#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الحب الصامت
الحب الصامت أحمدلا اعرف ياخالد ما ألم بك دائما صامتاً ولا تتحدث الاقليل ولا تقول شيئ خالد/ لا تشغل بالك يا أحمد اني بخير فلا داعي لقلق أحمد / اتعلم من سيحضر الان؟ خالد/ من سيحضر؟ أحمد / انها سهيلا وسلمى وسعيد يقف احمد فاذعاً مندهشا وبات على وجه الارتباك أحمد /ماذا بك يا خالد هل قلت ما يفزعك بهذا الشكل ؟ خالد لا عليك يا احمد.......... ولكن أنت من طلب منهم المجيء إلي هنا ؟ أحمد / لا لم اخبرهم شيء ولكن يبدو انك نسيت ان اليوم هو ميلادك وكنا نريد الاحتفال معك فقط خالد / ميلادي ...اليوم!!!أنت تمزح الم تعلم إني لا أحتفل بهذا اليوم منذ الحادثة لما دائما تنسى هذا يا أحمد أحمد/ فات عليها أكثر من ثلاثة أعوام وإحساسي يحدثني انو في داخل نفسك شي جديد وأنت تحاول ان تدري لا أعرف لما تدريه ؟ خالد / في خلده لأني لا أستطيع أن أقول لها أني أحبها لا أستطيع إن أبوح لها عن حبي وأنا أرها دائماً مع سعيد لالا أستطيع أحمد/ خالد .....خالد.... خالد خالد/ نعم يا أحمد نعم أنا أسمعك ماذا تريد الا تكف عن الثرثرة هذه؟ أحمد / لقد حضرا هناك سوف اذهب للترحاب بهم وياليت أن ترتسم على وجهك الابتسام فلا داعي لهذ الوجه البأس خالدا/ يا الله كن معي..... كن معي ياألهي يا ألهي ضع الصبر في قلبي لم اقدر على احتمال الصمت كاد يفرتكني سهيلا/ خالد كل عام وأنت بخير عام سعيد خالد /أشكرك سهيلا لا داعي للتهانئه هذا اليوم عادي سهيلا بخلدها لما هو دائماً صدي وينطق بكلمات باليه لو ينظر فقط لعيني لو قرئ ما بها لتغير طريقه كلمه معي يااااااااااا لو يخطئ وينظر بعيني فقط أو يمد كفيه لكفي يلمسهما فقط لأحس بكل نبض بقلبي له سلمى ماهذا الصمت أين لاحتفال هذا ليس بيوم عادي هذا يوم ميلاد خالد الا تعلمون من هو خالد روحي نعم روحي سهيلا / ماذا تقولين أيتها البلهاء خالد لم يحس بهذه الكلمات فهو دائماً صامت وفلا تحاولي معه كل هذا دون جدوى سعيد/ كلا لبد إن نحتفل اليوم وبطريقه جديدة ما رائيكم ان نذهب للتنزه بمركب في النيل وهذا الجو الرائع ( ويمد يده الي وجه سهيلا قائلا) حيث يكون الماء والخضرا والوجهة الحسن وما أجمله من وجهه حسن يلتفت خالد يغمض عينه بغيظ حتى لا يلحظه الآخرين وهو يعتض أسنانه سلمى/ إذا هيا بنا يا يا أحمد ونترك خالد هائماً على وجه في ذكرياته سهيلا/ كلا اذهبا انتو سأكون أنا هنا وقبل أن تكمل جملتها قطاعها خالد خالد/ من فضلك سهيلا اذهبي معهم أفضل ان أكون لوحدي أرجوكي أذهبي معهم واحتفالي بيوم ميلادي معهم عضت سهيلا على شفها رثاء لحال خالد وأدمعت أعيونها وهمت بسرعة الانصراف ولم تنتظر باقي أصدقائها سعيد/ لما خالد تعاملها دائما بهذه الصورة وتتعمد أحرجها الا تريد أتنسى ابدا ما حدث لم يكن هو بذنبها أتمنى ان تراجع نفسك في هذا الأمر وان تنسى هذا اليوم الحزين من حياتك لكي تنعم خالد/ إذا سمحت سعيد اذهب ألان معهم أرجوك ولا أريد إن أتحدث في هذا الأمر مرة أخرى أحمد/ حسناً يا شباب أتركه الآن قد يحتاج أن يجلس مع نفسه ألان وهما الجميع بالرحيل وجلس خالد يتذكر هذا اليوم حيث كان في يوم ميلاده وكان سعيدا جدا بصحابيته ووجود اخته الصغيرى شهد كان عمرها 