#1
|
||||||||
|
||||||||
ومسائي
مَسائي ، يولَدُ مِنْ رَحمِ الشّفقَة .. و ما أقْسى أن تَكونَ حَبيسَ أربَعَة جُدْران ، فقَدْ قَبضَت روحك لتَكون أسيرَة القَدَر ! بيْنَ الكُتُب و الأوْراق .. أبَعْثِرُ هذا ، أم أحتفِظ بهذا ؟ لُغَة عنجهيّة ، لم أفقَهها بعْد ! ما أقْسى أنْ تكونَ مع صَداك .. فقط ! لوحْدِك ، تُناظِرُ تقاسيمَ وجهَك التي تراءتْ كعجوز شَمطاء ، تتسلّل الدّمعات واحِدَة تلو أخرى ! فـ أنظُر إليها .. إلى تجاعيدَ عيني الحَمراء ! إلى الوشْمِ الأسوَد الذي تركهُ القدر على وجنتيّ ، إلى روحي تنْهارُ أمام مرآة ، .. و عَكاكيزٌ تصرخ ، فـ تصرخ آه ، آه ! تأخُذ حماماً ساخِنَة ، لتعدّ نفسها لوجْبَة دَسِمَة من الحُروف و المعلومات المُملة .. تسترسِل الدّمعات فتختلطُ بنقاء الماء ، فتتبخّر ملوحتها ! و أراني مرّة أخرى ، أسرّح شعراً طويلاً جدًّا .. أشقراً ، تهالَكَ كثيراً ، فـ أصبح بضْع خصلات فقط ! بوجه أحمر ، بعين حمراء .. بأنف زهريّ ! و حياةٌ سوداء ، و وميضُ بياض قادِم من بعيد ! بعيدٌ جدّاً .. و تمتمة : [ أحبّك .. و مَنْ لي سواك ، ؟ ] ! . . . يـا ربّي ،
آخر تعديل ضى القمر يوم
04-27-2016 في 02:58 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|