ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2014, 05:53 PM   #61
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي




ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم

﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَائِرِ صَحْبِهِ وَإِخْوَانِهِ.
وَبَعْدُ..
فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى َيقُولُ: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71].
لَقَدْ كَانَ تَأْلِيفُ الْقُلُوبِ بَابَ الإِسْلاَمِ إِلَى تَحْقِيقِ نِعْمَةِ الْوِحْدَةِ وَالأُخُوَّةِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمِنْ ثَمَّ إِلَى تَحْقِيقِ التَّكَامُلِ وَالرُّشْدِ فِي الأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون[آل عمران:103]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال:62، 63
].
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ tقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «
إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ
».
إِنَّ وَحْدَةَ الْمُسْلِمِينَ رِبَاطٌ وَثِيقٌ؛ لاَ تَنْفَصِمُ عُرَاهُ وَلاَ تَنْفَكُّ عُقْدَتُهُ، قَامَ عَلَى مَبْدَأِ الدِّينِ وَالأَرْضِ، جَعَلَهُ اللهُ صَرْحًا شَامِخًا مُتَمَاسِكًا؛ لَنْ يُوهِنَهُ بَرْقُ الْمَعَاوِلِ، أَوْ يُهَدِّدَ أَوْصَالَهُ هُبُوبُ الأَعَاصِيرِ وَالرِّيَاحِ.
وَلَقَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ فِي الْعُصُورِ الذَّهَبِيَّةِ الأُولَى إِخْوَةً مُتَحَابِّينَ، وَأوْلِيَاءَ مُجْتَمِعِينَ، لاَ يَنْزِعُ أَحَدُهُمْ يَدَهُ مِنْ يَدِ أَخِيهِ، أَوْ يُعْرِضُ عَنْهُ، أَوْ يَنْأَى بِجَانِبِهِ لِيَعِيشَ وَحْدَهُ دُونَ إِخْوَانِهِ؛ وَإِنْ خَالَفَهُ وَعَارَضَهُ فِي الرَّأْيِ وَالْعَمَلِ، بَلْ كَانُوا مِثَالاً لِلإِخَاءِ وَالْمَوَدَّةِ، وَلَوْ عَلَى حِسَابِ رَاحَتِهِ وَمُهْجَتِهِ، مُسْتَجِيبِينَ لِهَدْيِ سَيِّدِ الْخَلْقِ r إِذْ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فَلاَنَتْ لَهُمُ الدُّنْيَا، يَجُوبُونَهَا نَشْرًا لِلْخَيْرِ وَالْقُوَّةِ وَالْحِكْمَةِ.
وَإِذَا كَانَ هَذَا وَاقِعَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَزْهَى عُصُورِهِمْ، فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ فِي أَعْقَابِ الزَّمَنِ وَبِخَاصَّةٍ فِي زَمَانِنَا هَذَا؛ وَقَدْ تَتَالَتْ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ وَالْمِحَنُ، هُمْ فِي أَمَسِّ الْحَاجَةِ إِلَى تَشْييدِ مُجْتَمَعَاتِهِمْ، وَبِنَاءِ صَرْحِ جَامِعَتِهِمْ؛ عَلَى الأَمْثِلَةِ الرَّفِيعَةِ الرَّشِيدَةِ الَّتِي ضَرَبَهَا السَّلَفُ فِي التَّمَاسُكِ وَالتَّضَامُنِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى.
إِنَّ قَافِلَةَ الْخَيْرِ وَالْعَمَلِ فِي بَلَدِنَا الْحَبِيبِ يَجِبُ أَنْ تَسِيرَ قُدُماً إِلَى الأَمَامِ، وَتَرْقَى سَمَاءً إِلَى الْعَلْيَاءِ، لاَ تَقِفُ عِنْدَ حَدٍّ أَوْ فَرْدٍ أَوْ جَمَاعَةٍ، وَلاَ تُضْعِفُهَا عَصَبِيَّةٌ أَوْ حِزْبِيَّةٌ مَقِيتَةٌ، بَلْ يَرَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُجْتَمَعِ نَفْسَهُ مَسْؤُولاً عَنِ الْخَلَلِ وَالْفَسَادِ، لأَنَّهُ مَعْنِيٌّ بِجَمْعِ الْكَلِمَةِ، وَاتِّحَادِ الصَّفِّ، وَتَوْجِيهِ الُخُطَا.
لاَ بُدَّ لِلْعَامِلِينَ عَلَى رِعَايَةِ شُؤُونِ النَّاسِ وَمَصَالِحِهِمْ أَنْ يَعْلَمُوا أَنَّ التَّنَازُعَ وَالاخْتِلافَ وَفَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ يُضْعِفُ الأَقْوِيَاءَ، وَيُهْلِكُ الضَّعَفَةَ وَالفُقَرَاءِ، بَيْنَمَا التَّعَاضُدُ وَالاتِّحَادُ وَإِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ يَصْنَعُ النَّصْرَ وَالْقُوَّةَ وَالتَّمْكِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:46].
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: «
أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ» [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَهُوَ صَحِيحٌ
].
وَلَمْ يَقْرَأِ التَّارِيخَ أَحَدٌ إِلاَّ عَلِمَ عِلْمَ الْيَقِينِ أَنَّ مِنْ أَهَمِّ أَسْبَابِ سُقُوطِ الدُّوَلِ عَلَى اخْتِلاَفِ عَقَائِدِهَا وَمِلَلِهَا: التَّفَرُّقَ وَالاخْتِلاَفَ.
فَهَا هِيَ الْخِلاَفَةُ الْعَبَّاسِيَّةُ سَقَطَتْ بَعْدَ أَنْ تَفَرَّقَتْ دُوَلاً إِسْلاَمِيَّةً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَنَشَأَتِ الدَّوْلَةُ البُوَيْهِيَّةُ، وَالْمَمَالِيكُ، وَدُوَيْلاتُ الشَّامِ، فَلَمَّا زَحَفَ الْمَغُولُ إِلَى بَغْدَادَ لَمْ يَقِفْ فِي وَجْهِ زَحْفِهِمْ غَيْرُ أَهْلِ بَغْدَادَ فَقَطْ، فَأَعْمَلُوا فِيهِمُ الْقَتْلَ وَالنَّهْبَ وَالتَّشْرِيدَ.
وَسَقَطَتِ الدَّوْلَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ فِي الأَنْدَلُسِ بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَتْ دُوَيْلاَتٍ مًتَفَرِّقَةً مُتَنَاحِرَةً، لاَ هَمَّ لَهُمْ سِوَى التَّنَاحُرِ وَالْمُبَارَزَةِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ فَوْقَ صَوْتِ الْخَصْمِ لاَ لِلْحُجَّةِ؛ بَلْ لِمُجَرَّدِ الرَّفْعِ وَحَسْب، وَحَالُهُمْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:

صَوْتُ الشُّعُوبِ مِنَ الزَّئِيرِ مُجَمَّعًا فَإِذَا تَفَرَّقَ كَانَ بَعْضَ نِبَاحِ

إِنَّ مَا ظَفَرَ بِهِ أَعْدَاءُ الأُمَّةِ مِنْ سَطْوٍ وَاسْتِيلاَءٍ لاَ يَرْجِعُ إِلَى خَصَائِصِ الْقُوَّةِ فِي أَنْفُسِهِمْ بَقَدْرِ مَا يَعُودُ إِلَى آثَارِ الْوَهْنِ فِي صُفُوفِ أَصْحَابِ الْحَقِّ، فَالْفُرْقَةُ تَجْعَلُ هَلاَكَ الأُمَّةِ بِيَدِ أَبْنَائِهَا؛ فِي حَرْبٍ بِلاَ مَعْرَكَةٍ، وَنَصْرٍ بِلاَ مُقَارَعَةِ عَدُوٍّ.
وَلِذَا؛ كَانَ الْوَاجِبُ مَعْرِفَةَ أَنَّهُ لاَ بُدَّ مِن وُقُوعِ الْخِلاَفِ، وَلاَ مَفَرَّ مِنْ تَبَايُنِ الآرَاءِ، وَلَكِنَّ الَّذِي لاَ يَجُوزُ هُوَ اسْتِبَاحَةُ الأَعْرَاضِ، وَالنُّفْرَةُ الَّتِي تَقَعُ بَيْنَ الْمُتَخَالِفِينَ، فَلَيْسَ مِنَ الدِّينَ وَلاَ مِنَ الأُخُوَّةِ الإِيْمَانِيَّةِ الْقَائِمَةِ بَيْنَ أَبْنَاءِ الشَّعْبِ الْوَاحِدِ، أَنْ يَكُونَ مُجَرَّدُ الْخِلاَفِ سَبَبًا لِلْقَذْفِ وَالتَّحْرِيضِ وَالْعُنْفِ، بَلِ الْوَاجِبُ: إِسْدَاءُ النُّصْحِ لِكُلِّ أَحَدٍ؛ مَهْمَا كَانَ انْتِمَاؤُهُ أَوْ فِكْرُهُ أَوْ مَنْهَجُهُ.
فِإذَا فَعَلَ الْعُلَمَاءُ وَالدُّعَاةُ وَحَمَلَةُ الأَقْلاَمِ ذَلِكَ فَقَدَ قَامُوا بِوَاجِبِ النَّصِيحَةِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَيْهِمْ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ r: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ»[رَوَاهُ مُسْلِمٌ].
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَاجْمَعْ كَلِمَتَنَا عَلَى الْحَقِّ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 05:55 PM   #62
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي



أفعال النبي صلى الله عليه و سلم عند النوم


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول اما بعد:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن سول الله صلى الله عليه و سلم قال:[ من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة و من اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعلى فيه كانت عليه من الله ترة] رواه أبو داود بإسناد حسن
[ترة]:النقص و قيل:التبعة

وعن حذيفة رضي الله عنه قال :كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : [ اللهم باسمك أموت و أحيا ] وإذا استيقظ قال : [ الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور] رواه البخاري

و عن يعيش بن طخفة الغفاري رضي الله عنه قال قال أبي : بينما انا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال:[إن هذه ضجعه يبغضها الله ] قال فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم . رواه أبو داود بإسناد صحيح

عن البراء بن عازف رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الايمن ثم قال:[اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك امنت بكتابك الذي أنزلت و نبيك الذي أرسلت ]

رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الادب من صحيحه.


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 05:58 PM   #63
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي




أوصاني خليلي بثلاث






عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه. وعند ابن خزيمة بلفظ: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر".

شرح الحديث

أوصاني:
أي عهد إلي وأمرني أمرًا مؤكدا، وهذه الوصية النبوية العظيمة لأبي هريرة رضي الله عنه وصية للأمة كلها؛ لأن وصية النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لواحد من أمته هو خطاب لأمته كلها، ما لم يدل دليل على الخصوصية.
وقوله "خليلي": يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو واضح، ولكنه عبر بهذه المرتبة من أنواع المحبة لغرض بيان عظيم محبته وافتخاره بمنزلته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "ويؤخذ منه الافتخار بصحبة الأكابر، إذا كان ذلك على معنى التحدث بالنعمة والشكر لله لا على وجه المباهاة"، وليس في قول أبي هريرة رضي الله عنه تعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام:(لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن صاحبكم خليل الله)
متفق عليه؛ لأن أبا هريرة لم يُخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم اتَّخَذه خليلا، ولكنه يُخبر عن نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم خليله، أي أن الْخُلّة مِن جِهة أبي هريرة رضي الله عنه.

الوصية الأولى: صيام ثلاثة أيام من كل شهر

أول الوصايا النبوية هي صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فإن الصيام يعوّد على الصبر والتحمل، ويعلّم الأمانة ومراقبة الله تعالى في السِّر والعلن، إذ لا رقيب على الصائم إلا الله وحده، وفيه جهاد للنفس ومقاومة للأهواء، كما أنه ينمِّي عاطفة الرحمة والأخوة والشعور بالآخرين من الفقراء والمحتاجين.

وفوق ما مرّ من فوائد فإن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام الشهر كله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
(إن بِحَسْبِك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإن ذلك صيام الدهر كله)
متفق عليه.

وقد اخْتُلِف في تعيين هذه الأيام بين قائل بأنها الأيام البيض أو أنها الأوائل مِن كل شهر أو أنها تُصام أيام الاثنين والخميس، ولكن صنيع الإمام البخاري يرجّح ويقوّي أنها الأيام البيض حيث بوّب بقوله: "باب صيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة" ثم روى بإسناده حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي نحن بصدد شرحه.

وطالما لم يحصل تقييد معين في الحديث، فليأخذ المرء ما يتيسر له دون أن يشق على نفسه، سواء كان ذلك بصيام ثلاثة أيام من أول كل شهر أو آخره، متتابعة أو متفرقة، والله أعلم.

الوصية الثانية: عدم ترك ركعتي الضحى

صلاة الضحى هي نافلة يبدأ وقت أدائها من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال، وأقلها ركعتان وأكثرها ثمان، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاها يوم الفتح، كما في حديث أم هانئ رضي الله عنها، وهو مُخرّج في الصحيحين، وصلاّها أيضا في بيت رجل من الأنصار، كما في حديث أنس رضي الله عنه المتفق عليه.

وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الضّحى وذكر فضلها في أحاديث كثيرة، منها قوله عليه الصلاة والسلام:
(يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى)
رواه مسلم.

وأفضل وقتها حين ترمض الفصال، أي إذا اشتد الحر في آخر الضحوة، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم:
(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)
رواه مسلم.

الوصية الثالثة: المحافظة على صلاة الوتر

صلاة الوتر هي الصلاة التي تُختم بها صلاة الليل، وسميت بذلك لأنها تصلى وتراً، أي ركعة واحدة أو ثلاثاً أو نحو ذلك، وأقلها ركعة واحدة، والأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل، وذلك لمن وثق باستيقاظه قبل الفجر، فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: (من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل)
رواه مسلم.

ورغم أفضلية الوتر في آخر الليل إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا هريرة رضي الله عنه أن يوتر قبل نومه، وقد اجتهد العلماء في محاولة الوصول لسبب ذلك، فقال الحافظ ابن حجر: "قيل سببه أنه رضي الله عنه كان يشتغل أول ليله باستحضاره لمحفوظاته من الأحاديث الكثيرة التي لم يسايره في حفظ مثلها أكثر الصحابة، فكان يمضي عليه جزء كبير من أول الليل، فلم يكد يطمع في استيقاظ آخره، فأمره عليه السلام بتقديم الوتر لذلك لاشتغاله بما هو أولى"، وقال الطيبي: "كان المناسب أن يقال: والوتر قبل النوم ليناسب المعطوف عليه، فأتى بأن المصدرية وأبرز الفعل وجعله فاعلا اهتماما بشأنه، وأنه أليق بحاله لمّا خاف الفوت أن ينام عنه، وإلا فالوتر آخر الليل أفضل"، ويمكن أن يكون لسبب آخر والله أعلم.



 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:04 PM   #64
حبيب فضى


saif غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28013
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 10-29-2016 (01:06 AM)
 المشاركات : 2,666 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~

لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها) قيل (اومن قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله ان ينزعن المهابة من صدور اعداءكم وان يقذف فى قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت )


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:04 PM   #65
حبيب فضى


saif غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28013
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 10-29-2016 (01:06 AM)
 المشاركات : 2,666 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~

لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سيأتى زمان على أمتى ينزل فيه رجال على ابواب المساجد يركبون الركبان الفاخرة ازواجهن متبرجات كاسيات عاريات العنوهن فأنهن ملعونات )


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:06 PM   #66
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي



رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ". أخرجه أحمد (5/169 ، رقم 21525) وحسَّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 361). قال العلامة ابن القيم رحمه الله:"اعْلَمْ أَنَّ أَشِعَّةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُبَدِّدُ مِنْ ضَبَابِ الذُّنُوبِ وَغُيُومِهَا بِقَدْرِ قُوَّةِ ذَلِكَ الشُّعَاعِ وَضَعْفِهِ، فَلَهَا نُورٌ، وَتَفَاوُتُ أَهْلِهَا فِي ذَلِكَ النُّورِ - قُوَّةً، وَضَعْفًا - لَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى. فَمِنَ النَّاسِ مَنْ نُورُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ فِي قَلْبِهِ كَالشَّمْسِ. وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهَا فِي قَلْبِهِ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ. وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهَا فِي قَلْبِهِ كَالْمَشْعَلِ الْعَظِيمِ. وَآخَرُ كَالسِّرَاجِ الْمُضِيءِ، وَآخَرُ كَالسِّرَاجِ الضَّعِيفِ. وَلِهَذَا تَظْهَرُ الْأَنْوَارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَيْمَانِهِمْ، وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ، عَلَى هَذَا الْمِقْدَارِ، بِحَسَبِ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ نُورِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، عِلْمًا وَعَمَلًا، وَمَعْرِفَةً وَحَالًا. وَكُلَّمَا عَظُمَ نُورُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ وَاشْتَدَّ أَحْرَقَ مِنَ الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ بِحَسَبِ قُوَّتِهِ وَشِدَّتِهِ، حَتَّى إِنَّهُ رُبَّمَا وَصَلَ إِلَى حَالٍ لَا يُصَادِفُ مَعَهَا شُبْهَةً وَلَا شَهْوَةً، وَلَا ذَنْبًا، إِلَّا أَحْرَقَهُ، وَهَذَا حَالُ الصَّادِقِ فِي تَوْحِيدِهِ، الَّذِي لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَأَيُّ ذَنْبٍ أَوْ شَهْوَةٍ أَوْ شُبْهَةٍ دَنَتْ مِنْ هَذَا النُّورِ أَحْرَقَهَا، فَسَمَاءُ إِيمَانِهِ قَدْ حُرِسَتْ بِالنُّجُومِ مِنْ كُلِّ سَارِقٍ لِحَسَنَاتِهِ، فَلَا يَنَالُ مِنْهَا السَّارِقُ إِلَّا عَلَى غِرَّةٍ وَغَفْلَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا لِلْبَشَرِ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ وَعَلِمَ مَا سُرِقَ مِنْهُ اسْتَنْقَذَهُ مِنْ سَارِقِهِ، أَوْ حَصَّلَ أَضْعَافَهُ بِكَسْبِهِ، فَهُوَ هَكَذَا أَبَدًا مَعَ لُصُوصِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، لَيْسَ كَمَنْ فَتَحَ لَهُمْ خِزَانَتَهُ، وَوَلَّى الْبَابَ ظَهْرَهُ". مدارج السالكين (ج1_ص577_581).


