#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
بريق المقلتين قد أسرني
بريق المقلتين قد أسرني ......... في لحظة أن ناظرت عيناها وسحر أهدابها قد أحالني ......... لخادم مسحور يأتمر بسناها ورموشها بسهم قد رمتني ......... لشفائي أسعى بنيل رضاها ونظراتها حين أن رمقتني ......... قد أصبحت أسيرا لناظراها وحين همَست وقد كلمتني ......... هزتني الحروف من شفتاها وي كأنها إذ تدك لي كياني ......... بلمسة واحدة من ,, يداها وشعرت حمى تسري ببدني ......... حين طالعت وهج محياها وأصبحت لا أرجو الأماني .......... إلا لأن أحيا داخل ثناياهـا وأن أمتلك مفاتيح التداني ............. حتى لا أخرج من دنياها وأتحكم من الكلام بالمعاني ........... لأزين نثري إذا ما رواها أتآمر على النجوم فتطيعني .......... وتأتي طائعة تحت قدماها وإذا أمَرتُ النسمات تلبياني ....... نسمتان تحوطانها وتنعشاها وسحابتان أدعوهما فتاتياني ......... وفوق القمر عالياً يُجلساها وخصلتين من ريح تحملاني ........ يهبطني بحنان في راحتاها وإن فاض الغرام ودعاني ............. أطير وأنا هائم في سماها تفتح ذراعيها لي تحضناني ......... ومن أنفاسها استشعر هواها وتغمض بي عيونها تضماني ......... كي أنام براحة في مقلتاها وأن لو الايام مرة ترجعاني ......... لأكون رفيقاً لها في صباها فيحلم العشاق لوأنهم مكاني ......... ويذهبو بأحلامهم أبعد مداها ويأملون بزمن كمثل زماني ......... وأن يأخذوا بأزمانهم عزاها وأوقف خيالي لبعض ثواني ......... لأنظر كيف قد أرى منتهاها أجد وهما وحسرة يعتصراني ........ وقد أجد الحياة أمامي عداها وأملت أن أغوص في وجداني ......... بأملٍ أن لا أحيا مع سواها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|