القاهرة

من الماء تفسّرت ويجهلها الكثير


ومن الهواء تخضّبت ودمها قفير


كلّها الطبيعة وكلّ ركن في الطبيعة يكللها


إن دنت تحدِثِ التغيير إمّا الضير وإمّا المتانة


فلا الضيرُ منها يؤذي وإنّما يسمّد السطور


ومتانتها كالرواسي وتخفي الكثير


وإن تغبْ تنهشْني الحيرة وتبتعْني الشكوك


إنّها حدائقُ من ضياء وبهو واتّزان وعندها مزيد


مزيدٌ من محاسنَ ربت ولا تُنبت إلا التبهيج


قد قذفتْ في نفسي البهجة رغما عن مقت السنين


بحيرة أنثوية بها ما لذّ لي ويطيب


مرئية وغير مرئية ولي معها في حلمي نصيب


صباحها فتنة غفلت عنها أقلام الراحلين


ومساؤها نور ساطع ويسطع وهجا ويُثير


كلّ حرف لها رواية وكلّ كلمة منها حضارة


قد أوقعت بي في قبوها تلك الملكة لأكون من المنذهلين


ذهلة لم أخضعْ لها يوما قط وقضبانها تراتيل


الاحمرار عنوانها ومضمونها التخدير


خدّريني كيف تشائين إنّني بكِ دفين


ويالعرشها العظيم الرزين الثمين!


ولمّا استوت على العرش برداء أحمر مثير


وحواشيها من ذهب وفضة قناديل


جلست جِلسة الملكات وينبغي لها التبجيل


بجلّوها يا حواشيها وأنا معكم أول المبجلين


بساقيها الجميلتين والنعل الأصيل فاستقيمي


لأتّبعك وأنا كلّي فضول فصقلتني كجياد


تلك الملكة لا تقبل أن يكون لها المثيل


فمن شفتيها ينبع الشهد حينما تقول


ولا تقول إلا استحالة في أقوالنا


وإن تقلْ تستحللِ العقول قبل القلوب


فيا عقلي وقلبي استقيما لها انبهارا


ولا تتّبعانِّ سبيل غيرها فإنّها البتول


لا أعلم أهي امرأة أم آلة ترغيب وتعطيل؟


كلّ أنثى تمّجد أنوثتها إلا هي فأنوثتها قاهرة


قاهرة بكلّ جزء وكلّ وفعل وقول ونهوض




بقلمي

 

أمام حروفك .. تهجر الحروف السطور ..
تتوارى خجلاً من نور الحق في كلماتك ..
اسمحي لي أن أمر على صفحتك بصمت ..
حتى لا تثير حروفي الضوضاء هنا .
سأبقى على ناصية منبع مدادك ..
أترقب تدفق الحرف
طبت بود ولك جل التقدير ..

حروفك ياصديقي
منحوتة بالنار على جدران عذب الكلام
حقاً أتسائل بيني وبين نفسي
كيف جعلت كلماتك تسافر في شرياني
وأي مفردات توغلت بين حروفها بداية هذياني
ورغم هذا سأعترف أن أبداعك كالسهم أصابني
وعلى عتبات تميزك صريعاً رماني
خيرٌ لي أن أغادر مكاني من أن تشهد
لحظات بات فيها قلمي يعلن الخضوع لك
ويعلن لي التمرد والعصياني
دمت كماأنت
مشاعل من النور لهذا المنتدى الجميل
لك كل الأحترام والتقدير

تنقل لقسم الابداع

أخى الفاضل
الكلام هنا لايفيك حقك مهماكتبت ومهما
سطرت من كلمات أمامهذاالنهرالعذب
الذى وقفت على شاطئه ونهلت منه كر
أروى ظمأى ولكننى مارويت من فرط
حلاوة وعذوبة الحروف... دمت متألقا
تقديرى

أشكركم جميعا وأردت اقتباس كل مشاركة على وحدها ولم يسمح لي

كلكم رائعون أعزائي ويفرحني كونكم معي

كلماتك كأنها قطرات ندى تسللت من الأزهار حاملة
معها عبق تلك الأزهار لتحط على متصفحك وكأنها
ا للألئ المتناثر تتخلله تلك الكلمات والتي
تأسرالقلوب بجميل معناها ورقي طرحها
كل الشكر والتقدير والاحترام لك
على هذا البوح الراقي

بموت فيك

شكرا جزيلا على جمال مرورك وسحر حضورك

أقاوم كل مشاعر السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة
تمنع كلماتي من التدفق
لأكتب لكِ عن مشاعر الفرح و السرور التي تغمرني
كلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي
فلا أملك شيئاً مميزاً يعبر عن سروري هذه اللحظة
إلا مشاعري المتواضعة التي أبعثها لكِ عبر هذه السطور
دمت و دام تميزك

كلماتك ترتدي
ثوب التميز والابداع
صح أحساسك
ولسانك
ودام توهجك
كل الورد لابداعك