ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-19-2013, 08:09 PM
:: الإدارة ::
ضى القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~




لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4850 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ( الإقرار / التصديق )



بسم الله الرحمن الرحيم



قال ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي صـ198 ، وكذلك في الداء والدواء ، كلاما نفيسا عن مبحث الإيمان ، قال رحمه الله : رتب الله في كتابه على الإيمان نحو مائة خصلة ، كل منها خير من الدنيا وما فيها .!!




الإيمان لغة: الإقرار ، قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 289/7-298 ، 529-541 ) ، وكذلك في الصارم المسلول ( صـ457 - 458 ) : " أن الإيمان، وإن كان يتضمن التصديق، فليس هو مجرد التصديق، وإنما هو الإقرار، والطمأنينة. وذلك لأن التصديق إنما يعرض للخبر فقط، فأما الأمر فليس فيه تصديق من حيث هو أمر، وكلام الله: خبر وأمر، فالخبر يستوجب تصديق المخبر، والأمر يستوجب الانقياد له، والاستسلام، وهو عمل في القلب جماعه الخضوع، والانقياد للأمر، وإن لم يفعل المأمور به فإذا قوبل الخبر بالتصديق، والأمر بالانقياد، فقد حصل أصل الإيمان في القلب، وهو الطمأنينة، والإقرار. فإن اشتقاقه من الأمن الذي هو القرار، والطمأنينة، وذلك إنما يحصل إذا استقر في القلب التصديق، والانقياد".



وقال كذلك رحمه الله كما في كتاب إقامة الدليل على إبطال التحليل "

وَالْإِيمَانُ ، وَإِنْ تَضَمَّنَ التَّصْدِيقَ فَلَيْسَ هُوَ مُرَادِفًا لَهُ ; فَلَا يُقَالُ لِكُلِّ مُصَدِّقٍ بِشَيْءٍ : إنَّهُ مُؤْمِنٌ بِهِ . فَلَوْ قَالَ : أَنَا أُصَدِّقُ بِأَنَّ الْوَاحِدَ نِصْفُ الِاثْنَيْنِ , وَأَنَّ السَّمَاءَ فَوْقَنَا وَالْأَرْضَ تَحْتَنَا , وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا يُشَاهِدُهُ النَّاسُ وَيَعْلَمُونَهُ لَمْ يُقَلْ لِهَذَا : إنَّهُ مُؤْمِنٌ بِذَلِكَ ; بَلْ لَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا فِيمَنْ أُخْبِرَ بِشَيْءٍ مِنْ الْأُمُورِ الْغَائِبَةِ كَقَوْلِ إخْوَةِ يُوسُفَ : { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا } فَإِنَّهُمْ أَخْبَرُوهُ بِمَا غَابَ عَنْهُ وَهُمْ يُفَرِّقُونَ بَيْنَ مَنْ آمَنَ لَهُ وَآمَنَ بِهِ فَالْأَوَّلُ يُقَالُ لِلْمُخْبِرِ , وَالثَّانِي يُقَالُ لِلْمُخْبَرِ بِهِ كَمَا قَالَ إخْوَةُ يُوسُفَ : { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا } وَقَالَ تَعَالَى : { فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ } . وَقَالَ تَعَالَى : { وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ } فَفَرَّقَ بَيْنَ إيمَانِهِ بِاَللَّهِ وَإِيمَانِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ ; لِأَنَّ الْمُرَادَ يُصَدِّقُ الْمُؤْمِنِينَ إذَا أَخْبَرُوهُ وَأَمَّا إيمَانُهُ بِاَللَّهِ فَهُوَ مِنْ بَابِ الْإِقْرَارِ بِهِ" .



إذا يقال يا إخواني :


- أن الإيمان ليس مرادفا للتصديق من كل وجه ، ومن أوجه الافتراق - بين التصديق والإقرار - بينهما :


أ- أن التصديق إنما يعرض للخبر فقط ، أما الإيمان فإنه يكون في الأخبار والأوامر.


ب- لا يقال لكل مصدق بشيء أنه مؤمن به ، فلا يقول شخص في شيء هو من قبيل ما يراه الناس ويعلمونه كالسماء والأرض ونحوهما ، من أن السماء فوقنا والأرض تحت منا ، أنه مؤمن بذلك ، وإنما يقال أنه مصدق.


