ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ قسم قصص الانبياء والصحابه ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-17-2013, 05:33 PM
حبيب نشيط
saad_saad غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7345
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4228 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2014 (03:03 PM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العشرة المبشرون بالجنة...1














إخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء الكرام
لطالما كنت أود أن أنشر سير آل البيت و الأصحاب الكرام بلغة سهلة ميسورة و بإسلوب يليق بقدراتنا المتواضعة فى اللغة العربية حتى يعلم الناس كلهم سير هؤلاء الناس البشر العاديين الذين باعو الدنيا و إشتروا الآخرة الذين ضحوا بكل ما منحهم الله عز و جل من نعم و لم يدخروا شيئا إلا و قد بذلوه بنفس طيبة راضية مرضية .
و الغرض هنا ليس نشر سيرة هؤلاء لنتذكر وقتا مضى فقط أو نتذكر أمجاد تركناها و تنازلنا عنها بدون وعى بما علينا من واجبات نحو هذا الدين بل الغرض هو إتخاذ هؤلاء النجوم فى سماء الدين قدوة لنا فى محيانا و افعالنا و كل تصرفاتنا فربما لو فعلنا هذا لتغير و تبدل الحال من الذل و الهوان الى العزة و الكرامة و ربما نستعيد مجدا فقدناه بأفعالنا
و لربما تركنا هؤلاء الذين يتسابق الناس لتقليدهم بدون وعى و هم ربما لم يعرفوا عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى يقول فيه ما معناه ( المرء مع من أحب يوم القيامة )
و هذا الحديث لمن يفكر فيه فهو حديث مرعب فعلا
نعم مرعب بمعنى الكلمة
فكل منا عليه أن ينظر و يراجع مواقفه و تصرفاته و أفعاله ليرى هل هذه التصرفات تشبه تصرفات الممثل الفلانى أو المغنى الفلانى و هل هو يقلد هؤلاء حبا فليعلم أنه مع هذا الشخص يوم القيامة طبقا لنص الحديث
و من أراد النجاة فى الآخرة فليس له سبيل غير إتباع الدين و التأسى برسول الله صلى الله عليه و سلم و آل بيته و صحبه الكرام الغر الميامين رضى الله عنهم و جمعنا معهم يوم القيامة بفضله و رحمته سبحانه و تعالى
اللهم آمين يارب العالمين
و الكتاب الذى بين أيدينا الآن هو بعنوان العشرة المبشرين بالجنة لكاتبه : محمد متولى الصباغ
بدون تدخل منى فما انا إلا ناقل اللهم إلا أذا إحتاج الأمر عمل إسقاط للنص المنقول على بعض الأحداث الجارية و عندها سأقوم بالتنويه عن ذلك إن شاء الله
و الله المستعان
و الأن الى أولى الحلقات

كلمة للمؤلف كتقديم بعنوان نماذج طيبة :

العشرة المبشرون بالجنة نماذج و مثل طيبة فيهم اسمى الصفات و أعظم السجايا و لهم مواقف عظيمة فى البطولة و الدفاع عن الإسلام و التعرف على سجاياهم و صور حياتهم يقدم للقارئ صورة بهيجة لرجال صدر الإسلام و ينبغى أن تدفعنا هذه الصورة للتخلق بأخلاقهم و السير تبعا لسيرتهم لننال خيرى الدنيا و الآخرة .
و قد أعتمدت فى الحديث عنهم على أدق المصادر و المراجع لتكون الصورة التى أرسمها مطابقة للحقيقة أو شديدة القرب منها و إتخذت فى التعبير و الأداء أبسط الأساليب .
و أدعو الله أن ننتفع بهذا الجهد و أن نتخذ من هؤلاء الأعلام الأجلاء قدوة لنا فى سلوكنا و اسلوب حياتنا
و منه التوفيق
و نبداء الحديث عن أول العشرة المبشرين بالجنة و هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه
المؤلف محمد متولى الصباغ

