همسات القلوب

قمة الجنون أن تحب بكل ما فيك ..بعقلك و قلبك وحتى روحك

الحب احساس رائع...شره خير ..وخيره سعادة...

وتاجه العقل..وجماله في طهره

الأنثى التي تُحبّك بصدقٍ لَنْ تحيا بـك عَلى "كَلمة (أُحبـِك)عابـرة" !
ولَنْ تحيا بـِك عَلى "تَصريحٍ مُطلَق برغبتِكَ فى طَلب يَديها" !
ولَنْ تحيا بـِك عَلى أكثـَر مِنْ ذاك ولا هَذا ! بلّ أقل كثيراً ممّا تتخيّل . .
هي فقَط يُحييها "نَظرةٌ مِنك" ،
و "ابتسامة ٌعَلى شفَتيك" ،
و"سؤالٌ عابـِر مِنك"...
يُصوّر لَها جَميل اهتِمامَك بِها وتودُدّك إليها... </b></i>

كبرياء وشموخ ناجيتها اتعبتنى والقلب مجروح
ثم عادت وبشفتيها تبوح
احبك وانتظر بما انا به ابوح

لقد كان احلى واجمل بوح
نغم ولحن عزفتها الشفايف بكل وضوح

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لماذا آحبك؟
أحبك ولاكن لا أدرى لماذا؟
الآ إنك شاركتينى الحياهـ فتره من الزمن
أم لأنك السبب فى وصولى الى هذه الدرجه
حقاً, لا أدرى لماذا احببتك؟
تتسامى شفتاى بذكر اسمك
وتتهادى عيونى برؤية وجهك
وتتنفس أذناى بسماع صوتك
ويرفرف قلبى بسماء شعرك
كل هذا ولا أدرى لماذا احبك؟
عسانى أحب الحياهـ من أجلك
فتجدينى اتلهف لسماع صوتك
وإن كنت فى البدايه قد قمت بصدك
ولاكنى بهذا ذقت حلاوة حبك
وكأنى اقفلت عليكى قلبى
حتى لايراكى الاخرون
انى اعشقك يافاتنتى

موجوعة أنا بك أيها المجنون الذي لَاتستطيع امرأة فهمه مثلي
موجوعة بحبك امازلت تتلقى رسائلي بشوق كما كنت تفعل دائما
العادة قاتله ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسة إليها
في حاجة لَأن أمارس معك أبسط الَأشياء اليومية
كأن أَقول لك : [ صَباح الخيِر ]..؛‘

الليل
يا صديقتي بعدكِ .. [ لَا يطاق] ..في غرفتي السوداء
[ لَا يُطاق ] أودّ لو اسندت رأسي نحو صدر اود لو بكيت ...
هل تعلمين ما يعاني .. كائن يموت .؛‘؟






لـ/ غَازي القُصيبِي

أشهدُ بدمي ودمك وسلالات الأسرارومواقدِ العشاق في البراري ..
أشهدُ بالبحرِ والنجوم في ليلةٍ صحراوية صآفية أشهدُ بالشاي البارد في مطاراتِ الوحشة
أشهدُ بكل مآ أحببتهُ أو كرهتهُبكل ماطعنني وطعنته
أشهدُ أني أُحِبٌكَ






لـ/ غَادة السمَان

عِندما لَا يُمكن لِلحيَاة أَن تَستَمر ؛‘ لَا بُدَّ إِننَا نَحتاج
إِلى وَقفَة طَويلَة للحُزنِ ، الحَيَاة تَكرهُ أَن نَتَجاهَل ضَربَاتِهَا لَنا ، وَ تَرفُض أَن
نَستَمر فِيها دُون أَن نَقفَ عَديدا ؛ لِـ نُعلِن انِهزامَنا أَمام سِلاحِها القَدَرِي .؛‘



لِـ ../محمد علوان

أيها الغائبُ العزيزُ النائي

فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي
قَمَري أنت ليس لي منك بدٌّ
في اعتكار السحائبِ السّوداءِ
هذه الشُّرْفةُ التي جمعتنا
يا حبيبي بوجهِك الوضّاءِ
سألتْ عنك فالتفتُّ إليها
وبنفسي كوامنُ البُرَحَاءِ
قائلاً صَهْ! باللهِ لا تسأليني
فكلانا من دوِنها في عناءِ
أين ذاك الوجهُ الذي يُرسلُ النورَ
ويُوحِي إشراقُه بالصّفاءِ؟

لـــ/ابراهيم ناجي

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "

أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...


مقتطفآت من قصيدة المطر
للشاعر الكبير
بدر شاكر السياب