#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ما حقيقة الأيدى الباردة؟
أن اليد الباردة، قد تكون المؤشر لتشخيص العديد من الأمراض، فلو أن اليد باردة وهناك عرق غزيز فى كف اليد دل ذلك على أن المريض قلق ومتوتر جداً، ويخشى تواجد مرض عضوى ألم به، ولكن علينا بأن نتنبه ولا نرتكن إلى تشخيص أن الحالة نفسية فمن حق المريض أن يقلق على نفسه، ومن واجب الطبيب أن يستبعد وجود مرض عضوى الذى قد يغفله الطبيب.
ويبين أن المريض لديه حمى شديدة، ورغم ذلك فيديه باردتان يكون تفكير الطبيب فى نوع من الحمى وهل تحدث تقلصاً فى الأوعية الدموية، فتحدث برودة فى الأطراف وعلى رأس هذه النوعية من الحميات حمى التيفود، ويجب أن يتبعد الطبيب تماماً على التفكير فى كون الحالة أنفلونزا التى تكون فيها الأيدى دافئة. ولو أن يدى المريضه ويبين أنه أشار إلى المريضة أولا، لأن تلك المجموعة من الأمراض تحدث أكثر لدى الإناث، ويستكمل أن تكون البرودة فى كل الأصابع وفى بعض الأحيان تحدث فى إصيع واحد ونضيف إلى ذلك حدوث تغير فى لون أصابع اليد من حدوث ابيضاض إلى رزقه إلى احمرار ففى ذات الحالة يجب على الطبيب على الطبيب أن يفكر فى مجموعة المراض المناعية والروماتزميه وعلى رأسها مرض تيبس الجلد (الإسكليرودما)، يليها مرض الروماتويد المفصلى والذئبه الحمراء وأهم من برودة اليد هو تغير لون الأصابع، ولكى نجنب المريضه تفاقم الحالة ننصحها بعدم عزف البيانو أو استعمال الكمبيوتر كثيراً ولا تستعمل أدوية فيها إرجوت مثل أدوية الصداع النصفى وأدوية الضغط التى بها بيتا ابلوكرز والتعامل مع البلاستيك. وفى حالة أن المريض هو مريض الكبد بالفيروس س وهو أكثر انتشاراً من الفيروس "ب"، خاصة لو أن يديه باردتين ويتغير لون الأصابع فيجب على الطبيب المعالج أن يتوقع وجود بروتينات بدم المريض تتخثر بالبرودة وتسنى بالكريوجلوبيولين (Cryo- globulins)، لذا يحدث هذه الظاهره فى الأطراف حيث البرودة وتواجد هذه البروتينات عند مريض الكبد C يوجب العلاج باستخدام العلاج بالانترفيرون حتى لا تتأثر الكليتين وذلك لآخر العمر.
|
02-13-2012, 12:20 AM | #2 | |
:: الإدارة ::
|
يسلمو الايادى ياقمر
توبيك روعه |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|