4 سنوات كانت تتميل براقص من هنا وهناك وسعيده وهي تغني لآخاها اغاني الميلاد والتهاني الى ان سهي عنها حنيما دخلت سهيلا كانت قوماً ممشوقا باهرة الجمال شبهه بسندريلا لجمالها الرائع جدااا واذا فجائه يسمع صراخ شهد كانت تريد ان تطفئ الانوار ولكن صاعقتها الكهرباء فلم تحتمل هذه الصاعقة فماتت بالحال وهنا يصرخ خالد لا لا لالالالا شهد سامحني لم ااقصد ان انشغل عنك صدقيني صغيرتي ويصرخ ويصرخ حيث يضع كفيه على وجهه يبكي بنار تقطع قلبه لفراقها وفجاه تدخل سلمى خالد / سلمى !!!!!!!!!!!! سلمى/ نعم سلمى يا خالد لم أستطيع ان اذهب معهم وأتركك بهذه الحالة انت تعلم انك الصديق المقرب وكنت دائما بجواري حينا توفى أبي وأنت لا تتركني ابدأا فأنت نعم الصديق الوافي لي وكاتم أسراري لهذا أحسست من واجبي الا أتركك خالد/ في ابتسامه خافضه أشكرك أيتها الرفيقة الغالية سلمى ... المهم اطمئني عنك وعن قلبك؟ سلمى/ أنا بخير انما قلبي ليس بخير فهو تاهه ولا يعرف له طريق الي الان خالد وكأنك تقولين ما بقلبي يا سلمى خالد/لما تقولين هذا يا سلمى هل هناك ما في قلبك؟ اجيبني واعترفي لي سلمى/ هههه هههه لا تخجلني نعم أنا واحمد يحب كلا منا الاخر هو اعترفلي بحبه منذ فتره ولكنى اعطيت نفسي فرصه لاعرف شعوري نحوه هل هو حب حقيقي ام حبي له لمجرد انه صديق خالد/ رائع سلمي انا سعيد جدا لسماعي هذا النباء اتمنى لكي السعاده اختي الجميله سلمى/ وانت يا خالد الم يحين الوقت ان يدخل قلبك ما يسكنه؟ أم ما زال ممنوع السكن في خالد بخلده اااهاً لو تعلمي عزيزتي كم أتعذب مِن مَن تسكنه وأنا أرها إمامي ولا استطيع أن أبوح لها بحبي آآآآآآه وآآآآآآه سلمى/ خالد ..... مرة أخرى تذهب بعيد عنى وأنا أتحدث إليك كنت اقول لك ان سعيد و..... خالد/ اعتذر لكي سلمى قررت ان أذهب معهم الي النيل سلمى / مع من سهيلا وسعيد واحمد؟ خالد/ نعم لما هذا علامة الدهشة على وجهك!!!! سلمى / لا أبدا لكن سهيلا لم تذهب معهم وسعيد ذهب لبيته وأحمد/ سوف يحضر الآن ليقوم بتوصلي إلي البيت خالد أبتسم ابتسامه وكأنه في دهشة وعندها سائل سلمى سلمى لما ذهبت سهيلا ولم تحضر معكي هنا سلمى / انت تمزح يا خالد كيف تحضر إلي هنا بعد ما تعمدت أحرجها إمامنا أنت تعرف أن سهيلا حاسسه جدا كنت أود أن أخبرك خبر سار جدا ويدخل احمد أحمد السلام عليكم يرد الجميع عليكم السلام هيا بنا سلمي لقد تأخر معاد عودتك للبيت سلمى عيد سعيد يا خالد وبعد هذا اليوم مر اكثر من أسبوع ولم يرى خالد فيهم سهيلا ولا يعرف عنها شيء وكان في قلبه مئات الاسئله أين هي ولما لم تسأل عني كنت اود ان اعتذر لها أود إن أبوح لها ما في قلبي وفي النادي يجلس خالد يفكر كيف يتحدث مع سهيلا ويعتذر لها ويبوح لها ما بصدره من حب كاد إن يفرتك أضلعه ويقطعه احمد مناديا عليه أحمد/ خالد أنت هنا وأنا ابحث عنك ؟ خالد/ لما ما في الأمر من أهميه لتبحث عني هل ما حدث شي بالعمل أنا بأجازة لمده شهر أنسيت!! أحمد/ لا ولكن هناك خبر سعيد كنت أود أن أزفه لك سهيلا وسعيد ويقطعه خالد آه مبارك مبارك أحمد أحمد/ بارك اله فيك لما تتفا جئ من الخبر أكيد لان أخبرتك به سلمى حسناً أتمنى آن أهنئك قريباً أنت الآخر خالد/ اعتذر منك احمد تذكرت موعد هام احمد/ خالد سوف تكون معي الليله !!!! خالد/ طبعاً أكيد...