مراسيلك على رفيّ يغلّفها حزن كآفي

حنين الأمس لو تدري كثر السهر مانآم ,,
تكحّل بين جفنيني أرق ماضمّه الغافي ..
عيونك , صدتك , جرحك (مشاعر كنها الغام !)
على تغريبة الفرقى تجمّد حسي الدافي ..
بدا يحكي عن احساسه على ترنيمة الأحلام ,,
بدت تكبر على صدري حكاية عشقي الخافي..
بقت بأول محطتنا اليتيمه من قبل أعوام ,,
مراسيلك على رفيّ يغلّفها حزن كآفي..
شحذت الوصل من كفي ومديتك غلا الايام ,,
وصوتك يهمس بسمعي (عطيني زود لاتخافي) ..
كتبتك وانتثر حرفي على فآه الورق ↙ أنغام ,,
وصرت النور بعيوني وأنا من داخلي طافي ..
أنا اللي من بعد هجرك ثملت بحانة الألام ,,
بكيتك لين ماملّ السهر حزني واسرافي ..
صحى فيني ضميرٍ عانق الظلمه قرابة عام ,,
خطاي أني على عشقك خطيت بحق اعرافي ..
أنا الجاني على نفسي ,أنا اللي ضايم و منضام ,,
أنا اللي مرتصف حزني على درب الهوى حافي ..
أنا اللي لاطرو اسمك يفز الصوت بي ( أوهام ) ,,
حقيقة حبك وهجرك تشير لشخص متنافي..
نسيت أن البشر فيهم بشر في هيئة الاصنام ,,
ومن واقع حكايتنا ادوّن تمتمة قافي ..