ج- ويفرق في باب الغيبيات كذلك .


...وغير ذلك.




ونقول كذلك يا إخواني أن الإيمان حتى لو قلنا أنه التصديق لغة ، فإن الألفاظ الشرعية هي ليس على معانيها اللغوية المطلقة ، فالشارع يضيف عليها قيود معينة - وإن كان لا يخرجها عن أصل معناها في اللغة - فالحقيقة الشرعية مقدمة على الحقيقة اللغوية ، مثلا الصلاة : لغة الدعاء ، وشرعا هي: أقوال وأفعال مخصوصة في أوقات مخصوصة بشروط مخصوصة ، فالصلاة يا إخواني ما تخرج عن كونها دعاء إما دعاء عبادة أو دعاء طلب ، لكن قيدت بقيود ، ما هذه القيود؟؟ الكيفية والماهية التي نراها عليها هذه من تكبير وتسبيح وركوع وسجود وقيام ..الخ.



أقوال أهل العلم أن الإيمان هو التصديق



قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله في معارج القبول (2/ 594 ) :" ومن هنا يتبين أن من قال من أهل السنة في الإيمان هو التصديق على ظاهر اللغة ، أنهم إنما عنوا التصديق الإذعاني المستلزم للانقياد ظاهرا وباطنا ، بلا شك ولم يعنوا مجرد التصديق "انتهى.



الإيمان شرعا: أجمع السلف على أن الإيمان قول وعمل ، فبذلك يكون الإيمان : قول القلب واللسان ، وعمل القلب والجوارح زاد شيخ الإسلام رحمه الله قسمة خامسة ،وهي عمل اللسان ، ومعلوم أنه داخل في عمل الجوارح ، وبعضهم جل القسمة ثلاثية في ذلك ، فقال: اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان ، وقد جاء بهذا التعريف عن جمع من السلف من أبي ثور رحمه الله - كما في مجموع الفتاوى (7/387-388) - واشتهر عند المتأخرين.



إذا الإيمان كما مر معنا : قول القلب واللسان ، وعمل القلب والجوارح .



- قول القلب: هو إيقانه وتصديقه بالله وبرسله وبكل ما أخبر به الله وأخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم - فلو كذب شخص بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسم مؤمنان - قال تعالى " إنما المؤمنون الذي آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ".



- قول اللسان: هو التلفظ بالشهادتين ، كما قال تعالى " قولوا آمنا بالله " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله " متفق عليه ، وفي رواية لمسلم " حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ".



- عمل القلب: وهي أعمال القلوب ، كالتوكل والمحبة والخشية وغير ذلك ، قال تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون "



- عمل الجوارح: الأعمال الظاهرة بالبدن.



@ تعريف الإيمان بأنه قول وعمل ، أصبح من شعائر السنة ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله في مجموع الفتاوى ( 7/ 308 ) : " ولهذا كان القول إن الإيمان قول وعمل عند أهل السنة من شعائر السنة ".



الإيمان عند أهل السنة يا إخواني يعتمد على أسس ثلاثة ، ما هي هذه الأسس؟؟



الأول: أن الإيمان قول وعمل .



قال ابن القيم رحمه الله في ذلك " وعلى ذلك ما يقارب مائة دليل من الكتاب والسنة " زاد المعاد 3/607.



سنذكر: الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة والإجماع ، على بركة الله.



من الكتاب:



1- قوله تعالى " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين عم عن اللغو معرضون " هذه الآية فيها دلالة صريحة على أن الأعمال من الإيمان.


2- وقال تعالى " وما كان الله ليضيع إيمانكم " فسمى الصلاة في بيت المقدس إيمانا ، وهذا من باب إطلاق الكل على البض.


3- وقال تعالى " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله هو عمل الجوارح.


...وغير ذلك من نصوص الكتاب




أما بعض ما جاء في السنة:


1- حديث وفد عبد القيس ، وفيه أن النبيي صلى الله عليه وسلم قال لهم " وأمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده ، قال : هل تدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم " متفق عليه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر الإيمان بالأعمال الظاهرة.


2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول: لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه واللفظ لمسلم ، إماطة الأذى من أعمال الجوارح.


3- جاء في الأثر عن عمار بن ياسر ، قال " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار " رواه البخاري معلقا على عمار ووصله الحافظ ابن حجر رحمه الله في تغليق التعليق.




