في ليلة شتوية تحت ظل القمر
لحضتها خرجت دموعي الشفافة
لتبلل كل ما حولي
كانت ليله اعتصرتني فيها الذكريات
ولثمتني خيوط ممزوجة
بالفرح والاحزان الفرح
لاني عشت معها اجمل اللحظات
والاحزان لان القدر أقوى ومنها
ولم اعد استطيع تحمل شوقي لها
عرفت طعم الحب من رحيق قلبها
ومعنى العشق من دفئ احضانها
ولوعة الالم من انتظاري لها
احببتها ولن اتوقف عن حبها
هذا ما رايته في جدران روحي
فقد ترسبت بقايا روحها التي سكنت قلبى
وكيف انساها وهي دوما في ذكرياتي
ففي الشروق
كنتى أغنيه فوق الدروب قصائد
أسابق نبضها بالازمان
وأجمع بين يديها الزهور
وأنثر منها وإليها العطور
وأسكن عينيها نبضاً يغني
وعند الغروب
أحبها أكثر وأصمتُ أكثر
أبوحُ بصمت بكل المشاعر
باني احببتها بصدق المشاعر
وسأظل احبها دوماً
اود ان ارسل لها ما احسه الآن
مع الطيور المهاجره والغيوم الممطره
لكن قد يكون الحلم اقرب من الحقيقة
إنى أعشق حبيبتى
بقلمى
فـــــادى