1- أبو بكر الصديق ( الصديق ) .....1
تعريف به :
هو عبد الله بن أبى قحافة و أمه أم الخير سلمى بنت صخر و هى إبنة عم أبيه و أمه و أبيه من بنى تميم و هم قوم أشتهروا بدماثة الخلق و الأدب الجم .
و قد ولد أبو بكر بعد الرسول صلى الله عليه و سلم بعامين تقريبا و كان منذ نشأته تبدو عليه سجايا الذكاء كما كان حسن الخلق طيب العشرة و لما شب أصبح محبوبا فى قومه مقدما بين أهله و عشيرته .
كان إسمه فى الجاهلية عبد الكعبة و كان يأنف أن يعبد الأصنام و يسخر من الذين يعبدونها و يسفه عقولهم و يقول : أناس يعقلون و يسمعون و يبصرون و يعبدون مالا يعقل و لا يسمع و لا يبصر إنه لشيئ عجيب .
و يقول أبو بكر : أخذنى أبى مرة الى الكعبة حيث حشدت بها مجموعة من الأصنام و قال لى يا بنى ... هذه آلهتك فأعبدها و تقرب إليها و تركنى و ذهب فإقتربت من الصنم و تحسسته فوجدته قطعة من الحجر صنعت على غير هدى و سألته : هل تستطيع أن تطعمنى إذا جعت ؟ أو تكسونى إذا كنت عاريا ؟ و طبيعى فإن الصنم لم يعطينى جواب فهززته فإهتز و دفعته فإنكب على وجهه و إنفلتت منى ضحكة على هذا الإله الذى لا يستطيع أن يحمى نفسه و لكنى أسرعت مهرولا الى بيتى حتى لا يرانى عبدة الأصنام فينزلوا بى ألوان الضر.
و لم يكن أبو بكر يشرب الخمر فى الجاهلية و كان يقول : إننى أصون عرضى و أحافظ على مروءتى فإن من يشرب الخمر يضيع عقله و تذهب مروءته .
و كان فى الجاهلية يشتغل فى تجارة الثياب و قد راجت تجارته و نمت ثروته لأنه كان حريصا على الأمانة و الإستقامة فوثق به الناس و أكثروا التعامل معه

