ويطرق الحب باب قلب قد أُغلق منذ زمن...
وكأن الهمس همسك ..
وهذا الحديث المهمل على خاصرة المساءات حديثك
دع صوتك هنا يا سيدي فمازالت رنة الهاتف
تزعزع سكينة سريري
تقض مضجعي
تُحيلني في ثانية إلى طفلة مشاغبة
تلاعب ظلها
تغمس شفتي الإبتسام بنهر حضورك
هذا الغياب المحمل على هوادج الفرح
يزورني كطيفك
يأسرني ..
يكبلني ..
يقودني إلى الضحك
ضحك هستيري
يذكرني بماض كاد أن ينفلت من شباك النسيان
تتقاطر همساتك
كأمطار تحيلُ صحاري إلى واحات غناء
في هذا الحب الشارد من الحياة
أجدك فارسا يعتلي صهوة أمنياتي
تعال بصمت فالليل يخشاك
تعال بصراخِ الاطفال
أسمعهم ان مولود الفرح هاهنا بيينا
يضم يديك ويعانق ذراعي
تعال كأنك هارب
فما أجمل الهروب إلى أحضان اللقاء
تعال كمجرم يختبيء بين صدري
وقلبي وأضلعي
و رئتيَّ
أريدك هواءا
أريدك حياة أختنق بعيدا عنها
أستشهد لأجلها
أُدفن عند عتبات بداياتها ونهاياتها
وواسط أيامها
تعال كما تشاء
فالحب شاء ان يبيت بين أُمنياتي
فالحب يتسكع كمتشرد
بين طرقات أحلامي
خذه ..
أمسك بيديه ..
عانقه ..
وتعال محملا به كهدية عيد السعادة
أو تعلم مامعنى السعادة يا رجل المستحيل ؟.
أن أبتسم ..
وأبتسم..
وأبتسم..
أن أحمل علم قلبك كأنه وطني
وتحمل علم قلبي كأنه وطنك
وتعال معا نزرع أزهار اللقاء
عند حدود النبضات
فالشوق ماعاد إبن الحنين
ولا الحنين يمارس هواية الإختباء
خلف شرفات الإنتظار
الشوق أنت
والحنين أنت
والوحدة معك عالم من الدهشة ،
عندما أحببتك ..
أهديت قلبي إكسير الخلود
ستخلدك ذكراي
ويخلدك الوجود..