#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الأسبرين علاج لكل الأمراض
الأسبرين هو أول وأسهل وصفة طبية عرفناها بعد العلاج بالشعوذة والطب الشعبي.. وكان بمثابة اختراع عبقري يوازى أكبر الاكتشافات الطبية حاليا.. فكانت لا تخلو منه روشتة أي طبيب كبر أو صغر.. حتى إن العامة كانوا يصفونه لبعضهم البعض.. للصداع، للبرد، للدوخة لألم الأسنان للحمي..ولكن مع الوقت بدأ يلعب دورا مهما في تجنب أمراض القلب ومشاكله المختلفة، فمن الممكن أن يتحول فيما بعد إلى دواء فعال لمحاربة السرطان. إن الأسبرين يعد من أهم الأدوية والأكثر مبيعات في الصيدليات، فهو فعال منذ أكثر من 150 عاما فمن منا لم يلجأ إلى الأسبرين لعلاج الصداع مثلا ووجد الراحة في أحد هذه الأقراص البيضاء الصغيرة؟ إن حمض الاسيتيلسيليك acid acctytsalicy Cque لديه خواص عديدة ومختلفة لكن مع ذلك لابد من الحرص لأغراضه الجانبية كأي دواء آخر. فعالية الأسبرين كمسكن للآلام: عندما يوقف الأسبرين للبالغين فلكي يحارب الآلام والحرارة، فهو مثلا يوصف في حالات وجع الرأس وأقراص البرد والإعياء، ولكنه تراجع في فاعليته منذ ظهور فوائد البلاستيامول والإيبوبوفين، خصوصا أنهما ألطف على معدة المريض عن الأسبرين ويوضع لنا السبب الدكتور.... أنه يرجع إلى أن الأسبرين عبارة عن حامض فهو يهيج المعدة ويؤدى ذلك إلى ظهور حروق أو أسوأ من ذلك من نزيف المعدة والقرح. في الآونة الأخيرة عملت باحثة أمريكية على إيجاد حل لهذه المشكلة في وضع نوع من الأحماض الـ acid acety lsaliuylque الذي لا يتحلل كليا في المعدة ويحد من تأثيره عليها، ولكن هذا النوع من الأسبرين [السويد] لم يتداول بعد ومازال تحت التجارب ونحن في انتظاره ننصح الأشخاص ذوي المعدة الحساسة بأن يلجئوا إلى الأنواع سريعة الذوبان أو الأخرى الفوارة أو Ovi المغلفة بغلاف خارجي من السكر، فهي الأنواع التي تعد أسهل في الامتصاص وأخف على المعدة وينصح أيضا بشرب الكثير من الماء أثناء وبعد شرب الدواء ليتحلل بسرعته ويمتص دون أن يؤثر على المعدة أو حتى يذاب في الماء ويتناول كشراب. ولتجنب التعرض للأزمات القلبية: إن الأسبرين يعمل ضد تجلط الدم بمعنى آخر أنه يمنع تجمع صفائح الدم حول جرح ما ليكون بذلك جلطة دم حولهما، ولكن مع تسهيل السيولة في الدم، فإن الأسبرين بذلك يزيد من فرص نزيف الأنف واللثة وأماكن أخرى أكثر خطورة. وهذه الخاصية بالذات نالت اهتمام أطباء القلب، لأن الأسبرين يمنع بذلك تكوين جلطة داخل شريان في القلب أو المخ، فبدءوا في وصفه كدواء واق لكل المرضي المعرضين، خصوصا بعد أزمة ما أو حادث في شرايين المخ، لتجنب حدوث تكرار، والجرعة الموصوفة تكون خفيفة للغاية وهي عبارة عن 100myrs في اليوم وفي دراسة حديثة أوضحت أن بعض المرضي الذين يعانون حساسية في الرئة يفضل أن يتناولوا الأسبرين في المساء بدلا من الصباح، وخصوصا قبل النوم إذ يعمل بذلك على التخفيف تدريجيا من القلق بالإضافة إلى فوائده