ايها الحاضر الغائب بقلمى

كعادتى كل صباح استيقظت من نومى تناولت قهوتى ذهبت الى عملى جلست على مكتبى وبين اوراقى تناولت احداها فجاءه لم استطيع الكتابة وجدته امامى ينظر اليا لا يتحدث سوى بعيناه قرات الكثير دون كلام اجبته بصمتى ايضا فقط بينى وبين نفسى هل ظننتنى نسيتك ايها القابع بين حنايا الروح العقل والجسد هل تظن الذكرى توقفت عند ذلك اليوم ؟؟ هل تخيلت انى انساك رغم الفراق ؟؟ ابداا .. ستظل حبى الأبدى يامن لامست الروح قبل الجسد يامن كنت بالعقل قبل الروح ستظل حبيبى ولن اكون لرجل سواك فانا جعلتك تاجاً فوق رؤؤس الرجال مازلت تقطن بين الضلوع حباً وروحاً !! هل تظن ضحكاتى سعادة يرونها الناس ويسعدون وربما يحسدون ؟؟ ولكنهم لايعلمون ان وراء الضحكة جروح ونزيف من القلب فخلف كل ضحكة او ابتسامة قطرة دماء اقسمت لك يوماُ انك ستظل دوماً عشقى الابدى ولن انساك ماحييت !! فجأةُ .. سقط القلم نظرت إذا به خيال مجرد ذكرى !! سقطت دمعة من الألم تاسفاً على ما كان .. بقلمى اتمنى تنال رضاكم اشكركم لمجرد القرأءه احترامى