عزفت على اوتآر إشتيآقي

صآحبيّ إتركنيّ فقد اغرقتّ عينآي بالدمع المريرّ كمآ تحب أنآ رآحلهـ,, لاتمسك بيدآي فقد بللتهآ بعرق الحنينّ لن أسمح بذبولي أمآمكـ سبق وان ذبلت منذ عهدٍ قديمْ... سأرحل ولكننيّ أطلب منكً الرحيل طيفكـ لم يفآرقني في الليآلي المآضيآت,, الاشتيآق يجذبني الى عآلمكً العظيمّ أرحل الى صحرآئك القآحلهـ الى نزفٍ وأنينّ إرحل وأبحث عن ذآتك قبل الاخرين انتظرت سفينة الاحلام بأن ترسوآ بمرآسي الروح تنهدت عند بزوغ بيآض الاشرعهـ وقتهآ كآنت الطيور تتخبط وسط عتمة المزونّ لم انظر الى موطأ قدمآي دستُ على أزهآري اللتي سقيتهآ بدموعي في رحيلكـ كانت تربة مشآعرنآ هي خير أنيسٍ لي عدت وليتك لم تعدّ كنت احتآج الى ضمة وعطف حنونّ كنت اريد ان تجمعني لا ان تبعثرني قتلتني بسهآم كلمآتك الفتآكهـ قضيت على سجآيآي نعم انآ أبكي كالطفله الصغيره اخذت منها لعبتهآ وتريد استرجآعهآ ولكن حين اعآدوآ لهآ لعبتهآ,,, زآدت في شهقآتهآ,, حصلت على مآتريد تلك الطفله ولكن بقي جرح حرمآنهآ من مآتحبّ.. أيآ حسرةً في وريدي وشرآيينيّ.. لم يبقى لدي الا المشآعر الوجدآنيهـ.. عوآطفي هي ملكُ للجميعّ,,, سأسهر وأبكي وأنوحّ,,, ليس على رحيلك ولا رحيليّ... فجميعنآ رآحلونّ,, .,. سأنظر الى الافق البعيد وأنتظر ان تنجلي غيومّ الكئآبه والهموم سأشآهد رفرفة الطيور ونظآلهآ مع الريآح,, سأأمعن النظر في جذور مآتحت قدمآي وألوآن الحيآة سأتأملّ جبروت الجبآل الشآهقآ سأنزل رأسيّ بالارض هآهنآ,,, ليس شعوراً بالذلّ,,, أريد التمعن في طريقي الجديد.. سأنظر الى الرمآل والصخور لم اتسآئل لمآذآ خلقت الصخرهـ,,, اهي قاسيةُ كـ قلبكّ الجآفي,,,؟؟؟ أم انتٍ حكمة في طريقي بالكآد عرفتكـ بضع أيآمٍ وشهورّ سأبكي على الاطلآلّ هنآ وهنآكّ,, سأبكي حرقة الايآم المآضيآت... عزفت على اوتآر إشتيآقي وسأرقص على سيمفونيآت الجنونّ سأبحث عن طريقي بنفسي وأدعك تبحثّ,,, وأعدك بآننيّ سآعود.. لـ أخبركـ بأنك وهبتني جرحّ عميق