أكيد....أكيد أحمد سأكون معكم .........يا لكي من إمرأه خائنه كيف تكونين لغيري كيف تسمحين لنفسك لتكوني لغير يالااااا غبائي أنا من فرط فيكي لما ايهاالصمت دائماً حليفي أتمنى موتك قبل ان تزفي لغيري نعم أتمنى موتك يا سهيلاااا قبل أن تزفي لغيري آآآآه ايها القلب آآآآآآآه انتهى حبي قبل أن يبدءا قبل ان يبدءا وذهبا هائما حزين إلي بيته أم خالد/ خالد ما بك بني مالي ارى الدموع تملاء عيونك ماذا حدث ويضع رأسه على صدر أمه ويبكي قائلاً آآآه يا أمي كم أود الموت اليوم قبل الغد أم خالد/ لما بني كل هذا الحزن تكلم ولا تفزعني عنك خالد/ نعم يا أمي لبد أن أتكلم وألا سأموت من صمتي الذي ألم بي وأكاد أعتصر به بين أضلعي يا أمي أني أحب أحب ياأمي أم خالد/ وهل الحب بني يجعلك حزين لهذه الدرجه خالد/ كلا يا أمي ولكن محبوبتي لا تعلم بقدر حبي لها ولكن ما حدث قد سبق صديق لي وخطبها دون أن يعلم اني اعشقها يا أمي اعشقها ارها بين جفناي عندما أغمض عيناي ارها افتحهما ارها أنها تجري بشرياني يا أمي ارحمني ربي ارحمني ياربي أم خالد/ هون عليك بني والتمس الصبر كان اله في عونك حاول أن تنام وفي الصباح لنا كلام أخرى تصبح بخير يا بني خالد/ وأنتي بخير أمي ....... ومن اين يأتي لي بعد اليوم خير لقد ذهبت من أعيش لأجلها لتكون ملك يمين لغيري .... لغيري يارب وفي اليوم التالي يدق جرس الهاتف خالد / الوو نعم من معي .... ولما العجلا يا سعيد ما الوقت الان الساعة الحادي عشر صباحاً أظن أن لم يحين معاد نزلي لهذه الخطبة..... أمرك سعيد .... نصف ساعة وأكون عندك في راعيه الله يا لا بجاحتك تتعجلني لكي ازفها لك كيف لي ان أرها عروس لغيري كيف رحمتك يارب .رحمتك ينزل خالد ذهباً الي احمد أحمد/ لما تأخرت للآن الا تعلم اني احتاجك اليوم كثيراً خالدا/ تحتاجني ولما اليوم يعني ما الجديد في؟ أحمد/ أنت تمزح الا تعلم ما سيكون بهذا اليوم أنه من أسعد أيامي خالد / طبعاً سعيد لخطتيه صديقك وحبيبتي لن يحق لي بعد اليوم ان أقول لها حبيبتي بيني وبين نفسي يا الله رحمتك أحمد/ ما بك خالد إني أتحدث إليك ولم تجاوبني ما بك اليوم؟ خالد / لا شيء ربما مجهد فقط أنا سأذهب لسعيد فهو بحاجة لي اليوم أحمد/ أنتظر سعيد اتصل وهو بالطريق اللي خالد / حسناً علينا انتظره!! أحمد / أتعلم يا خالد كنت أتمنى أن يكون فرحانة ما نحن الثلاثة وكل منا يمسك بيده محببوته ياله من مشهد رائع خالد/ وأنا معكم لا أظن ولكنه هذا المشهد سيكون رائع لك انت وسعيد اعتذر لك احمد سألتقي بك في الحفل أحس اني لست على ما يرام أحمد/ خالد ......أنتظر ... ما بك ما به هذا الرجل عجب آمره هذه الأيام خالد لم أطيق الاحتمال هذا فوق طاقتي كيف ارها تزف لغيري كانت من المفروض تكون لي أنا لولا هذا الحادث ولكن ما الفائد الان على آن اذهب الي الحفل وارتسم على شفاى الابتسام المصطنع في الحفل يدخل أحمد وفي يده عروسه سلمى وبجوارها سهيلا وبجوار احمد سعيدا يدخل خالد القاعة ويبحث عن حبيبته العروس ولكن من هذه العروس سلمى .....