#1
|
||||||||||
|
||||||||||
وجود للسعادة الزوجية الكاملة 001%
متابعات(ضوء): وجود للسعادة الزوجية الكاملة 001%.. حقيقة يقر بها جميع المتخصصين ويعترف بها المتزوجون والمطلقون على حد سواء، إذ لا بد من وجود عقبات هنا وهناك تعترض هذه الحياة بين الحين والآخر. قد يختلف حجم هذه العقبات وتختلف أخطارها لكنها موجودة، ومن الضروري الاعتراف بأن إغماض العينين عنها لا ينفي وجودها لكن المهم أن أصحاب العقول الراجحة يعرفون كيف يتعاملون مع هذه العقبات، كيف يتجاوزونها بل ربما كيف يستفيدون منها لتعزيز العلاقة الزوجية وتطويرها نحو الأفضل. في حين يفشل البعض ويقع المحظور. يحذر المتخصصون من الانجرار وراء الأوهام عن الحب والزواج والسعادة الكاملة وحكاية الحب القادر على اجتراح المعجزات، فالسعادة الزوجية تعتمد في الدرجة الأولى على كيفية تعامل الطرفين مع عشرات العوامل والقضايا مثل المال والجنس والغيرة والدين والأصل والعائلة والأطفال وأساليب التواصل والتفاهم والمسؤوليات والأحلام والطموحات. لكن العامل الرئيسي بين كل ما سبق يدور حول التوقعات. ما يتوقعه الزوجان أو ما يريدانه من هذه العلاقة لأن عدم تحقق هذه التوقعات أو بعضها على الأقل يصيب صاحبها بخيبة أمل ربما توصله إلى مرحلة اليأس من إصلاح العلاقة الزوجية. تسوية الخلافات يقول المتخصصون إن عامل الوقت يلعب دوراً كبيراً في تسوية الخلافات بين المتزوجين، فكلما سارع الطرفان في التسوية وإيجاد الحلول المرضية فور نشوب الخلاف كانت النتيجة أفضل في حين أن التأجيل لا يجلب سوى تراكم الخلافات في انتظار انفجارها. الرغبة المشتركة في تسوية الخلافات هي الأخرى تلعب دوراً رئيسياً في تقرير مصير العلاقة الزوجية.. فإذا توافرت هذه الرغبة لدى الطرفين تتحول العقبات والخلافات إلى منارات تضيء طريق المستقبل أمام الزوجين، أما إذا لم يكن لديهما، أو لدى أحدهما التصميم على الاستمرار والحفاظ على العلاقة الزوجية فمن الأفضل للطرفين الاعتراف بالعجز عن تسوية هذه الخلافات وبالتالي المضي كل منهما في طريقه. مبادئ ومواصفات من أجل تعريف السعادة الزوجية وضع خبراء من جامعة ميريلاند الأميركية مجموعة من المبادئ والمواصفات قالوا إنها تساعد في فهم هذه السعادة، وفي ما يلي بعض هذه المواصفات التي يجب توافرها لدى الطرفين: - تمنيات وأحلام متقاربة. - تشابه مفاهيم الحياة. - احترام وثقة متبادلان. - اهتمامات وهوايات مشتركة. - سعادة بصحبة الآخر. - فخر بالعلاقة الزوجية. - اهتمام بعمل وإنجازات الآخر. - مشاركة في اتخاذ القرارات الرئيسية. - القدرة على تحمل المسؤولية. - الاعتراف بالخطأ حين وقوعه. - التعامل مع الخلافات باعتبارها تحديات يجب مواجهتها وحلها. - القبول بالعيش ضمن الإمكانيات. - تجنب توجيه الانتقادات الجارحة وعدم إهمال الثناء. - الإقلال من الشكوى والتذمر. - عدم السخرية. - عدم محاولة تغيير الآخر. - العلاقة الصحيحة تزيد ثقة المرء بنفسه. - الاستمتاع بتبادل الحديث مع الشريك. - القدرة على مناقشة الخلافات. - الاستعداد لتفهم مواقف الطرف الآخر. - الاستعداد للعطاء قبل