مزفت مخالبهم كل ذكرياتي

في يوم غائم تذكرت صولات الحب
وما كانت لها من معاني الفخر
وشعائر الرومانسية تتطاير بين خلايا دماغي
كأنها ولدت من جديد ...
و ولد معي الأمل السعيد
تذكرت؟
بأنها من خيالي ..
فهذا حالي
بكل وقت تمر نسمات ذكراها
لم ولن أستطع نسيانها
فهي تسري بداخلي مثل دمي
ولكن .. رياح الخبث
نثرت سمها لتسمم قلبي
وتسمم بدني بل حياتي كلها
سرقو وتهجمو على احلامي
مزقت مخالبهم كل ذكرياتي
طعنات حرابهم المسمومه بكل مكان بجسدي
واكثرها بقلبي ...
واعمق طعنه تأتيني في الصميم منها هي؟
لئنها صدقت ما قيل عني ........
صحوت وتذكرت أني
وحدي ........
لمست جسدي لم أتحسس آي طعنات
فتقبلت واقعي ......
لكن؟
شعرت بألم ..
يمزقني ..يقطعني؟
تأكدت أنه الم القريب قبل البعيد
الم من كنت اتنفس عطره
من كنت اشعر به بقربي وحسبته روحي
حاولت تضميد جراحي
وتحملت أوجاعي
لكن؟
من جرحني كان يعرفني ...