#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحابى الجليل صفوان بن أمية
{{ بَسًــمٌ اَللـــــه َالَرًحمَــنٍ ُاَلرًحيًــمَ}} {{ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ}} {{ اَلًسَـــــلامُعَلَيَكٌــمَ وَرَحَمِــــــةَ اَللـــــــه َوَبرَكَــاَتُهَ }} الصحابى الجليل صفوان بن أمية صفوان بن أمية ابن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب [ ص: 563 ] بن لؤي بن غالب ، القرشي الجمحي المكي . أسلم بعد الفتح ، وروى أحاديث ، وحسن إسلامه ، وشهد اليرموك أميرا على كردوس . ويقال : إنه وفد على معاوية ، وأقطعه زقاق صفوان . حدث عنه : ابنه عبد الله ، وابن أخته حميد . وسعيد بن المسيب . وطاوس ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل ، وعطاء بن أبي رباح ; وجماعة . وكان من كبراء قريش . قتل أبوه مع أبي جهل . مالك ، عن ابن شهاب ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان : أن صفوان - يعني جده - قيل له : من لم يهاجر هلك . فقدم المدينة ، فنام في المسجد ، وتوسد رداءه ، فجاء سارق ، فأخذه . فأخذ صفوان السارق ، فجاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر به أن يقطع . فقال صفوان : إني لم أرد هذا ، هو عليه صدقة ، قال : فهلا قبل أن تأتيني به . [ ص: 564 ] محمد بن أبي حفصة ، عن الزهري ، عن صفوان بن عبد الله ، عن أبيه ، قال - يعني أباه - : أتيت ، فقلت : يا رسول الله ، من لم يهاجر هلك ؟ قال : لا ، يا أبا وهب ، فارجع إلى أباطح مكة . قلت : ثبت قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية . وخرج الترمذي من حديث ابن عمر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد : اللهم العن أبا سفيان ! اللهم العن الحارث بن هشام ! اللهم العن صفوان بن أمية ! . فنزلت : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم فتاب عليهم ، فأسلموا ، فحسن إسلامهم . قلت : أحسنهم إسلاما الحارث . وروى الزهري ، عن بعض آل عمر ، عن عمر : أنه لما كان يوم الفتح ، أرسل رسول الله إلى صفوان بن أمية ، وأبي سفيان ، والحارث بن [ ص: 565 ] هشام . قال عمر : فقلت : لئن أمكنني الله منهم ، لأعرفنهم . حتى قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : مثلي ومثلكم ، كما قال يوسف لإخوته : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم فانفضخت حياء من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . مالك ، عن ابن شهاب : بلغه أن نساء كن أسلمن ، وأزواجهن كفار ، منهن بنت الوليد بن المغيرة ، وكانت تحت صفوان بن أمية ، فأسلمت يوم الفتح ، وهرب هو . فبعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عمه بردائه أمانا لصفوان ، ودعاه إلى الإسلام وأن يقدم ، فإن رضي أمرا ; وإلا سيره شهرين . فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ناداه على رءوس الناس : يا محمد ، هذا جاءني بردائك ، ودعوتني إلى القدوم عليك ، فإن رضيت ، وإلا سيرتني شهرين . فقال : انزل أبا وهب . فقال : لا والله حتى تبين لي . قال : لك تسيير أربعة أشهر . فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل هوازن بحنين ; فأرسل إلى صفوان يستعيره أداة وسلاحا كان عنده . فقال : طوعا أو كرها ؟ قال : لا ، بل طوعا . ثم خرج معه كافرا ، فشهد حنينا والطائف كافرا ، وامرأته مسلمة ; فلم يفرق بينهما حتى أسلم ، واستقرت عنده بذلك النكاح . وفي " مغازي " ابن عقبة : فر صفوان عامدا للبحر ، وأقبل عمير بن وهب بن خلف ، إلى رسول الله ، فسأله أمانا لصفوان ، وقال : قد هرب ، [ ص: 566 ] وأخشى أن يهلك ، وإنك قد أمنت الأحمر والأسود . قال : أدرك ابن عمك فهو آمن . وعن ابن الزبير : أن صفوان أعار النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة درع بأداتها ، فأمره رسول الله بحملها إلى حنين ، إلى أن رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الجعرانة . فبينا هو يسير ينظر إلى الغنائم ، ومعه صفوان ، فجعل ينظر إلى شعب ملأى نعما وشاء ورعاء ; فأدام النظر ، ورسول الله يرمقه ، فقال : أبا وهب ، يعجبك هذا ؟ قال : نعم . قال : هو لك . فقال : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . وروى الواقدي ، عن رجاله : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استقرض من صفوان بن أمية بمكة خمسين ألفا فأقرضه . شريك ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة ، عن أمية بن صفوان ، عن أبيه ، أن النبي استعار منه أدرعا ، فهلك بعضها . فقال : إن شئت ، غرمتها لك ؟ قال : لا ، أنا أرغب في الإسلام من ذلك . [ ص: 567 ] الزهري ، عن ابن المسيب ، عن صفوان ، قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاني ، فما زال يعطيني ، حتى إنه لأحب الخلق إلي . وعن أبي الزناد ، قال : اصطف سبعة يطعمون الطعام ، وينادون إليه كل يوم : عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة ، وآباؤه . وقيل : كان إلى صفوان الأزلام في الجاهلية ، وكان سيد بني جمح . وقال أبو عبيدة : قالوا : إن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية ، إلى أن صار له قنطار من الذهب ، وكذلك أبوه . قال الهيثم ، والمدائني : توفي سنة إحدى وأربعين . {{بَــاَرَكً اَللــهٌ لِــىَ وَلكَمُ فِىَ اَلَفُرَقَــاَنَ اَلَعَظِيَمَ وَنَفَعَنَــاَ وَإِيَاَكُمَ بَمــاَفَيَــهِ َمَـنَ}} {{اَلأياَتِ وَالَذكَرِ اَلحَكِيَمَ وَفىَ لَقَاءِ أَخَر َبإَذَنَ اَلمَولَى عَزَ وَجَـلَ شُكِراً لَكَمُ }} {{وَاَلًسَــلامُ عَلَيَكٌمَ وَرَحَمِــةَ اَللــــــه َوَبرَكَــاَتُهَ}} </B></I>
|
05-28-2013, 08:23 AM | #2 | |
المشرفات
|
جَزآكى الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكى عَ آلمَوضوعْ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ دمْتى بـِ طآعَة الله |
|
|
05-29-2013, 06:32 AM | #3 | |
نائب الاداره
|
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيكـ |
|
|
06-14-2013, 07:26 AM | #4 | |
الاداره
|
جزاكى كل الخير
وجعل ما نقلتيه فى ميزان حسناتك وشاهداً لكى يوم الدين |
|
|
06-14-2013, 01:07 PM | #5 | |
:: الإدارة ::
|
مساؤكم بلسم الأمل
كالياسمين وعطر الورد ونقاء مروركم سيبقى راسخا للابد سعيدة بحضوركم الألق لكم عناقيد مودتي وباقات وردي |
|
|
06-15-2013, 05:40 AM | #6 | |
حبيب ذهبى
|
جزاكى الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعمالك دمتى بحفظ الرحمن ودى وشذى الورود |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|