#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
في خسارته انتصاري
حقاً إنّ ذاك ظلم أن أمحو بسمة الفصولِ
لكن مجبرة أن أقول أنّ تلك هي النهاية.. فلنتوقف هنا يا حبيبي ولنذهب أبعد من طريق العودة دون ضجيج أو كلام.. لأنّ قطار الصبر قد مرت عرباتُهُ.. وكل المحطات مخيفةٌ,كل هوامش الشك واقفة بيننا.. وتأكد يا سيدي بأنني أحببتك.. فكيف لي أن أرحل عنك وأنت تسري بدمي؟؟ الآن ما عدت أخفي شيئاً وبحت بكل أسراري فافعل ما تريد أيّها القدر وبدّل كما تشاء أقداري.. لأنني بحت للنجوم بحبي,ويعلم القمر كم سهرت الليالي.. أخرجت كل ما في قلبي من كلماتٍ.. ونثرت كل ما أملكه من حروف وذعت أخباري.. نعم أيّها الدهر خسرت حبيبي.. ولكن في خسارته انتصاري.. فإنني أحببته كما الروايات.. عشقته حفظته كما الحكايات.. فأعلن هزيمته,وأعلنت انتصاري..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|