{خجلُ وحياء}}

خجلُ وحياءُ
على الخدود أرتسم
لونهُ اشدُ من ’حمرةِ الشفاه بالقلم
خجلُ من نظرة العين في وجل
وحياءُ ِمن ’قبلةٍ على الشفاء في عجل
حبيبتي أنتي وقلبي لكِ المُعتقل
أنتِ أنيسُ الليل وجليسُ النهار
ألذي أهرُب من الناس اليهِ
لأملئ صدري من أنفاسِهِ العطره
فحُبُنا ليس ’صدفةً صدفت
بل هو من صنع القدر
وقد شاء الله وفعل
’حب خارِجُ عن أرادتنا
’كتِبَ في لوح القدر
قبل أن نكون
قبل أن ’نخلق
فلا تجزعي ولا تفزعي
وأترُكي عنكِ الخجل
وثقي بقلبي وبِحُبي
فأنفاسُك ’تلِهِبُ وجهي في وحدتي
وصوتُكُ ’يدندِنُ في مسامعي
وأبتِسامَتُكِ تلوح لعيني حتى في الظلام
حتى في احلامي وأنا أنام
فأنا قد ’خلِقتُ من الحُب وللحبُ أعيش
وقلبي ’يقدِسُ ’حسنكِ ويُراعي الجمال الألهي
أفلا تترُكين عنكِ الخجل
فأنتِ ’حلمي الجميل
منحَهُ الله لي فهِمتُ بِه
وأطمأن قلبي معه
وهذا الحياءُ في وجهكِ الجميل
ِعندما ’يطلُ وجهكِ الفاتن
فأن قلبي يرضى أن تبتسمين
وأن كانت الشِفاهُ في خجل
وصارت نفسي لا ’تحب ولا تستمتع
ألا بهذا الحياء والخجل
الذي على خديكِ أرتسم
ففيهما باقة ورد حمراءُ فاتنه
لا ’يمكن أن تذبُل
فاقبلي بربِكِ اقبلي
وضُميني لصدركِ ’ضميني
وأترُكي اليوم عنكِ الحياء والخجل