ذم الكبر

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إحتجت الناروالجنة يوماًوتناظرا،فقالت النار:فىَّ الجبارون

والمتكبرون وأهل الغنى والثراء.وقالت الجنة فىَّ الضعفاءوالمستضعفون والفقراءوالمساكين،

فاحتكماإلى الله فقضى بينهماوقال للجنة:إنك رحمتى أرحم بها من أشاء.وقال للنار:إنك عذابى

أنتقم به ممن أشاء،ولكل واحدة منكمامثلها"

* وقال أيضاصلى الله عليه وسلم"يٌحشرالمتكبرون فى صِوَرأمثال الذَّرِيغشاهم الذُّل فى كل مكان

يُساقون إلى سجن فى جهنم يقال له بوليس تعلوهم الناريُسْقَوْنَ من عُصارة أهلهاقيحهاوصديدها

فبئس العبدعبد تَكَبَّرَواختال ونسى الكبيرالمُتعال،وبئس العبدعبدتَجَبَّرَواعتدى ونسى الجبارالأعلى

،وبئس العبدعبدسهى ولغى،ونَسِىَ المقابروالبِلَىَ،وبئس العبدعبدعتى وطغى،ونسى المبدأوالمنتهى

،وبئس العبدعبديقوده الطمع ويضله السَّفَهُ وتُسَخِّرَهُ الأهواء والشهوات،إن فى حهنـم وادٍ يُقال

له(هبهب)حق على الله أن يسكنه كل جبارٍعنيد،ولايزال الرجل يُغريه شيطانه بالكبر حتى يكتبه

الله من الجبارين فيصيبه ماأصابهم.