عتمة اللقاء

وجع يورق قلبى الذى لم يكتشف نار العشق سوى على صفحات من الورق والم يعصر سعادتى يتلوى الحرف عند مخارح القلم ليهتك ستر مشاعرى ويقتات من فضلات الامل سرادق رماد حبلى ب الحرائق من يطعن الرؤى برفاهية وانا اختبى بين كثبان ذاكرة تتلاشى على مهب الريح ويبقى السؤال عالق بين سبابة شوق وابهام لهفة وعواء الحزن يمزق خطى الفجر كم حوى الليل من عاهات وستر اصحاب الحاجات وغطى عورة الحنين المجحف واهدانا فجرا ينفض غبار الحزن لتستكين النفس العبوس كقنديل عبير يغازل المأذن ايها الحنين القاسى الا يكفىك الشوق عربون وفاء تزمجر له الروح لما تنعى الفرح فى مدينتى الحزينة الم تعلم كيف يغتالنى الوجع الثائر ك بركان وانا اتدثر خلف ابتسامتى المصطنعه لم يخترنا الحب وجبة دسمة ب دقة واخترنا الفراق بحسرة بالغ الاسى لا تصنفنى لست مريم ولا زليخىة ولو كنت اعلم بنواياك كنت لففت وعودك سجارة تبغ لانفثها فى عتمة اللقاء وانا اتلو المعوذات على القلوب الذائبة لتعيد ترميم اشلائى واعادة العفه لها ل سنوات عجاف تطاير فيها الحلم العقيم زمجرة الاسى مازلت تنمو وااحسرتاه مترف هذا السقوط مندلق من رحم التكوين لا يعترف ب وطن وها انا اقتاد الامل لانعى به ضعفى امام جبروتك ولا يهمنى ان دب الصقيع فى جسدى سوى جرعة من نبيذ اثمل كاهلى حد العظم واظل تلك الانثى التى لا تعترف بقيد المستحيل وعد س اجهضها تلك النطفة العالقة فى رحم قلبى ولو بشق الانفس ومازلت اسال هل يسر بعد عسر اووووش دعنى اودع هذا الحلم المزعج الذى اثقل كاهلى بانك رجل المستقبل والحبيب بعدما مددت لك يدى وانا اغرق استغيث بك وانت تنظر وتضحك على احتضارى امامك لا تعتبر نفسك من اليوم لك مكان فى افياء قلبى الم تدرك اننى املك بيمينى مشرط وب يسارى مقص اقسم بمن ركعت له الجباه ومن احل القسم لاختلع الساكن ايسرى وادعس عليه لو يحن لك فقد سقطت ورقتك الاخيرة ورفعت الاقلام عذرا لم تعد حبر صالح للكتابة