12-11-2013, 04:12 PM
|
|
SMS ~
|
|
|
لوني المفضل
Brown
|
رقم العضوية : 15 |
تاريخ التسجيل : Aug 2011 |
فترة الأقامة : 4842 يوم |
أخر زيارة : 11-02-2018 (12:52 PM) |
المشاركات :
14,309 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
احاديث نبويه تجميعى
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ هل تعلمون لمن يضحك الله سبحانه وتعالى ؟ .
• هل تعلمون من هم أصحاب الحظ الكبير الذي يضحك الله لهم ؟ إنهم أصحاب الهمم الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار ثم تساندوا إلى رواحل البكاء والاستغفار، رفعوا رسائل الخضوع والانكسار، فعاد جواب الأبرار من اللطيف القهار.
• وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أن المولى تعالى يضحك لقائم الليل، ويستبشر به رضا وفرحاً بقيامه له في الظلام، والناس نيام، فطوبى لك يا قائم الليل بهذا الثواب العظيم.
• عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (إلا أن الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره، فتوضأ ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك.
فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف).
• اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الليل والحافظين لكتابك، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
--------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الْأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْأَتِهَا .. وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً .
• ـ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الْأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْأَتِهَا، وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ لَا يُطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، لَا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ".
------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ قال مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ ..
• ـ المسلمون ليس لهم إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لما جاء عن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما. فقال : "ما هذان اليومان ؟" قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر".
• ويتميز عيدا المسلمين عن غيرهم من الأمم بأنها تجديد للعهد مع الله وفرح بموسم طاعة، فعيد الفطر يأتي شكراً لله وفرحاً بتوفيقه لصيام شهر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
وأما عيد الأضحى فيأتي خلال أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج.
----------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ الحب والعمل ـ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ : إنَ اللَه يُحِبُ إذَآ عَمِلَ أَحَدُكُم عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَه .
• ـ (إنَ اللَه يُحِبُ إذَآ عَمِلَ أَحَدُكُم عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَه) تأملت كثيراً هذا الحديث ووجدت أن إتقان العمل لا يتم إلا إذا كان من يقوم بالعمل محباً له. وفي الحديث الشريف إشارة خفية ومهمة؛ حيث لم يحدد العمل هل هو لك أم لغيرك ؟! أي أننا مطالبون بإتقان العمل سواء كان يخصنا أو لا يخصنا.
وكما أن الحب يسمو بأرواحنا، فيصبح من طبعنا حين نحب الإحسان للنفس وللآخرين وللأشياء، فإن العمل بحب يجعل سلوكنا لا يخرج عن هذا الإطار؛ فنصبح كالمطر أين ما وقع نفع، وكالورد أين ما وجد فاح شذاه على الجميع، ونحقق ما دعى له القرآن من عمارة للأرض ومنفعة للناس .. من أجمل وأرقى المشاعر إحساسك بالقدرة على أداء العمل بإتقان، وتتويج ذلك بالقيام به فعلاً.
• قرأت قصة أعجبتني : تتحدث عن نجار كبير في السن يقوم ببناء المنازل، وأراد أن يتوقف عن العمل ليعيش ما تبقى له من عمر بين أبنائه، ولكن مديره رفض ذلك ولكنه أصر على التقاعد.
فقال له المدير : لي عندك رجاء أخير؛ وهو أن تبني منزلاً أخيراً وبعدها أحيلك للتقاعد !! فوافق النجار على مضض .. وبدأ النجار بالعمل بسرعة حتى ينتهي من العمل ليرتاح؛ وكان عمله غير جيداً والمواد التي اختارها رديئة، والتنفيذ يفتقد للجودة .. وحين انتهى من بناء المنزل كاملاً، وسلم المفتاح للمدير، قال له المدير مبتسماً : إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير السنوات الطوال التي خدمت بها المؤسسة .. فصعق النجار؛ وندم ندماً شديداً لعدم إتقانه بناء المنزل !! وتمنى لو أنه أجاد بنائه، ولكنه يعلم بأنه لم يكن يعمل بحب في بناء هذا المنزل.
• لا يخفى علينا أن العمل بحب يقودنا للإتقان، وأن حب العمل يقودنا للإنجاز، حتى المشاعر التي تدفعنا للقيام بسلوك معين، متى ما أحببناها، فإننا نجيد ونتقن التعامل مع أنفسنا ومع الآخرين، والكثير من المختصين والمفكرين يعتبرون التعامل مع اللآخرين سلوكاً مادياً (أي يعتبرونه فعلاً وعملاً) يمارسه الفرد ويخضع للقياس والجودة، فمتى ما أحببنا الصدق والأمانة والعدل والإحسان والصبر، فإننا بلا شك سنمارس هذه القيم بإتقان ونتمثلها بإحسان منقطع النظير، وبجودة عالية. دمتم متقنين في حبكم، ومحبين لعملكم.
-----------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ قياس سعة باب الجنة وحقائق علم المساحة الحديث .
* ـ قياس سعة باب الجنة كما أخبر المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وحقائق علم المساحة الحديث .
• جاء في صحيح مسلم وغيره : عن ابي هريرة في حديث الشفاعة الطويل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى) .. والمعجزة في علم المساحة الحديث أن المسافة بين (مكة وهجر) وبين (مكة وبصرى) متساوية.
---------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
● ـ حتى لو صنعوا الصواريخ لصنعتموها ! .
* ـ يقول النبي عليه الصلاة والسلام : (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة, حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه).
في الحديث معنى عميق جداً, وقول فصل, وضرب على المتشبهين بالوضاعة, رغم أنهم متشبهين بهم بهذا الوصف الدقيق (حذو القذة بالقذة) إلا أنهم لا يتشبهون بهم في صناعاتهم وحضاراتهم بسبب ذلك الختم الذي ختموا به (حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) فهو إذن حذو القذة بالقذة ولكن كل ذلك في جحر الضب, في الحفر, في الخشاخيش, في كل ما شأنه وضيع ورذيل وتخلف.
وأي وضاعة أشد من وضاعة التقليد والتبعية, وأي رذيلة أشد من رذيلة الإنحلال والمجون, وأي تخلف أشد من التخلف عن الدين والمبادئ والقيم.
قال بأبي هو وأمي : (حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) ولم يقل : حتى لو صنعوا الصواريخ لصنعتموها ! لأنه ليس من شأن المقلد إلا أن يمسك الذيل ويمضي من وراء المؤخرة !.
تجميعى
اتمنى الافاده للجميع تحياتى
|
|