12-29-2012, 08:48 AM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Brown
|
رقم العضوية : 15 |
تاريخ التسجيل : Aug 2011 |
فترة الأقامة : 4843 يوم |
أخر زيارة : 11-02-2018 (12:52 PM) |
المشاركات :
14,309 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أقدارنا أزهارٌ تتساقطُ وريقاتها
لحظةُ جنون
مدخــل :
أقدارنا أزهارٌ تتساقطُ وريقاتها على كفّ اليد ...واحدةُ نبتسمُ لها
وألفٌ نبكيها ، وتبكينا ، فــأيّ الأقدار .. أنتَ في حياتي ... ؟
.
.
فصــولُ عشقك :
غيرةٌ ، قسوةٌ ، حبٌ وَ إحتضار ،
عشقٌ ، سهرٌ .. دمعُ وساعاتُ إنتظارْ ...
.
.
تمادت الأمُسيّات ، في دلال دقائقها ، وتغنت الساعات على طول ليلها ،
وحيدةٌ أنا أجوب غرفتي المُظلمة .. أُساءل نفسي وتسائلني هي ...
أيّ ليلّ يكسوه الحنين هذا ،.. ؟
حنينٌ يقتلني يمزقُ دفاتر الصبر المكتوبة بقلم الشوق ...
آخذني إلى زاويّة حيثُ لا يراني ظلّي ، ولا أرى حرقةَ الظل وهو يتبعني ، ...
وَ أنا المُثقلةُ بحبك .. أجره في وحدتي وأرسم به طريقاً .. يمسحهُ ظلّي وهو يلاحقني ،
أختلي بذكرياتي معك خُلوة شرعية... أَهمسُ .. بصوتٍ يختنقُ شيئا فشيئاً ...
آآهٍ يا سيدي مُثقلةٌ أنا بحبك .. مُمزقةٌ أنا بأنياب الشوق التي تفترس جسد الصبر .. وتمزقه أشلاءاً ،
أقضي ساعاتٍ وساعاتٍ أُرتقهُ كثوبٍ مُهملٍ .. مُمزقٍ .. ترتديهِ بائعةُ الحنين بداخلي ،
آآهٍ يا سيدي أَحملُ حبك معي كهدية عيد ميلادٍ ... تُزينها شرائطُ العشق المُخمليّة ..
يا رجلاً تتلاعب بي في بحر الشوق إليه رياحُ الشك ، الغيرة ، الدمع و القسوة .. تغير أشرعة سفينة حبي
فلا أجدني أرسو إلا في مرسى فؤاده ،
سيدي ... تعالَ نكتبُ في صفحاتِ الصبر عندي .. بمداد شوقك و حبر أشواقي .. بعضاً من همساتنا معاً
تعالَ ... نقتنصً فرصةَ اللقاء فقد غدرَ بنا الزمن وسرق ساعات الفرح منّــا
تعال فاليوم لا يسمعُ صدى حبنا إلا انا وأنتَ .. وقلمنا الذي يكتبُ قصتنا ... فلا يكتب فيها إلا آهاتُ الحب التي تعترينا ،
تعالَ فأنا المجنونةُ العاقلة التي تناديك بين أحضان يديكَ ،
تعالَ فقد عاندني القلمُ وكتبَ عن أُمسيّتنا معاً ،
أُمسيّة موسيقاها الحب الخجلُ من إيقاظة الصباح ..
تلك التي إرتدينا فيها لباس العشق المُطرزِ بالوفاء ،
اُمسيّة تناثرت على جنباتها أزهارُ الفرح الملونة : الحمراء منها والبيضاء ،
أيّ عشقٍ هذا يسكننا ، يُنسينا الأشهر ، الايام ... والساعات ،
حبيبي دعني أَتذكرُ إسمك ... فلم يُنسنِي إياهُ إلا كلمةَ " حبيبي "
تلك التي أُناديك بها في وحدتي ، معك وبين .. أَحبتي ، فلا أقولُ إلا ذاك حبيبي
ذاك الذي ترتجفُ أوصالُ الوصال للقائه ...
ذاك الذي لأجلهِ تُشرقُ شمس كلّ الصباحات ،
ذاك فقط من يهمس الليّلُ بغيرةٍ ... ما أبهاك ،
.
.
وما حاجتي لظلّ يشاركني معك اللحظاتْ ،
تعال نترك ظلينا عند عتبات اللقــاء ، ونسافر معاً إلى مملكة السهر ، حيثُ لا إغفاءة هناك ،
ما حاجتي لساعة دقائقها لا تزاول فن همسك ،
ما حاجتي لــ الربيع ، والربيع عيناك ،
ما حاجتي لــ الصيف .. والدفء سناك ،
ما جاجتي لــ الشتاء ...والمطر .. شفتاك ،
ماحاجتي لـــ الخريف ... والهدوء هواك
.
|
.
ماحاجتي للقلم إن لم يكتبْ ... أنا بإختصار تلك التي تتغنــى بالعشق في رباك
فأيّ حنين يسكنني ... وأي صبر ينتظر قطار اللقاء ....؟
مخرج :
وكنت أنت في حياتي ...أجمل الأقدارْ ...
|