#1
|
||||||||
|
||||||||
قصه فى قمة الروعه
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺷﺎﺑًﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰُﻫﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬُه: ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻨﺴﺄﻟُﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺘﻤﻊ. ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﺄﻟﻪُ: ﻳﺎ ﺷﺎﺏ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ الشاب ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ؟ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴُﻪ: ﻋﺠﺒًﺎ، ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﺳﺆﺍﻻ، ﻓﺠﻌﻠﻪ أثنين. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟلشاب: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ. ﻓﻘﺎﻝ : ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎإﺣﺘﺴﺎﺏ ﻭ ﺗﺪﺧُﻞ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻭﺗُﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﻊ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭ ﺗﺴﺠُﺪ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭ ﺗﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ ﻭ ﺗُﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ. ﻗﺎﻝ الشاب: ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺧﻠﻔﻚ ﻳﻄﻠُﺒﻚ ﻭ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺻﻼﺗﻚ ﺃﻡ ﺭُﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ. ﻓﺴﺄﻟﻪُ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻣُﻨﺬُ ﻛﻢ ﺗُﺼﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ الشاب : ﻣُﻨﺬُ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ. ﻓأﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷﺻﺤﺎبُه ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻘﻀﻲ ﺻﻼﺓ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ اللَّهُمَّ أجعلنا ممن يُقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها ...اللَّهُمَّ آمين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|