الى هنا ينتهى النص المنقول حرفيا من الكتاب بارك الله لكاتبه فى عمره و عمله




غير أن بعض العبارات هنا إستوقفتنى كثيرا بل إنى إندهشت لما قرأتها



و أولها هو تساؤل الكاتب عن لماذا لم نتخذ هؤلاء المبشرون بالجنة رضوان ربى عليهم قدوات لنا فى هذا الزمان ؟؟
لماذا تركنا هؤلاء الذين بشرهم الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و تركنا سيرتهم و إنجرفنا خلف أششباه الرجال من المغنيين و المسترجلات من الفنانات .. و لماذا أصبحنا لا نعرف من المشاهير إلا لاعبى كرة القدم .
انا قابلت أشخاصا عديدة و لما سألت أكثرهم من هو اقرب الناس الى قلبك كانت الإجابات رغم إختلافها إلا أنها تدور فى فلك واحد بكل أسف
فهناك من قال ميسي (لاعب كرة قدم و هناك من قال المطرب الفلانى و هناك من قال الممثلة الفلانية و خذ من هذا كثيرا
و كنت أتمنى من كل قلبى أن تكون إجابة أحدهم هى إبن الهيثم أو أحمد زويل أو فاروق الباز
سبحان الله لقد نجحت سياسة الإعلام فى تدمير عقول الشباب فعلا و جعلتهم لا يعرفون من الدنيا سوى هذه الأسماء التى سموها نجوما و هى فى الحقيقة لا تزيد عن كونها نارا تحرق كل من يقترب منها فما بالك بمن يحاول تقليدها .
إن إهمالنا لتاريخ العظماء الذين تركوا عظيم الأثر من خلال رحلتهم فى الحياة كعباقرة فى مجال العلم الدينى أو العلم الدنيوى (الذى أمرنا الله عز و جل به فى أكثر من موضع فى القرآن الكريم ) إنما هو جريمة كبرى إرتكبناها فى حق الإسلام و فى حق أنفسنا .
نعم هى فعلا جريمة أن تركنا مجتماعاتنا لا يسود فيها إلا الجهل بثقافات هى من صلب التشريع السماوى
و المتصفح لآيات الذكر الحكيم سيلاحظ كم حثنا الله عز و جل على تدبر آيات الكون و تدبر سير المخلوقات فى افلاكها بطريقة منتظمة لتدل على وجود خالق لهذا الكون خالقا مبدعا سبحانه و تعالى عما يصفون .
و قد ترتسم على وجه أحدكم بعض الإبتسامات و يسأل نفسه ما علاقة هذا بذاك ؟؟؟
إن عالما فى سماء التاريخ الإسلامى كسيدنا أبى بكر رضى الله عنه هو بحق نموذج للإنسان الذى هو بفطرته يميل الى إعمال العقل و التدبر حتى قبل إسلامه و إلا فلماذا يرفض السجود لصنم فى الجاهلية و لماذا يستنكر عبادة اصنام لا تسمع و لا ترى بل يصنعها الإنسان إستنكار من يوقن بأنها لا تنفع و لا تضر .
إن الفطرة الصحيحة و القلوب السليمة تميل الى إعمال العقل و ترك الهوى
فما بالكم و نحن قد شرفنا الله عز و جل بكوننا مسلمين بل و أمرنا فى التشريع السماوى أن نعقل و نتدبر فى كل الكون من حولنا ...؟
و كم كنت أتمنى أن يخبرنى أحد هؤلاء الأشخاص أصحاب الإجابات السابقة عن سر إفتتانه بلاعب الكرة أو الممثل أو الراقصة الفلانية
هل هذا الشاب أعمل عقله فوجد ان هؤلاء هم أنفع الناس له فى الدنيا و الآخرة لهذا أحبهم و إتخذهم قدوات ؟؟
هل إكتشف أحدهم طريقة جديدة لإستخراج البترول ؟؟
هل حاول أحدهم أن يساعد الفقراء على تحمل مشقات الحياة ؟؟
هل إخترع أحدهم وقودا نظيفا لا يلوث البيئة التى خلقها الله عز و جل لنا ؟؟

بالطبع الإجابات كلها لا و ألف لا
بل هم دمروا عقول شباب و فتيات فى مقتبل العمر لما علموهم أن الحب ما هو إلا ملابس خليعة و مناظر على البحر قبيحة و ألفاظ رنانة و إيحاءات لا تدل إلا على القذارة
دمروا الشباب لما علموهم إرتداء البطال النازل لأسفل الخصر (لو ويست ) ليظهر الشاب و كأنه مخنث
دمروا الفتيات لما علموهم لبس الملابس الشفافة التى تلتصق بالجسد إلتصاقا شديدا و كأن هذه الفتاة راقصة فى ملهى ليلى

أهذا يليق يا عباد الله
أهذه هى القدوة التى نتخذها ؟؟
إن سيدنا أبو بكر لما كان فى الجاهلية إنشغل بالتجارة و هو عمل مشروع و راقى و سبب للرزق و لم ينشغل بتوافه الأمور فهل نفعل نحن مثله رضى الله عليه بعد أن أنعم الله علينا بالإسلام ؟؟
الإسلام يدعونا الى ان تكون عبادا لله مخلصين و لا نترك الدنيا بل نسلك كل مسلك لنكون أكثر قدرة على تخطى مشكلات الحياة و على أن نسخر الكون و طاقتة لخدمتنا فهل نفعل هذا ؟؟

سأتوقف هنا حتى لا أطيل عليكم

اللهم ردنا الى دينك مردا جميلا
اللهم حبب الى قلوبنا سير الآل و الأصحاب رضوان ربى عليهم أجمعين و أحشرنا معهم بفضلك يا كريم

 

الموضوع الأصلي : العشرة المبشرون بالجنة...1     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : saad_saad



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 02:14 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010