اليوم السّابع عشر من شهررمضان المُعظم 1433 هجريّة

**القمر فى الرّبع الثالث ،القمر فى الحوت،ويدخل الحَمَلْ فى الحادية عشرة قبل ظهراليوم، يفضل إرتداء اللون الأصفر.
*فلكياً/هندياً:القمر فى الحوت.
اليوم 29 أبيب قبطى،5 آب رُومى.
قَالَ الحَكِيمُ المصرى: لسانك لا تذكر به عورة إمرئ، فكلك عورات وللناس ألسن( الإمام الشافعى)، مَنْ كَانَ فِى نِعْمَةٍ فَليَشْكُرْ الله عَليْهَا.
**القمر فى الحوت:
هناك فرصة لتشتيت الجهود على عدة جبهات، من الأفضل التركيز على ما بدأناه من عمل فى الفترة السابقة وإتمامه بدلاً من بعثرة وتشتيت جهودنا على جبهات مختلفة وعدم إتمام شيئ واحد، لا داعى للسماح للشكوك بإفساد تقدمنا فى العمل طالما قمنا بفحص كافة التفاصيل الكبيرة والصغيرة، الفحص الشامل مرة أخرى يسمح لنا بمواصلة عملنا بكل ثقة للأمام وبدون تردد.
6-إستخدام الذراعين كحواجز دفاعية: (الجزء الثانى)
****تربيع الذراعين مع التشديد:
*تكتيف/تربيع الذراعين قد يترافق مع إشارات أخرى تعزز وتقوى من هذه التربيعة،كأن نرى الكفان مغلقتان على شكل قبضة ،وقتها بالإمكان أن نقول أن هذه الوضعية تحمل العدائية وصاحبها دفاعى ،غالباً يترافق مع تربيع الذراعين والكفين على شكل قبضة مغلقة الجزّ على الأسنان ووجه أحمر حيث يكون الشخص مستعداً لتلقى هجوم لفظى أو حركى عليه، ينبغى فى حالة كتلك معرفة سبب هذه الوضعية فوراً والعمل على تغييرها.
****تربيع الذراعين مع الإمساك بالذراعين بالأصابع:
فى هذه الوضعية تكون الذراعان مربعتان أمام الصدر لكن كف اليد اليمنى يُمسك ذراع/مافوق كوع الذراع اليسرى،وكف اليد اليسرى يُمسك ذراع/مافوق كوع الذراع اليمنى ، وكأن كل يد تمنع ذراع اليد الأخرى من أى محاولة للفكاك أو تغيير الوضعية، قد يكون كل كف قوى فى مسكته بحيث تظهر الأصابع باللون الأبيض بسبب هروب الدورة الدموية الطبيعية من شدة الضغط، هذه الوضعية شائعة عند الأشخاص المنتظرين فى عيادة الأطباء وخاصة طبيب الأسنان، أو فى صالة الرحيل فى المطار لشخص يركب طائرة لأول مرة فى حياته.
*الظروف تتحكم فى طريقة تربيع الذراعين،فعلى سبيل المثال إن قام المدير العام لشركة كبرى بمقابلة صغار الموظفين فإن المدير العام سيكون متخذاً للوضعية المسيطرة فكفاه يمسكان بعضهما وراء ظهره، يُصافح الموظفين المصافحة المسيطرة، يُحافظ على المساحة/المسافة الإجتماعية بينه وبينهم، لن يربع ذراعاه أمام صدره أو يُظهر أى علامة توتر أمام موظفيه بأى شكلٍ كان، بينما الموظفين الجدد سوف يقومون أثناء المقابلة بتربيع أذرعهم كنوع من التوتر تجاه المقابلة ، بينما بقية الموظفين القدامى والمدير العام سيكونون مرتاحين بدون تربيع للأذرع حيث كلٍ منهم يعرف مساحته الخاصة.
*لكن ماذا سيحدث عندما يُقابل المدير العام مديراً تنفيذياً شاباً،والذى – المدير الشاب- هو أيضاً يشعر أنه بنفس أهمية المدير العام؟ المتوقع أن كلاً منهما وبعد أن يُصافحا بعضهما مصافحة مسيطرة من الجانبين – تنتهى لمصافحة متوازية متزنة- فإن المدير الشاب سيقوم بتربيع ذراعيه ولكن إصبعه الإبهام فى كفيه اليمين واليسار منتصب لأعلى،فالذراعان يربعان أمام الصدر للحماية والدفاع عن أعضائه الداخلية وإصبعى الإبهام يعبران أنه يأخذ الأمر بصورة هادئة طبيعية، إصبع الإبهام المنتصب لأعلى هو محاولة منا لإظهار ثقتنا فى أنفسنا أو إظهار أنفسنا أننا الأفضل (مثلما يحدث عند شرائنا وإرتدائنا لملابس جديدة) والذراعان المربعتان أمام الصدر تُشعرنا بالحماية.
*على رجال المبيعات –وبسرعة- تفسير لماذا قد يقوم الزبون باتخاذ وضعية تربيع الذراعين ، فإن قام الزبون بتربيع ذراعيه أمام صدره وترافق ذلك مع إشارات حركية أخرى إيجابية (مثل إبتسامة/كف اليد مفتوح)، فإن رجل المبيعات يستطيع الإستمرار بكل راحة وثقة فى عرضه التسويقى وسؤال الزبون عن جوابه النهائى.
*بينما إن لاحظ رجل المبيعات أن الزبون قام بتربيع ذراعيه مع قبضة يد مغلقة وكان وجه الزبون خالٍ من اية إشارات عاطفية (بوكر فيس) فإن رجل المبيعات سوف يجلب لنفسه المتاعب إن إستمر فى عرضه التسويقى وقام بسؤال الزبون عن جوابه النهائى، سيكون من الذكى جداً لرجل المبيعات وقتها –إن شاهد هذه الوضعية العدائية- أن يرجع لعرضه التسويقى ويقوم بسؤال الزبون عن أى سبب قد يجعله يرفض المنتج أو يعترض على الصفقة ، ففى البيع والشراء إن قام الزبون بقول (لأ) كإجابة نهائية فمن الصعب أن يُغيّر رأيه ، ولكن بقراءة لغة جسد الزبون فباستطاعة رجل المبيعات تعديل قرار الزبون السلبى قبل أن يتحول إلى قرار لفظى نهائى لا يُمكن الرجوع فيه.
**الأشخاص/أفراد الأمن الذين يحملون أسلحة نارية وقمصان مضادة للرصاص نادراً ما يُربعون أيديهم أمام صدورهم حيث أن السلاح النارى والقميص الواقى يوفران الحماية الملموسة والنفسية لهم، ولكن قد يقوم فرد الأمن بتربيع ذراعيه وإقفال كفى يده على شكل قبضة – رغم أنه مسلح- وذلك فى إشارة حركية جسدية كرسالة للآخرين أنه مستعد وبصورة دفاعية/عدائية للدفاع عن هذه المنطقة أو هذا المبنى بكل حزم إن لزم الأمر.