كم أخشـــــــــــاك ياصمتي

لآأجيدْ سوىَ إبتلاعْ الغَصّآتْ ب صَمتْ رَهيبْ , أخشآكَ يَ صمتيِ , أدركْ أنْ خلفكْ فِعلْ سيء , تٌخبئهْ ورآءَ صَمتكْ , اجهلكْ حآلياً و أقفْ عآجز أمآمكْ , ليسْ بيديّ أمراً أفعلهْ سوىَ الأنتظآرْ عَلّ صَمتيّ يَشدّ رحآلهْ وَ أشعرْ بِ تحسن , بتّ أكرهْ الوحدهْ , ليسْ لأننيَ وحيد , الجميعْ حوليّ لكنْ : لأشعرْ بهمْ . . لآأشعرْ بأنفآسهمْ حوليّ , لآأنيساً حقيقياً هذآ المَقصَدّ أينْ هؤلآءَ المُدعينْ أنهمْ بِ جآنبيّ , حآلياً لاأريدهمْ فَ ذآكرتيّ خُدشَتْ منهمْ . . خطوهْ إلىَ الورآءَ إبتعدوآ لأأنصحكمْ في التقدمْ أبداً . . فَشلتمْ فيّ كسبْ قلبيّ ومحبتيّ سـ أمحوكمْ من ذآكرتي وَ أبدأ صفحهْ جديدهْ معْ ذآتي لكنْ قبلْ ذلكْ أحتآجْ عدةْ أحتيآجاتْ كيّ أبدأ من جديدْ بِ ذآكرهْ وروحْ مُختلفهْ تماماَ عن السآبق أحتآجْ خلوهْ معّ نَفسيْ بعيداً عنْ الضجيجْ . . وَالأقنعةْ المُنآفقه . . أحتآجْ وقتاَ كيّ أقرأَ الرسآئلْ الُمخبآهْ . . خوفاً مِنّ أنْ أقرأَ مآلآيعُجبني . فَ أندمْ أننيّ قَرأتهآ . . وهذآ هوْ الوقتْ المنآسبْ . أحتآجْ وقتْ كيّ أنفضْ الغبآرْ عنْ صدريْ . . بِذهنٍ صآفٍ أحتآجْ أنْ أقًيمْ هُدنهْ معَ نفسيّ . . كيّ لآأقعْ فيمآ وقعتْ بهْ وَ وَ وَ أقولْ يآليت الليِ جرى مآكآن . . أحتآجْ ذآكرهْ خآليهْ منْ الفقدْ وَ مشبعهْ بِ الملء . .ليستْ صدآقهْ بَلْ روحاً جديدهْ بعيداً عنْ أزمةْ تسدْ الطريقْ وَنفيّ يَمحيّ ذآكرتي . أحتآجْ لوناً جديداً غيرْ الرمآديْ والأسودْ . . أريدْ أنْ أجربْ اللونْ البنفسجيّ وَ الأبيضْ . . ولمآ إخترتْ هذهْ الألوانْ سراً لنْ أبوحْ بهْ لأحدْ . أحتآجْ كُتلهْ منْ الأمنيآتْ . . تنفضْ حوليّ وَأحتآرْ أيّ وآاحدهْ منهنْ أختآر أحتآجْْ أنْ أرتديّ ضَحكآتْ بيضآء بٍ روحْ مُختلفهْ تماماً بِعيدهْ عنْ تلكْ الضحكآتْ المُشبعهْ بَالتنآهيدْ . أحتآجْ أنْ أمسحْ الحُزنْ المُنمقْ علىَ رٌفوفْ مَكتبتي . . دونْ أنْ أعبثْ بِهآ أحتآجْ أنْ أمحيّ اليأسْ المآثلْ أمآمْ عَيني . . وأضعْ أمآميّ خيوطْ حريريهْ بَ ألوآنْ عِدةْ يشعْ منهآ نوراً يَأنسْ بهآ نَظريّ كلمآ وقفتْ أمآمْ مرْأتي أشآهدهآ . أحتآجْ أنآ . . وَجسديّ . . رُوحاً جديدهْ كلمآ شَعرتْ بِ خيبهْ أملْ أخبيّ ذآتيّ بينْ أضلعهآ . . وَ وَ وَ أنآم . أحتآجْ وقتاً كيّ لآ أشربْ نبيذْ الحنينْ كُلْ ليلهْ . . وأصرخّ بهْ أحتآجْ منْ النسيآنْ أنْ يأتيّ ويأخذْ كلْ مآهوْ مُؤلم . . أحتآجْ لِـ تهدئةْ الحنينْ المَفزوعْ دآخليّ . . أحتآجْ لـ ذآكره بعيدهْ كلْ البُعدْ عن هؤلاءَ الذينْ يِحآولونْ تشويةْ ذآكرتيّ بـ حديثْ ملفقْ لأصلةْ ليّ به . أحتآجْ لـِ عآلمْ يصنعهْ عقليّ لأقلبيّ . . الى هذآ الوقتْ . .سَ أتفننْ فيّ صمتيّ ! إلىَ أنْ أشبعْ ذآكرتيّ وَروحيّ بمآيليقْ بيّ , ويستحقهْ هذآ العآلم