مات الحب وسار زكرى

هكذا يا حبيبتي .

اصبح حبنا مدفونا تحت الرماد..

يا حبيبتي..لقد احببتك يوما..

حيث كان الزمان وكان المكان..

هو البحريفصل بيني وبينَك..

والموج..والريح.. والزمهرير..

هو الشعر..يفصل بيني وبينك..

فانتبهي للسقوط الكبير..

هو القَهر..يفصل بيني وبينك..

فالحب يرفض هذه العلاقَه..

كالعلاقة بين الغني.. وبين الر..

أحبك..ولكن هذا الحب اصبح..

احتمال ضعيف.. ضعيف..

فكل الكلام .. مثل هذا الكلام..

ابدا.. ابدا .. لا يفيد..

احبك.. كنت أحبك..ثم كرهتك..

ثم احببتك لدرجة التعبد..ثم لعنتك..

ثم كتبتك ثم محوتك..

ثم لصقتك ثم كسرتك..

ثم صنعتك..ثم هدمتك..

ثم اعتبرتك شمسَ الشموس..

وعدتك وغيرت رأيي..

فلا تعجبي لاختلاف فصولي..

فكل الحدائق ..فيها الربيع.. وفيها الخريف..

هو الثلج بيني وبينك..

فماذا سنفعل..!! ؟؟

إن الشتاءَ يا سيدتي طويل.. طويل..

هو الشك يقطع كل الجسور..

ويقفل كل الدروب..

ويغرق كل النخيل..

أحبك..يا سيدتي..ولكن..!!

يا ليتني أستطيع استعادةَ..

هذا الكلام الجميل..

احبك يا ملهمتي..

أين ترى تذهب الكلمات..؟؟

وكيف تجف المشاعر والقبلات..

فما كان يمكنني قبل عام..

أصبح ضرباً من المستحيل..

وما كنت اكتبه.. تحت وهج الحرائق ..

أصبح ضرباً من المستحيل..

احبك يا سيدتي..

ولكني اشعر ان حبنا ..

اصبح تحت الرماد..