#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الصيدلى وقطرات السم
الصيدلى وقطرات السم تزوجت فتاة...وذهبت للعيش مع زوجها ووالدته.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع والدة زوجها ، فقد كانت الأخيرة تنتقدها و تثير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ، كان الزوج بدوره يعانى أحزاناً ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر.. قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها. .شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص منها إلى الأبد.. فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير مزودة بقطارة وقال : ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريعَ المفعول وإلا ثارت حولك الشكوك ، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل تدريجيا وببطء ، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة ، وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد .. لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد.. سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور .. مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه ، فتحكمت في طباعها وأطاعت والدة زوجها وعاملتها كما لو كانت أمها.. بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار ، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين والدة زوجها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..أصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث.. بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له : من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل والدة زوجي ، فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تموت.. ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي: أنا لم أعطك سما قط ، لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء ! .أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك ، والآن تأكدت والحمد لله أنك برئتِ منه ! **عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به ...وادفع بالتي هي أحسن .. وسايس الناس بالمعروف.. ولا تتسرع بالاحكام قطرات الماء العذب تفجرا صخرا والكلمة الطيبة الحلوة تفتح قلبا عاصيا فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى.. علاقاتنا البشرية .. لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك والالم لذا • من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً • من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً • من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً • من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه! فـلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا. من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله. *_ مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، "أين المشكلة؟" أو قدمت له أو لهم عزيمة ولم يحضروا ماهي المشكلة أراحوا واستراحوا أو طلبته مبلغ دين ولم يعطني وووووالخ . *_ سلمت عليه ولم يرد عليَّ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه، وشتان بين الردين!؟ *_قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء،" كل إناء ينضح بما فيه" *_دائماً يعارضك، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان، "الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية". *_ أعذاره متعددة ومبرراته جاهزة، عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك. *_ يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال، "دعهم في غيِّهم يعمهون" *_ يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك، "لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله". *_ يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك، ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد. *_ يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك، إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك. *_ يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك، "الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة" تلك إذن : "عشرة كاملة". وفي الأخير: "انا لا ابحث عن مكان في قلب كل انسان بل ابحث عن فردوس عند رب الجنان."
|
09-16-2014, 04:26 PM | #2 | |
الاداره
|
قصه رائعه بجد ياغاليه
بارك الله فيكى وبنتظار جديدك القادم تحياتى اليكى فاادى |
|
|
09-17-2014, 08:46 AM | #3 | |
عضو مهم
|
دومتى بهذا التميز بطرحكِ لمواضيعكِ
دمتى بحفظ الرحمن ورعايته تقبلى مرورى المتواضع مع خالص تقديرى احترامى لكى |
|
|
10-26-2014, 02:53 PM | #5 | |
حبيب برونزى
|
أنتقـــآآء رائع راق لي
تسلم ايدك ويعطيك الف عـــــآآفية هـ الطرح الاكثر من رائع ’، |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|