُلمَ رجولتي على كفيها كرائحةِ الغيمِ في الحقلِ زيديني ألماً كي أقوى على النزفِ كالنهرِ .. يبكي الغريق من العشقِ حتى إذا جفت دموع القهر من النهر يعبرون بحرف النصر إلى البحر يازائرَ الليل خلف نافذةِ القُربِ كالمرايا تعكس ظلالنا حد ّالانتشاء ...!! حدّ الاكتفاء ...!! حدّ الانتهاء ...!! لافرق َهناك من مأوى من منفى أمازلتَ تبحث عن وطن ٍللغرباء ؟ عن أرضٍ عن زهرٍ ... عن أمل عن زنبقةٍ لايسكنها خنجر ...!!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|