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:08 PM   #67
حبيب فضى


saif غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28013
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 10-29-2016 (01:06 AM)
 المشاركات : 2,666 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~

لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي




من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه ” شرحاً رائعاً ~*~


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على رسول الله : أما بعد :
سأكتب لكم أخواتي في هذا الموضوع شرح لحديث عن النبي صلى الله علية وسلم وقد شرحه لنا الشيخ عبد الرحمن المهدلي الذي يدرسنا في الدورة التي إلتحقت بها
ويعلم الله أني استفدت من هذا الشرح أيما فائدة وظهرت لي أبعاد عظيمة في الحديث لم أكن أتخيلها :
واتسم شرح الشيخ بالبساطة والشمول ووضوح المعنى .
والذي أريد توضيحه قبل البدأ في الشرح أني لا أنقل كلام الشيخ نصاً أنما أبيض رؤؤس الأقلام من شرحه و أزيد عليها من واقع فهمي
بسم الله وبه نستعين :
عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من حسن إسلام المرء تركة ما لايعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره

~*~ الشرح ~*~

حديث واضح جلي :
هذا الحديث هو عند أهل العلم و أهل الحديث و أهل السنن يعتبرونه أصل من أصول الآداب الإسلامية و الأخلاق .
قال أحد العلماء :
جماع آداب الخير و أزمته تتفرع من أربعة أحاديث :
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” رواه البخاري ومسلم .
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
3 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال صلى الله علية وسلم ” لا تغضب ” فردد مراراً قال ” لا تغضب ” رواه البخاري .
4 ـ عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ـ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي صلى الله علية وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” رواه البخاري ومسلم .
في هذا الحديث العظيم فن التعامل , ودعوة لتصحيح تعاملاتنا مع بعضنا البعض ,
مالذي يعنينا وما الذي لا يعنينا ؟
الإعتناء : هو شدة الإهتمام بالشئ ,,,
من كمال إسلامكم أيها المؤمنون ترك ما لا يعنيكم
1 ـ ترك ما لا يعنينا هذا عام في الأقوال و الأفعال .
2 ـ على المسلم أن يترك المحرمات ويعنيه ترك المحرمات حتى في فضول المباحات ,
3 ـ الغيبة والنميمة ( لا تعنينا ) ولا الكذب ولا البهتان
: إذا فلا كذب ولا بهتان ولا غيبة بل يعنيك الفرار منها
4 ـ يعنينا فعل الواجبات ولا يعنينا ترك الواجبات ,,,
ليس هذا تعقيداًَ للذات بل هو راحة للنفس .
والقلب لا يعنيه الحسد والبغضاء
قاعــــدة :
الذي يعنينا كل ما اهتم به الشرع ” بحكم الشرع فقط ” .
من هذا الحديث يسأل المؤمن نفسه :
كيف يكون إسلامنا كاملاً ؟
ترك ما لا يعنينا




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:09 PM   #68
الاداره


fade غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2827
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 01-26-2018 (07:12 AM)
 المشاركات : 36,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
افتراضي



جزاكم الله خير
ربى يجعله بميزان حسناتكم


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:13 PM   #69
حبيب فضى


saif غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28013
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 10-29-2016 (01:06 AM)
 المشاركات : 2,666 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~

لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي




شرح حديث: ((الدين النصيحة))
السائل يطلب شرح حديث ((الدين النصيحة..))؟

هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
فهذا الحديث العظيم يدل على أن الدين هو النصيحة، وذلك يدل على عظم شأنها؛ لأنه جعلها الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحج عرفة))، وهذا الحديث يدل على أن النصيحة هي الدين وهي الإخلاص في الشيء والصدق فيه حتى يؤدى كما أوجب الله، فالدين النصيحة في جميع ما أوجب الله، وفي ترك ما حرم الله، وهذا يعم حق الله وحق الرسول وحق القرآن وحق الأئمة وحق العامة.
والنصيحة كما تقدم هي الإخلاص في الشيء والعناية بها، والحرص على أن يؤدى كاملاً تاماً لا غش فيه ولا خيانة ولا تقصير، يقال في لغة العرب: ذهبٌ ناصح، أي ليس فيه غش.
ويقولون أيضاً: عسل ناصح، يعني ليس فيه غش.
وهكذا يجب أن يكون المؤمن في أعماله ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
فالنصيحة لله توحيده سبحانه وتعالى والإخلاص له وصرف العبادة له جل وعلا من صلاة وصوم وحج وجهاد وغير ذلك.
يعني: أن يعمل في غاية الإخلاص لله، لا يعبد معه سواه بل يعبده وحده، وينصح في هذه العبادة ويكملها، مع الإيمان به وبكل ما أمر به، وهكذا ينصح في أداء ما فرض الله عليه وترك ما حرم الله عليه يؤدي ذلك كاملاً لعلمه بحق الله وأن الله أوجبه عليه فهو يخلص في ذلك ويعتني به.
وهكذا في حق القرآن يتدبره ويتعقله ويعمل بما فيه من أوامر، وينتهي عن النواهي، وهو كتاب الله العظيم وحبله المتين، فالواجب العناية والنصح في ذلك قولاً وعملاً وذلك بحفظ الأوامر وترك النواهي، والوقوف عند الحدود التي بينها الله في القرآن الكريم حتى لا تخل بشيء من أوامر الله في القرآن، وحتى لا ترتكب شيئاً من محارم الله، مع الإيمان بأنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، هذا قول أهل السنة والجماعة قاطبة، كما قال عز وجل: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ، وقال سبحانه: تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
وقال عز وجل: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه كلام الله سبحانه، وأنه منزل من عنده، فالمؤمن يؤمن بهذا كله وهكذا المؤمنة، ويعتقد كل منهما أنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود خلافاً للجهمية ومن سار في ركابهم من المبتدعة.
وهكذا النصح للرسول صلى الله عليه وسلم، يكون بطاعة أوامره واجتناب نواهيه والإيمان بأنه رسول الله حقاً وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، مع الدفاع عن سنته والذب عنها، كل هذا من النصح للرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا العناية بأحاديثه صلى الله عليه وسلم وبيان صحيحها من سقيمها، والذب عنها والامتثال بها، والوقوف عند الحدود التي حددها الله ورسوله، كما قال تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا الآية، هذه هي النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم، وما زاد عن ذلك من أداء الواجبات وترك المحرمات كان كمالاً للنصيحة وتماماً لها.
فالحاصل أنه بعنايته بما أمر الله به ورسوله وما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله من الحقوق يكون قد نصح لله ولكتابه ولرسوله؛ لأداء فرائض الله وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والإكثار من الثناء عليه، وذكره سبحانه وتعالى وخشيته جل وعلا، كل هذا من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
أما النصيحة لأئمة المسلمين فبالدعاء لهم والسمع والطاعة لهم في المعروف، والتعاون معهم على الخير وترك الشر، وعدم الخروج عليهم، وعدم منازعتهم، إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليهم برهان من الله سبحانه وتعالى، كما جاء ذلك في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه في مبايعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن النصيحة لهم: توجيههم إلى الخير وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق وسائر الطرق المفيدة؛ عملاً بهذا الحديث الصحيح، ويقول الله عز وجل: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى، وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
وأما النصيحة لعامة المسلمين فإنها تكون بتعليمهم ههم في الدين ودعوتهم إلى الله سبحانه وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وإقامة الحدود عليهم والتعزيرات الشرعية كل هذا من النصيحة لهم. والله ولي التوفيق.



 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 06:15 PM   #70
حبيب فضى


saif غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28013
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 10-29-2016 (01:06 AM)
 المشاركات : 2,666 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~

لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



اللهم امين واياكم
وجزيتى بنفس الجزاء اااااااااامين


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 08:14 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010