الأخذ. - احترام متبادل لعائلة الشريك حتى في وجود المنغصات أحياناً. - توافر روح الفكاهة والدعابة لدى الطرفين. - الرغبة في التخلي عن العادات التي تضايق الشريك. - عدم اجترار الماضي وأخطائه. - تجنب تكرار الأخطاء. - عدم السخرية من الآخر. - عدم تعمد إحراج الآخر. - الاتفاق على أن الخلاف لا يفسد للود قضية. تقييم العلاقة بعد هذه الجولة السريعة مع المواصفات التي يجب توافرها، أو على الأقل توافر معظمها لدى الزوجين من أجل حياة زوجية سعيدة، جاء دور اختبار قصير لتقييم العلاقة الزوجية من خلال خمسة أسئلة لكل منها ثلاثة أجوبة محتملة فاختر المناسب منها: 1 - كيف تتعاملان حين تختلفان: أ - يعلو صوت أحدنا أو كلانا وقد يصل الأمر إلى حد الصراخ.. نقاطع بعضنا ولا يعود أحدنا يسمع ما يقوله الآخر. ب - نعترف بوجود خلاف.. نناقش تفاصيل هذا الخلاف لمعرفة إمكان التوصل الى حل يرضي الطرفين. ج - يحبس أحدنا الخلاف ومشاعر الغضب في نفسه فيتوتر الجو بيننا وتكون النتيجة المباشرة أن أحدنا يتخذ مواقف عدائية فيبادله الآخر العداء بالعداء. 2 - هل أنتما راضيان عن مستوى العلاقة الحميمة بينكما؟ أ - كلا فأنا أريد المزيد أكثر مما يريده شريك العمر. ب - شريك العمر يريد المزيد. ج - نعم بكل تأكيد فكلانا راض وسعيد. 3 - هل لديكما العديد من الهوايات والاهتمامات المشتركة؟ أ - نعم فنحن صديقان جيدان تجمعنا هوايات واهتمامات مشتركة. ب - بصراحة.. ليس هناك الكثير من الهوايات والاهتمامات تجمع بيننا. ج - هناك بعض الاهتمامات والهوايات المشتركة بيننا لكن أتمنى لو أن لدينا المزيد. 4 - مع مرور الأيام، هل تشعران أن: أ - الفجوة تزداد اتساعاً بينكما والعلاقة تفقد حرارتها. ب - تكبران معاً وتكبر معكما العلاقة وتتوطد. ج - أحيانا تشعران أو يشعر أحدكما بأن العلاقة تضعف أو تبرد لكنكما تبذلان الجهد لرأب الصدع وإعادة الدفء إلى هذه العلاقة من جديد. 5 - بعد الانشغال طوال اليوم بسبب العمل، كيف يكون اللقاء بينكما: أ - عناق وقبلات متبادلة على الفور. ب - سلام من بعيد لبعيد، على الطاير، وبعده سرعان ما ينشغل كل منا في شيء ما. ج - أحياناً يكون اللقاء حاراً.. لكن ليس دائماً، المسألة تعتمد على المزاج والحالة النفسية. احتساب النقاط بعد الانتهاء من تحديد الإجابات التي تعتقد أنها الأقرب إلى الصحة، تتم عملية احتساب النقاط على النحو التالي: - السؤال الأول: الإجابة أ نقطتان.. الإجابة ب ثلاث نقاط.. الإجابة ج نقطة واحدة. - السؤال الثاني: الإجابة أ نقطة واحدة.. الإجابة ب نقطتان.. الإجابة ج ثلاث نقاط. - السؤال الثالث: الإجابة أ ثلاث نقاط.. الإجابة ب نقطة واحدة.. الإجابة ج نقطتان. - السؤال الرابع: الإجابة أ نقطة واحدة.. الإجابة ب ثلاث نقاط.. الإجابة ج نقطتان. - السؤال الخامس: الإجابة أ ثلاث نقاط.. الإجابة ب نقطة واحدة.. الإجابة ج نقطتان. النتيجة الأولى إذا كان حاصل الإجابات ما بين 12 و 15 نقطة من الواضح أن العلاقة بينكما جيدة ومتوازنة، ومن المهم إعطاء الأولوية للحفاظ على هذا المستوى من العلاقة والعمل على تطويره نحو الأفضل في المستقبل. وعندما