سلمى وأحمد يالاغبائي سلمى واحمد عرسهم اليوم هههههههههههههههه احمدك يارب احمدك يارب أرجعت لي محبوتي احمدك يارب أظن ألاه لا عائق لاعترف لها بحبي الذي أكن لها منذ ثلاث سنوات يااااااااااااااااااااه خالد/ أحمد عروس مبارك لك مبروك سلمى سلمى / أشكرك خالد ادعى لك أن يكون لك أنت العروس القادم يضحك فارحاً وتلمع عينه سعيداا جدا حتى لاحظ هذا احمد أحمد/ ما هذا الذي بعينك تلمع ههههههههههه هناك مفاجئة آخري في انتظارك خالد/ ما هي ؟ سلمى/ بعد الحفل سوف نسهر كلنا سويا وهذه المرة لا يوجد اعتذار احمد/ أن شاء الله كان يا يتحدث وعيناه تبحث عن سهيلا بين أركان المكان أين أنتي ؟ لو كنتى تسمعين دقات قلبي لإجابتي دون نداء من لساني هنا تبدءا موسيقى هادئة ليفتتح العروسين الرقص ويلي المدعوين كان خالد يبحث بشغف عن سهيلا إلي إن اهتدي لها كانت تجلس وحيده على طاوله في أخر الردهة ذهب إليها وهو يقول لنفسه اطلبها للرقص وأقول لها كل ما في قلبي لها وقف أمامها خالد/ سهيلا....هل تسمحين لي بمراقصتك؟ سهيلا/ كانت تاكد يغشى عليها من هول المفاجئة كانت عينها متصلبة في عينه وان لمست يدا الا أحست بقشعريرة سبحت بجسدها وكأن ماس من إحساسه كهرب كل كيانها واهتز كل ما فيها دقات قلبها متسرعة عينها تلمع من شده السعادة أخيرا خالد أنا بين يديك انا انظر ألان الي عينك اقرئني جيدا لقد تلثم لساني أين ذهب الكلام كنت انتظر هذا إلقاء بنا كي أقول لك اني أحبك ....أحبك خالد/عندما اقترب منها ابتسام ابتسامه تدل ع السعادة كم أنتي سهيلا رائعة الجمال الهادئ دعي يدك تلتمس يدي وماتا جمل عيناكي اقرئي ما تقوله عيناي لا يقوي لساني عن الكلام من لحظة ما لمست كفيك تسلسل لساني اقرئي عيناي فهي صادقه ستقرئين بين الجفون كلمة أحبك.أحبك..أحبك وتراقصا طويلا دون أن يبوح كلا من الأخر كلمه كانت الاعين منتصبان لبعض ولم يشعرا بمن حولهم حتى كان يرقصان طوال الليل كان مشهد رائع جدااا استمتع به المدعوين وكان العازف ما ينتهي الحن حتى يعيده مرة أخرى كان يتراقصان كالفراشات تنسا من حولهم وكأن الدنيا هم ما فيها فقط حتى يصفق سعيد بعد ما انتهى الحفل على رقص كلا من سهيلا وخالد سلمى/أحمد هل نذهب لتناول العشاء الان لأني أحس بجوع رهيب تكاد أمعائي تعتصر جوعاً سعيد/ وأنا كذلك أحس بجوع رهيب هيا بنا خالد لم ينطق بكلمه واحده هو وسهيلا وكأن إحساسهم مازال في غضه الرقص ويدها في يده وعينها منتصبة على عيناه وكأنهم مسحورين ذهبا لاحد المطاعم طلب كل منهم وجبه العشاء لكن سهيلا وخالد لم يطلبا شي وكأن الرقص إشباعهم هنا فكر خالد أن يصارح سهيلا بحقيقة مشاعره ولكن ما حدث سعيد/ سهيلا هل تودين أن أقوم بتوصيلك البيت؟ سهيلا/ تنظر لخالد كأن تقول له الم تتحدث بعد؟ قالت نعم سعيد أشكرك مبروك احمد مبروك سلمى سعدت بالرقص معك خالد وتمد يدها تسلم عليه مد خالدا طرف أصابعه التي كانت ترتعش من قوة إحساسه بالغضب لأنه أضاع هذه الفرصة منه تلقى سلمها وكأن ماس كهربائي لم بجسده أطبقت سهيلا يدها بعدما سلمت عليه والتمست يده وكأنها لا تريد يلمس هذه اليد غيره هو فقط ومر على فرح سلمى واحمد أسبوعين ولم يتقابلا بعد هذا اليوم الرائع ولم تبعد تلك لحظات عن مخيل خالد أو سهيلا كان يذهب خالد إلى النادي يوميا متمنياً أن يلتقي بها ويجذب جوانب الحديث معها وبعدها يغترف لها بحبه ليرتاح سعيد/ أهلا خالد لما تجلس هنا لوحدك خالد/ ومع من اجلس لا يوجد احد اعرفه هنا سعيد/ نعم لم يبقى غيرنا وخاصة ان سهيلا ستغادر القاهرة اليوم وقف خالد في فزع ماذا تقول ستغادر القاهرة اليوم لما ؟ لن ترتبط بها انت؟ سعيد/ كنت بالفعل تحدثت معها قبل فتره اني أود الارتباط بها ولكنها رافضت وكان تطلبها ان نظل أصدقاء لاستمرار علاقتنا خالد/ وهو مبتسم ترفضك انت كيف هل هناك من يشغل قلبها؟ سعيد/ نعم قالت ان قلبها مشغول ولا تعرف متى يعرف من يشغله قدر حبها له خالد بعد ان باتت ع الوجه نظرة الارتياح وواقف مسرعا هاما للرحيل سعيد/ خالد ماذا حدث الي اين انت تذهب؟ هل سأظل وحدي هنا يا خالد انتظرني الي أين انت ذاهب؟ خالد / الي بيت سهيلا أريد ان أحدثها بأمرهام سعيد/ ولما البيت هيا بنا على المطار هي الان هناك خالد/ اذا هيا بنا في المطار خالد/ هناك سعيد ها هي هناك سهيلا..سهيلا سهيلا/ خالد كيف عرفت؟ خالد/ من سعيد. سهيلا كنت أريد ان أقول لكي شيء هام ممكن سهيلا / وانا أيضا كنت أريد ان أقول لك شيء هام ولكن خالد إقراء هذه الرسالة خالد/ سهيلا لا أريدك ان ترحلي عني أتوسل الكي ان ترجعي قرارك وتعودي معي اأااااقصد معنا أنا وسعيد سهيلا/ خالد أرجوك اقراء رسالتي جيداا الوداع خالد خالد/ سهيلا كلا . كلا ارجوكي كنت اريد أن .أن..أن أقول لكي سهيلاااا لالا ترحلي عني أني .أني. سهيلااا (وبصوت خافت)أحبك سعيد/ هيا بنا من هنا خالد لقد رحلت سهيلا ولم تسمعك ينتبه خالد فلم يجد غير رسالتها بيده كان يفتح الرسالة والدموع تملا عينه ويبكي بصوت مرتفع لاحظه المارة بالمطار جلس هو وسعيد في كافيتريا المطار وفتح الخطاب وكان هذا فحوا بسم الله الرحمن الرحيم خالد/ هذه أول مره اكتب لك بعدما يئست كل محاولاتي للاعتراف لك بما يحتوي هذا القلب الضعيف من حب أكنه لك وحدك كنت أتصنع المواقف بنا كي تنظر فقط الي عيناي وتقرءا ما فيهم من كلمات على وعسى أن تعرف قدر حبك في نفسي الي أن أتى يوم تراقصنا سويا احساستني اني كالعصفورة تطير لأبعد سحاب وتعود بين يديك مبتسمة عندما نظرت الي عينك وجدتي نفسي بداخلهما اشتقت لنفسي بداخلك يا خالد ولكني لم أقوى على الاعتراف لك بحبي الذي حبسته طوال ثلاث أعوام منذ ما رائيتك أول مره وأنت تدخل كياني وفؤادي وكنت في اتم استعداد وقتها لكي تصارحني ولكنك لم تفعل...... لم تفعل يا خالد لهذا قررت السفر محاولة كي أنساك اريد نسيانك يا خالد لا استطيع تحملي قربك دون جدوى منك لا يتحمل قلبي وانا أراك تتحدث الأخريات اريد أن أقول لك كلمة أخيره خالد اني أحبك .أحبك .أحبك هنا يقف خالد ويصرخ وانا أيضا احبك اقسم اني احبك بكل ما في من عروق وشرين انتي فيها تجري مجريهم بكل نفس يخرج مني فهو منك انتي برحيلك سهيل تكتبين وفاتي اني احبك كان يقولها وهو يبكي بكاء حار جدااا وكان وجه كا عجوز في الستين من عمره رحلت سهيلا ولم تسمع منه ولا تعرف كم أحبها خالد إلي ألان حبها خالد فخلدها بقلبه وقرار الا يقبل بغير حبها حب مع رحيل سهيل صمت خالد عن الكلام لم يتحدث مع احد البعض الكلمات الضرورية كأنها يعاقب نفسه لعدم استطاعته ان يصارح حبه الوحيد لسهيلا رحلت سهيلا عن خالد وتركت خالد دون عقل وظل خالد صامت الي الان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|