#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سقوط للأعلى
آنهِمَآرُ آلْدَمعْ : جَرْحِي يُصِيبُنِي ب غَثَيآنٍ مُريبْ شَوقِي يآخُذنِي لكَ وَحدَكْ . . آَرْجُوكَ بَآن تَسكُب لَونَ عَينيَك ل رُوحي عَلآ آلْفَرحَ يَغْمُرُنِي ! دَعْ يَدِي تَمْتَدُ نَحْوَ قَلبِك ل تَجسَ نبضَك ل آعلَمْ آنْ كُنتَ خَآلِيآً مِني آَمْ لآ دَعْنِي آَعَآنق ب آَنآمِلي وَجهَكَ آلْمَلآئكيْ . . دَعنِي آَغفُو عَلى صَدرِكَ وَ آَنتَ تَتلُو عَليَ آِحْدَى آلْرِوَآيَآتِ آلْخُرَآفِية آلْتِي آَكُون آَميرَتهَآ ب كُلِ نِهَآيَة . . دَعْنِي آلمِسُ آلْشَفقَ بيديَ هَآتَينْ ل آرسُمَ هَذِه آللَحظَة ب آَزْهَى آلآلْوَآنْ . . خَبِآنِي بينَ رُفوفِ رُوحِكَ عَنْ آلآَجْمَعِين دَعْنِي آُبْصِرْكَ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِني . . دَعْ صَوتِي يَعْرِفُ مجرآهْ لك! وآهْمِس ب آُذْنِي ب كَلمَآتِ آلحُبِ آلجَمِيَلَة ، وآَعِد آلْنَبَضَ ل شِرْيآنِي . . وَ آعْزِفْنِي كـ لَحْنٍ كلآسِيكي وَ عَآنِق عَينَي ي آَغلى آُمْنِيآتِي ! دَعْنِي آُرَتِلْ لَكْ بلسَآنِ قَلْبي قَصَآئِد آلعِشقْ آلْمَجْنُونَة . . آمْزُجْنِي ب كُلِ تَفآصِيلكَ آلْجَميلَة ف آَنآ لنْ آَكْتَمِلَ سِوى بِكْ ! آِحْفَظنِي عَنْ ظَهرِ قَلبْ و آِخْطِفْنِي مِنَ آلآَيَآمْ وَ تَشبثْ بِي جَيدآً وَ آَخْفِيني ب دآخلك و " خبآنِي " عَنْهُمْ آجْعلنِي تلكَ آلْطِفَلة آلتي فَقدتْ ! آحْتَآجُكْ . . . فَقَدْ آَنْهَكَني آلْسُقُوطْ بينَ هَآ هُنَآ وهُنَآكْ ! وَ كَمْ آَزعَجَنِي آلتَخَبُطُ بيَنَ تَمتَمآتِ آلآلْم . . حَتَى آَنْ آَصَآبِعِي صُبِغَتْ بلَونِ آلْوَجعْ ! آلى هُنَآ وكَفَى : فَقْد سَئِمتُ آلْعَيشَ مَعَ لَحْظَآتِ آلآلَمْ ! سَئِمتُ سَمآعَ آَنينِ آلْمَطرْ آَنَآ بحَآجَتِكَ آلآَنْ آَكثَرَ مِنْ آيِ وَقتٍ مَضَى ! فَمآ زَآل شبح آلْذِكْرَيآت يُلآحِقُني مَآ زلتُ آَسمَعُ صَدى آصْوآتِهم في آَرْكَآنِ آلْمَكَآنْ . . آَرْجُوكَ ب آَنْ تَآخُذَنِي سِرآً للسَمآءْ ولآ تُردني آلآ بَعْدَ تحقق احلامي ! ف آَنَآ عَطْشَى تَتُوقِ للشُربِ مِنْ مُزُنِ آلسَمآءْ آُرِيدُ آَنْ يُغَطينِي شُعُورُ آلْحَنينِ آليَكْ آُرِيدُ آَنْ آُصَآحِبَ بَيَآضَ آلْسُحبْ . . آُريِدُ آَنْ تُكَمِلَنِي وَ آُكَمِلَكْ آُرِيدُ نسيان عَظِيمَ آلْدُموعِ آلتِي ذَرفتُهَآ دَعنِي آَحْلُمُ ب طَيفِكَ آلذِي آَسكَنتَهُ نبضي دَعْ صَوتَكَ يَملآُ آُذنِي ب آَجمل ِآَغآني آلْحُب ! آمْتَلآ بِي حَدَ آلْغَرقْ . . نِهَآيَة مُغَرِدَة: وَ هَآ آَنَآ آَخْضَعُ وَ آُعْلِنُ عَنْ آحْتِيآجِي لَك لآنَ آلبُعَدَ بَدى وَ كَآنهُ يُمَزِقُنِي . . آَنَآ مُجَردُ [ رُوح ] بَلَلهَآ دَمعُ آلْسَمآء تُريدُكَ هُنَآ ب جِوَآرِهآ حَتى تَسْتَطيعَ آلْعيشَ بسلآمْ ! فَآصِلَة : وكَمْ آَتَمَنى ب آَنْ لآ تَخْذُلَنِي وَ تَفُوقَ كُلَ آلْتَوقُعَآتْ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|