تواجهان مشكلة أو تختلفان حول أي شيء تأكدا من الوصول إلى الحل المنشود الذي يرضي الطرفين. كلمة آسف تحل معظم الخلافات. وكلمة شكراً تفعل فعل السحر فلا تبخلا في التعبير عن الأسف حين الضرورة وعن الشكر حين يجب.. لمسة يد أو التربيت على الكتف مع ابتسامة حنونة تذيب الجليد والصخر في آن. من المهم جداً أن يعطي كل منكما الطرف الآخر فرصة كافية للتعبير عن مشاعره. ما يريد وما لا يريد في هذه العلاقة.. فالأشياء الصغيرة في الحياة هي الأكثر أهمية لدى الجميع فلا تستصغر الأمور. من الواضح أنكما توليان هذه العلاقة جل اهتمامكما وتعطيان الأولوية كل منكما للآخر وتعملان من أجل مستقبل مشترك تكبران معاً.. ومن الضروري أن تتأكدا من أن كل لحظة تقضيانها معاً هي السعادة الخالصة والذكريات التي لا تنسى. النتيجة الثانية إذا كان حاصل الإجابات ما بين 7 و 11 نقطة من الواضح أن العلاقة بينكما في حاجة لعمل مشترك من أجل نقلها من مرتبة جيد إلى مرتبة ممتاز.. فعندما تختلفان حول أمر ما على كل منكما أن يتأكد من أخذ فرصته كافية للاستماع إلى ما يقوله الطرف الآخر. الإصغاء فن لا بد من اتقانه. تحدثا بهدوء وصراحة عن العلاقة الحميمة وما يريد أو لا يريده كل منكما من هذه العلاقة فهي صمام الأمان في معظم الحالات وإذا انفجر هذا الصمام أو تعطل من المؤكد أن تواجه العلاقة خطراً حقيقياً.. ومن الضروري أن تتوصلا إلى حل يرضي الطرفين. ليس هناك ما يمنعكما من تجديد العلاقة بينكما بين وقت وآخر، إجازة قصيرة هنا وعشاء على ضوء الشموع هناك.. المفاجآت الحلوة حتى ولو كانت بسيطة وغير مكلفة أشبه بالمقويات التي تغذي العلاقة الزوجية. متابعة مشتركة لمسلسل تلفزيوني أو فيلم، مناقشة كتاب أو خبر قرأه أحدكما في صحيفة. ممارسة لعبة أو رياضة مشتركة.. هل هناك أحلى من اشتراكك مع شريك العمر في الكثير من النشاطات والاهتمامات والهوايات وعدم الاكتفاء بالأكل والشرب والنوم. النتيجة الثالثة إذا كان حاصل الإجابات 6 نقاط من الواضح أنكما في حاجة ماسة للتحرك السريع من أجل إنقاذ العلاقة الزوجية من الانهيار قبل فوات الأوان إذا كانت لديكما الرغبة المشتركة لإنقاذها وعدم الوصول بها إلى النهاية المؤسفة في محاكم الطلاق. حان الوقت لأن يسأل كل منكما نفسه عما يريد وما لا يريد من هذه العلاقة.. وفي الوقت نفسه أن يستمع لما يقوله الطرف الاخر عما يريد وما لا يريد أيضاً.. لمعرفة ما إذا كان في الإمكان الوصول إلى نقاط مشتركة وحلول مقبولة من الطرفين. المسألة ليست سهلة وفي الوقت نفسه ليست مستحيلة والحل ممكن بجهود مخلصة من الطرفين خاصة إذا كانت لديكما الرغبة الصادقة في إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض العلاقة الزوجية بينكما. من المهم جداً استيعاب الحكمة القديمة القائلة إن الرجوع عن الخطأ فضيلة. ليس حفظها وترديدها فقط وإنما العمل بها أيضاً. وإذا كانت العلاقة بينكما قد شهدت في الماضي أوقاتاً حلوة ففي استطاعتكما إعادتها مجدداً إلى الطريق الصحيح.. المسألة تستحق الجهد فلا تبخلا به.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|