الأساسية الأخرى. وفي أحيان أخرى متعلقة بأمراض الرئة يفضل أن يستخدم دواء آخر غير الأسبرين يعمل على عدم تجلط صفائح الدم أيضا وهو الـ Ctophidogrel والذي يعد أخف وطأة على المعدة. الأسبرين مضاد للسرطان لعل أهم فوائد الأسبرين في هذا اليوم هو فعاليته في عالم السرطانيات، فالأطباء يعتمدون كثيرا على خواصه المضادة للالتهاب كي تحارب الأورام، فالخلايا السرطانية تعمل على إنتاج رد فعل كالالتهابات الموضعية والتي بدورها تعزز من وجود هذه الخلايا وتأثيرها، ووصف الأسبرين للمريض يساعد هذا الدواء على منع عملية تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية هشة وتحول دون تكاثرهما. ففي عام 2003 أقيمت دراسة كبيرة حول آلاف من المرضي، أوضحت أن الأسبرين إذا تم وصفه على مدارس سنوات بعيدة بمعدل الجرعة العادية [8 Mlg] من الممكن أن تقينا التعرض لسرطان القولون.. ومنذ ذلك الحين ظهرت دراسات عديدة تثبت صحة هذه النظرية وتأكيدها، والذي ينقص هو التأكد من مدى أعراضه الجانبية، لكي نستفيد من فوائده المضادة للسرطان دون التعرض لمتاعب في المعدة والجهاز الهضمي. ينظر بعض المرضي المهتمين بفارغ الصبر إلى نتائج إحصائية أخرى قامت بها الهيئة الأوروبية للدواء وهي عبارة عن دراسة أقيمت عن أشخاص معينين لديهم جينات متحولة تجعلهم أكثر عرضة لسرطان القولون، و هذه الدراسة تعمل على إيجاد معادلة بين جرعات الأسبرين في اليوم، ومزجها مع النشا الذي لا يمتص في المعدة، معتقدين أن الخلط بين الاثنين من الممكن أن تكون له نتائج مذهلة، وستظهر هذه النتائج في ربيع 2007. وللعلم بالشيء فإن الأسبرين تمت الاستعانة به للوقاية من أمراض سرطان وأخرى كسرطان البروس وسرطان الثدي وسرطان المريء وصولا إلى مرض الزهايمر.. فلا يزال أمامه الطريق مفتوحا وطويلا ومليئا بالآمال في علاج أمراض أخري في المستقبل. عند البالغين يجب تجنب الأسبرين في الأوقات التالية: - أثناء الدورة الشهرية لأن الأسبرين قد يؤثر على طول المدة بسبب تدفق الدم وكثرته. - أثناء الحمل وخصوصا في الفترة ما بعد الشهر الثالث لارتفاع مخاطر ظهور عيوب خلقية في الجنين، في الأشهر الثلاثة الأولي للحمل من الممكن أن تأخذ الحامل الأسبرين ولكن بحذر وعلى أساس أن تكون الجرعات خفيفة وعلى فترة قصيرة من الوقت، وإذا كانت السيدة متخوفة فمن الأفضل اللجوء إلى [البرامينا فول]. - إذا كان المريض يتناول دواء ضد تجلط الدم فعلى سبيل المثال إذا تعرض أحد لحادث ما ووضعت ساقه في الجبس ووصف الطبيب دواء ضد التجلط ليمنع حدوث جلطة في هذه الحال فإن الأسبرين ممنوع ب. - إذا كان المريض يتناول علاجا مستمرا ضد الالتهابات فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يحتاجه كمخفف للآلام في أمراض معينة فإن النتيجة المزدوجة من الأسبرين والدواء المضاد للالتهابات الآخر من الممكن أن يكون لها تأثير مؤلم وشديد على المعدة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|