يقترفني الحب وأقترفه ولستُ أعلم أيٌّ منّا في ضلال..! أحبكَ جداً وأعلم أنني مزاجية الهوى جوزائية المدار متعددة المتاهات تارة تلقى طرقاتي موصدة وأخرى منفرجة ليس لمدّها انتهاء حبكَ يا أناي متأصل بي يأبى النزوح عن وطن صدري يناغي نبضاتي بأنفاسه الدافئة لـ يستحثها على السيلان لأجل هذا يا جنوني صيّرني جسراً تعبرني به حتى أخمص طقوسي ودثرني بـ ترياق احتواء لا ينفذ يقشع خمار أنوثتي ويجعلني خاوية من كل شيء إلا منك ! وسـ أقف على أعتاب قلبك استسقي غمام مشاعرك أن تقف بين أول الياْء وآخر التاْء وأن تمارس ما بينهما بـ جذل ونهم ..!!!
تقبّلني فراشة أتأرجح أزهار نبضك إليك يا سنا النظر تقبّلني فراشة أتأرجح بين أزهار نبضك وأمتص رحيق غيظك أمشط طرقات قلبك وأسير وأطير بداخلك بكل جنون تقبّلني عصفورة حبيسة بإحكام في قفص صدرك أوشوش أضلعك وأغرد لها بترانيم سحر فتطلق سراحي لأتمرد عليك وأحلق بإختيال ونشوة الإنتصار تقبّلني سحابة عشق تحيطك / تحرسك/ تمطر لأجلك أهازيج حب وتراتيل شوق تقبّلني ريحاً عاصفة عندما تثور تزعزع كيانك وتثير مواطن أحزانك بودها أن تقتلعك من مكانك لـ تتغلغل وحدها في أعمق أعماقك
تقبّلني حلماً يداعب بإصبعيه منامك أو كابوساً هادئاً يتطفل على راحتك تقبّلني قطة عابثة أهداك إياها القدر في عيد ميلادك ترفع مخالبها في وجهك عندما تحرمها من حنانك تقبّلني قطعة سكر تهوى السباحة في رحيق شفتيك تقبّلني حبراً يغتابك عشقاً مفرطاً مع ورقة بيضاء وصقيعاً طارئاً على أجوائك يستجدي من قلبك رويةً ودفئاً تقبّلني ربيعاً تشرق أزهاره إذا هب عليها نسيم أنفاسك ورماداً حين ينهش جسد مشاعري سعير غيابك
تقبّلني بكل نوبات هفواتي واغمسني بـ حوض مغفرتك الواسعة تقبّلني يا ملاذي وقبلني إن لزم الأمر وإن لم يلزم فـ بكَ تتوسع مسامات الأمل حد التشقق وتُشرق الشمس مصفدة على شرفاتي ويتجلى القمر بدراً منقوشةً عليه ملامحك لـ يرسل لي مع سلالة خيوطه الفضية أطيافك التي أعشق