أبجديات العشق

" ر "
رَأَيْتُك فِى مَنَامِى
وَمُنْذ ذَلِك الْيَوْم تَمَنَّيْت
أَن أَجْمَع الْنَّدَى مِن حَدَائِق الرَّبِيْع
لِيَكُوْن الْمَاء الَّذِى تَشْرَبِه
أَن أَجْمَع الْرَّحِيْق مِن كُل الْزُّهُوْر
لِأَكُوْن لَك عِطْرَا فِى لَيْلَة حَب

( ز )

زممت أطراف ثوبي إلى ساقي
و ركضت نحوك بجنون طفلة
و ناديتك بأقوى صوتي
والتفت إلي بجنون فرحه
قدمت إلي مسرعاً
حضنتني
وكأنك تعرفني من سنه
تشبثت بي ورفعتني بين يديك وقبلتني
وطيرت خصلاتي بالهواء
وطرت أنا معك بوهله

(س)

سلام بعمق احرفك الخجلى و تواضعك البليد و عشقك الممنوع و علقمك الشهدي و صورتك المطرزة في سنا اطياف الاحلام .
سلام بملئ كف الهوى وريق الهيام و دمع الحب و لوحة العاشقين .
سلام متيم مرتل ممسك بأنفاس الوصال .
تسكنني ولا اعرفك فمتى تفارقني حتى اتعرفك .
ابسط يديك اللحظة واحلل عقد قلبك فأتلبسك الان !!

~ش ~
شعور مؤلم ان لاتفهم مايحدث حولك
وان تحاول ان تدوس على جرحك من اجل سعادتهم
ولكن ..!
المقابل جرح اخر ..

~~ ص ~~


صمت يخنق أنفاسي المتلاحقة


صوت الألم يغتالني


فصبرا يا قلبي على هذا الحزن

ن
نجمة جموح
تومض
في ذكريات أندلس
و أنتى
نفحة تفوح
و تنهض
في خلجات شمسى
و تكبر
معكى المعاني
تكبر
و يعظم شأنها
وكل كلمة
أكتبها فيكى
تستنشق
أنفاس الربيع
و تعبر من
ذهني الوديع
إلى شفافية الندى

ي
يا أعز غلا
أترجم أحاسيسي
ترجمة واضحة
ليس لأني
أتأمل كل مفردة
أخرجتها
من صميم قلبي
إنما لأن هدير نبضكِ
يتعالى في مناسم روحي

ي
يلف جسدي ارتجاف ووجل
كل قلبي لك همسات يغطيها خجل
فكم من عاشق حمل عشقه ورحل
مابين شهقة زفرها وابتهل
ومابين غصة اعتصرها فثمل
فلسحر عينيك عاشقتي صعقات
تذيب قلوبا فيها الحب قد اكتمل
هناك اراك شامخة بين الغيوم
ومن يطول عنان قبابك العسجدية
وقد اعترشت قمرا بنورك اكتحل
اثيرية تسلب اللباب بسحرها
فاي وصف يناسب جمالك سيدتي
وحروفي بين يديك تهرب اليك
وتدعني فيك اتامل

ل
لسائلك من لحاظك امل
اما يكفي تراتيلي ؟؟؟
اما تكفي الحاني ؟؟
حتى العابرون قد انشدوها
وذاع اسمي بين العاشقين
وصرت ارجوزة الشعراء
وذاع صيتي بالافاق
وانتى حبيبتي
ما عرفتي بعاشقك ماذا فعل
قد غردت حتى الطيور حكاية عشقي
فقد قاربت الى رمشى
وسار عشقي بكى مثل

ل
لِتُشعِل مِن رقصِها جنون المساءات
حينها القمر و النُّجوم ليسم إلَّا ضيوف شرف في هذه السَّهرة .
لستِ تِلك الأُنثى العظِيمة !
تعالِي حتَّى أُعلمكِ من أنتِ .
وَ أستمِيحُكِ عُذراً بأن تَكونِي متكأةً بِأحضانِي
أنتِ الأنسة البَّسِيطة الَّتِي تتجوَّل كلَّ صباحٍ فِي صدرِي
أَنَامِلُك عِندَمَا تُلَامِس صَدرِي
تُهدِيْنِي أَلْطَف الزُّهور , و أَجْمَلُ السَّنابِل
و إِيَّاكِ بِأَن تَشْكِي لَحَظِةً وَاحِدَة
بِأَنَّ السُّنبُلة عِندَمَا تنحنِي ليس ذبُولاً
بَل لِجَمَال بَيَاضِ جَبِينكِ ،
إسمعيني ودقِّقِي بالنَّبض ،
فهو يأتِيكِ كَتخطِيطٌ جيِّد
كُلَّما أردتُ بِأن أصفكِ
أُصْبِحُ عَاجِزاً عَن الْتَّحَدُث بِك !
أَخبِرِينِي أَهل تَعْلَمِين أَي الضُّلوع أَنت ؟
انْتِ الضِّلعُ الأيسر ،
أَنْت الْإِحتِوَاء كُلَّما أحتَضنتُك أَنْتَفِض ثَوْرَةً
وَ ليس لِأَن مُجمَل الثَّورات عَظِيمَة !
هذهِ ثورتِي لأنَّنِي حاكِمُها