-الإنصاف من نفسك: التجرد للحق ، وهي من أعظم أنواع الجهاد ، وهو جهاد النفس ، قال المعلمي رحمه الله في كتاب القائد إلى تصحيح العقائد : " إني لأنظر في المسألة ، فأقدرها تقديرا يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش هذا التقدير ، فأجدني أمتعظ لذلك ، هذا والأمر لم يخرج ، فكيف لو خرج؟!! هذا وأنا الذي رددت على نفسي ، فكيف لو كان الذي رد على خطئي غيري؟!! فكيف لو كان عدوي؟!! " ، الله المستعان يا إخواني ، هذي والله الطامة الكبرى ، أعاننا الله وإياكم على التجرد.



- بذل السلام للعالم : وذلك يكون بأن تسلم على من عرفت وعلى من لم تعرف ، ما هو نفس الآن يا إخواني تلقي السلام ، فينظر الرجل إليك - وهو لا يعرفك - نظرت المستغرب المستعجب ، ثم لا يرد عليك سلامك .!!



- الإنفاق من الاقتار: المراد به الإنفاق حال الفقر.



أما الإجماع:


فقد نقله جمع من أهل العلم أذكر منهم:




- البخاري ، " لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء في الأمصار ، فما وجدت أن أحدا اختلف في أن الإيمان قول وعمل " أخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد بسند صحيح (2/172).



- الأوزاعي ، " وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، والعمل من الإيمان ، والإيمان من العمل " أخرجه ابن بطة في الإبانة (2/307).



- ابن عبدالبر ، قال رحمه الله " أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ولا عمل إلا بنية " التمهيد (9/238).



....وغيرهم كثير



الثاني:أن الإيمان يزيد وينقص.



الأدلة: على ذلك من الكتاب والسنة والإجماع.



أما الكتاب:


1- جاء في ست مواضع من كتاب الله في التصريح بزيادة الإيمان ، التوبة(124) ، الأنفال (2) ، الأحزاب (22) ، الفتح (4) ، المدثر (31).


2- وجاءت آيات أخرى بمعنى الزيادة ، منها قوله تعالى " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " .


تنبيه: كل دليل دل على زيادة الإيمان فهو دليل كذلك على نقصانه ، لأن كل ما يقبل الزيادة فهو قابل للنقص ، وكل شيء يزيد دل على أنه كان ناقصا ، قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل " إذا كان قبل زيادته تاما ، فكما ينقص " السنة للخلال (2/688) ، قال ابن عيينة رحمه الله " ليس شبء يزيد إلا وهو ناقص " الشريعة للآجري (2/605).




وأما ما جاء في السنة:



1- قوله النبي صلى الله عليه وسلم " ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " متفق عليه واللفظ للبخاري ، والدين هو الإيمان.


2- وحديث " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " أخرجه مسلم.




وأما الآثار الدالة على الزيادة والنقص في الإيمان ، فقد أحصى شيخنا عبدالرزاق العباد حفظه الله ، عشرة أقوال من أقوال الصحابة في ذلك ، في كتابه زيادة الإيمان ونقصانه ، وهنا فائدة جميلة كذلك أنقلها وإن كان إلحاقها في أدلة الإجماع أولى لكن قدمتها للفائدة ، قال ابن تيمية رحمه الله " وقد ثبت لفظ الزيادة والنقصان فيه عن الصحابة ، ولم يعرف فيه مخالف من الصحابة " مجموع الفتاوى (7/224).



وأما الإجماع:


- ابن عبدالبر في التمهيد (9/252).


- ابن تيمية في الفتاوى (6/479).


- ابن القيم في المدارج (1/421).




وغيرهم الكثير الكثير.



@وأنبه على مسألة باختصار شديد حتى لا يطول بنا الكلام فالحديث في هذا الباب ذو شجون :



أسباب زيادة الإيمان ، ونقصانه:



باختصار: زيادة الإيمان ، في الحقيقة ترجع إلى أمر واحد ألا وهو الطاعات ، ولهذا تجد أهل العلم يقولون عن الإيمان " يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية " ، وهنا تنبيه آخر : أنه لا يتوهم أحدنا أن المراد بالطاعة التي تزيد الإيمان هي فقط فعل الحسنات فحسب ، وإنما يدخل فيها كذلك ترك السيئات احتسابا وامتثالا ، ومما يشهد لذلك قصة أصحاب الغار ، فقد ترك أحدهم الزنا من ابنة عمه خوفا من الله .


