#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
عَاْشِقَةُ يَحْتَضِرُهَاْ الْغِيَاْبُ
أُنْثَى
الذَاْتْ وَذَاْتِيْ الْأُنْثَىْ عَاْشِقَةُ يَحْتَضِرُهَاْ الْغِيَاْبُ تَقْطِنُ حُضْنَ الشَّوْقِ تَخْلِقُ مِنْ الْحُلُمِ ذَاْتاً وَ رُوْحاً تُحِبُّ ... تَعْشَقُ .. تَشْتَاْقُ ذَاْتُ أُنْثَى مَهْمَاْ تَكُنْ لَاْ يُشْبِهُهُاْ إَلْاَّ أَنَاْ يُطْرِبُنِيْ الْحَرْفُ حِيْنَ يَضُجُّ الشَّوْقُ بِأَضْلُعِيْ أَتَبَعْثَرُ بَوْحاً يُدَثِّرَنِيْ وَأَنَاْ عَاْرِيَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ ذَاْتاً وَ رُوْحاً حِيْنَ تَضُمُّنِيْ أَسْتَكِيْنُ وَأَجْزُمُ أَنِّيْ بِخَيْرٍ يَاْ سَاْدَةَ يَاْ كِرَاْمَ ذَاْتَ لَيْلٍ مِنْ رُوْحٍ وعَلَىْ عَتَبَةْ الْنَبْضْ حين تُشِيْرُ عَقَارِبْ الْعُمْرِ عَلَىْ عَزْفِ الْحُلُم الْذِيْ بَدَأَ بِإطْلَاقِ الْنَبْضْ وَ سُفُورِ الْمَشَاعِرْ لِيَتَمَرَّدَ عَلَىْ مِثَاْلِيَّاْتِ ذَاْتَ الْأُنْثَى الَّتِيْ اِعْتَاْدَتْ عَلَىْ ضَمِّ غِطَاْءَ رُوْحِهَاْ لِتَرْحَلَ بِصَمْتٍ قَاْتِلْ خَوْفاً مِنْ سُفُوْرِ مَشَاْعِرُ ذَاْتٍ تَتَصَاْرَعُ مَعَهَاْ الْأَحْلَامُ . حُلُمٌ يُمَاْرِسُ الرَّقْصَ عَلَىْ نَبَضَاْتِ قَلْبِيْ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَضْلُعِيْ زَفَرَاْتٍ مِنْ شَوْقٍ وَيَعُوْدُ لِشُرْيَاِنِيْ قَبَاْئِلَ مِنْ عِشْقٍ! صَوَتُ مُخْمَلِيٌّ عَمِيَقٌ يَخْتَرقُ مَسَامِعَ ذَاْتِيْ يَهْمِسُ بِأُمْنِيَاتٍ تُشْعِلُ بِأنَفَاسِي شُموعَ مِنْ وَهْجِ الْخَيَالِ أَهْرُبُ مِنْ ظُلمَةِ غُرفَتِي وأُضِيءُ بِيدَيّ ثُرَياتِ ذَاْتِ الْأُنْثَىْ لِتَنْمو أنَفَاسُ النَقَاءْ عَلَىَ سَطْحِ شَتَاتِهَاْ كَتَرَاْتِيْلٌ مَلَاْئِكِيَّة قَدَّتْ نَحَرَ الْأبْجَدِيَّةَ عِشْقَاً لِلَحْظَةٍ مِنْ عُنُقِ الزَّمَنِ الْهَاْرِبْ أَغْمَضْتُ عَيْنَيِّ وَعَاْنَقْتُ خَبَاْيَاْ ذَاْتَ الْأُنْثَى بِأَعْمَاْقِي فَمَا أَنْ هَطُلَ غَيْمُ الْحُلُمِ الْمُتَرَفُ بِالْوَلَهِ حَتَّى يَعْتَرِيَ نَبْضِيْ تَدَفُقَ آهَاْتُ الْعَشْقِ لَذيَذةٌ سَكْرَةُ الَحُبِّ عِنْدَمَاْ تَجْتَاْحُ صُمُودَ ذَاْتِ الْأُنْثَى فَـ تُزهِرُ أَنْغَاْمَ لَحْنٍ ثَمِلٌ يَتَكَاثَرُ يُسْكِرَنَاْ تَبْقَىْ الْأنْفَاسُ تَشْتَهِيْ مِنْهُا أكْثَرْ وَ أكْثَرْ.. يَنْتَهِيَ الْحُلُمُ وَيُعَاْنِقُ الْفَجْرُ الصَّبَاْحَ عِنْدَ الشُّرُوْقِ أَرْفَعُ عَيْنَيَّ لِأُفُقِ السَّمَاْءِ أَتَنَفَّسُكَ شَهِيْقَ عِشْقٍ عَمِيْــقٍ ثُمَّ أَبْتَسِمُ فَحُبَّكَ قَدْ كَاْنَ اِخْتِيَاْرِيْ حَمَلَتْنِيْ إِلَيْهِ حَمَاْمَةُ عِشْقٍ بَيْضَاْءٍ مُحَمَّلَهٌ بِاشْتِيَاْقٍ وَشَغَفِ لِقَاْءٍ عَلَىْ نَغَمَاْتِ عِشْقٍ فِيْ سَمْفًونِيّةِ غَرَاْمٍ أُسْتًبِيْحَ الْإِخْلَاْصَ مِنْهَا كُنْتُ هُنَاْكَ أُنْثَىْ بَلْ ذَاْتُ رُوْحِ الْأُنْثَى لَاْ تَزَالُ تَلتَقِطْ أَنْفَاْسَهَاْ مِنْ بَيْنَ ثَنَاْيَاْ الْحُلُمِ لِـ تَضُجّ زَغَاْرِيْدُ فَرَحٍ مُحَرَّمَةٌ عَلَىْ تَرَحٍ حَلِيْلَةٌ عَلَىْ وَلَهٍ كَرَنَفَالُ الْعِشْقِ يَمْضيْ وَالشَّوْقُ مَوْجُوْدٌ وَ الْمَشَاْعِرُ تَتَأَجَّجُ عِنْدَ الْفَجْرِ وَمُعَاْنَقَتِيْ لِلضِّيَاْءِ أَظَلُّ أُلُوِّحُ لِرَحِيْلَ نَبْضُ حُبِّيْ الَّذِيْ تَلَاْشَىْ بَعْدَ أَنْ سَكَبَ سِحْرُ الْغَرَاْمَ بِفَمِيْ مَذَاقاً سَاْئِغَاً فَتَحَوَّلَ عِشْقي جُنونَاً أَجِدُنيْ مُبَعْثَرَةٌ أُحَاْوِلُ مُعَانَقةَ أنْفَاْسِيْ يَنْتَهِيْ بِي الْمُطَاْفُ بِاسْتِنشَاقِيْ هَوَاءً مُحَملاً بِذَرَاتْ الشَّوْقِ لِمُعَاْنَقَةِ ذَاْتَ أُنْثَى اُغْتِيْلَ جَسَدَهَاْ عَلىَ أَرْضِ الحُلَمْ
الموضوع الأصلي :
عَاْشِقَةُ يَحْتَضِرُهَاْ الْغِيَاْبُ
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
ضى القمر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|