#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
و لرُبّما أنساكـِ...
صغيرتي
و لرُبما أنساكِ و أنتِ أمام عيني و في خاطري ووجــــــــــداني .. لرُبما أنساكِ وقد أعددت لـ ألا أنتقصُ شيئاً من إحساسٍ حواني يا صغيرتي صدقيني أنا أحبُّكِ لكن ..؟! لن يُمهلني العُمر لحظة و لن أعيش بظهر الأرض ثانية بدونك بعد أن قلت اليكِ ولولاكِ أعطيتُكِ كُل شيءٍ ما بقيت شيئا لأنني أوقنُ إيماني بكِ أضعف الإيمانِ لم أنتظرك و لم أتوقع و لم أتخيل أنني فوق عرشكِ أتربع ... ولا أنكِ فرشتي من خيالاتكِ عالمي وخلقتي من أشعاري كلهم سُكَّانِ أقولها اليكِ أنني مثلك وأكثر قاضٍ و شاهدٍ و جاني ... لا أستحق أن تلقي بنفسك من فوق خواطري و لا أن تنتحري بنبض وجداني .... تباً لكِ ما أستحقُ أن أسكب جاز الشوق علي شعري و أحرق أبيات القصائد و أمشي مُدعياً أنني هاربٌ من النيرانِ يا صغيرتي مهلاً اشتعل رأس الحرف كهلاً و خسرت ما أمتلكه من مكانٍ أو زمانِ ماذا تبقي من زمانِ العشق ..؟! اسأليني أو امتنعي عن الكلام أو اشعلي نار الفضول و انصرفي لتحصدي بعد القصيدة ما بقي من حُطام ... خيريني أو اختاري أو تقرري قراري و اقنعي نفسكِ أنكِ ليلتي ونهاري إمزجي نفسكِ بعقلي وهيأيكِ " تهيأي " للإحتفال بفضي كبكارةِ لا تنفض الا بإختصامِ عذبيني أو انهاري و احقني دماء الحروف التي ذبَّحتُها مع كل طلعة صُبحٍ من بين الظلال ِ خبئيني وقولي لي مرَّ زمـــــــــــــــــــــان من هُنا شاعر كان مجنونا ً يحسب أني أموت إذ ما نساني و اطلقيني رصاصة من صدركِ في الفضاء لتُفرقيني من حولك... وادَّعي أنني خارجٌ عن القانون الروحاني و لتنتهي من ذنبي موري كما تمور الذكريات الحلوة من وجداني واختفي من خا و قولي لقلمي " قف انتهي زمانك بزماني " نبذة انقضي "عدة مرأة مُطلقةٌ من الخيال " لأجيئكِ برجُلٍ ثانٍ ... يقبلُ أن يكون فيكِ طفلاً ... يستجيب لوجعٍ أو يعصي أوامر الشيطان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|