أما نقصاص الإيمان يكون على التقسيم التالي:


1- بفعل المعصية


2- بترك الطاعة: وينقسم إلى قسمين كذلك:


أ- ويكون صاحبه ملوما بالترك ( وهو ترك الواجب بلا عذر ).


ب- ويكون صاحبه غير ملوم ، وهو ينقسم إلى قسمين كذلك:


- وهو بترك الواجب بعذر.


- وهو بترك المستحب.





الثالث: أن إيمان المؤمنين يتفاوت.



فمنهم من معه أصل الإيمان ، ومنهم من معه كمال الإيمان الواجب ، ومنهم من معه كمال الإيمان المستحب ، ويدل على أن الناس مراتب في الإيمان ، قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير " .



إذا: اشتملت هذه الآية على مراتب المؤمنين ، وهي تقابل مراتب الدين : الإسلام والإيمان والإحسان.



المرتبة الأولى: مرتبة الظالم لنفسه ، وهي مرتبة أصل الإيمان ، ويسميه أهل العلم مطلق الإيمان ، ويدخل تحت هذه المرتبة الفساق ممن يفعلون الكبائر ويتركون الواجبات ، وكذلك من أسلم حديث ولم تدخل حقائق الإيمان إلى قلبه ، قال تعالى " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "


المرتبة الثانية: مرتبة المقتصد ، وهي مرتبة كمال الإيمان الواجب ، فيدخل فيها كل من أتى بالواجبات ، وترك المحرمات ، وإن حصلت منه المعصية بادر بالتوبة ، وهذه المرتبة تقابل مرتبة الإيمان.


المرتبة الثالثة: وهي مرتبة السابق بالخيرات ، وهي مرتبة كمال الإيمان المستحب ، ويدخل فيها كل من أتى بالواجبات ، وترك المحرمات ، وزادوا على ذلك بفعل المستحباة ، وكفوا عن المكروهات والمشتبهات ، وهذه المرتبة تقابل الإحسان.




فائدة: يطلق على المرتبة الثانية و الثالثة ، مرتبة الإيمان المطلق - أما الأولى فهي مطلق الإيمان - وأهل هاتين المرتبتين هم أولياء الله ، كما جاء في الحديث "

إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ،وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذني لأعيذنه " الحديث.






 

الموضوع الأصلي : معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ( الإقرار / التصديق )     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : ضى القمر



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-20-2013, 04:45 AM   #2
نائب الاداره


مصطفى منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3677
 تاريخ التسجيل :  Jan 2013
 أخر زيارة : 06-28-2019 (03:31 AM)
 المشاركات : 24,963 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



بارك الله فيك ورزقك الفردوس الأعلى
من الجنة على طرحك القيم والمفيد
تقديرى


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-20-2013, 07:55 AM   #3
المشرفات


عيون القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6543
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 05-06-2014 (05:44 PM)
 المشاركات : 2,821 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



طرح قيم
جزاكى الله كل خير
وجعله ربى بموازين حسناتك


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-20-2013, 07:57 AM   #4
مشرف قسم


Eslam غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:14 PM)
 المشاركات : 3,722 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Chocolate
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-22-2013, 01:23 AM   #5
حبيب مشارك


انين قلبى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7615
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 05-20-2013 (12:08 PM)
 المشاركات : 52 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-22-2013, 09:22 AM   #6
حبيب نشيط


saad_saad غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7345
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 02-13-2014 (03:03 PM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





بارك الله فيــــــــــك


وجعل ما كتبت في ميزان

حسناتك يوم القيامة .

جزاك الله خير على هذه الأسطر

والكلمات الإيمانيه القيمه

وجعل ما طرح في موازين حسناتك

وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن

أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..

حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..

أمنياتي لك بدوام التوفيق والتألق والإبداع

دمت بحفظ الله ورعايته

احتــــرامي وتــقديري...

{ لروحك تتدلى أغصان الجنه }




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-23-2013, 06:24 AM   #7
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (03:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي



النبض والمكان والحرف بقدومك اجمل
لاحرمني الله من نورك
قوافل من التحايا لسموك



 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 12:33 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010