#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسألونك عن الحواري الزبير بن العوام
حريتناــ حسام علاء الدين حسن "فداك أبي و أمي، إن لكل نبي حواري، وحواريي الزبري" حديث شريف، هكذا كانت مكانة الزبير بن العوام بن خويلد، ابن عمة رسول الله صفية بنت عبد المطلب، والحواري هو الصاحب المؤمن المتبع، الشديد الصداقة لصاحبه، الصفىَ الناصر، الذي يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله عز وجل. ويروى عن الزبير أن من شدة حبه للنبي أن كان يجلس ذات يوم فى داره، وإذ به يسمع صوت ٌ يصرخ قائلاً: قُتل محمد بن عبد الله، فخرج الزبير عرياناً ليس عليه ما يستر جسده، ممسكاً بسيفه يبحث عن قاتل رسول الله ليفتك به. لكن سرعان ما تبدل الغضب إلى فرح عندما لقى رسول الله حياً يُرزق، فتعجب رسول الله من الحال التي كان عليها الزبير فقال: مالك يازبير؟! قال: سمعت أنك قتلت يارسول الله، فقال النبي وهو يبتسم: وماذا كنت صانعاً يازبير؟ قال: كنت سأقتل أهل مكة جميعاً، فسر رسول الله به ودعا له بالخير ولسيفه بالنصر. إسلامه كان الزبير من أوائل من آمنوا بالله ورسوله، فقد أسلم الزبير وعمره خمس عشرة عام، فقد كان الزبير يمتلك قلباً طاهراً نقياً، ولم يمنعه صغر سنه من أن يذق العذاب على يد أهله من المشركين. فعندما علم عمه بإسلامه لفه في حصير من ورق الشجر ثم أشعل النيران من تحته فإذ بالدخان يصعد ليخنق الزبير، لكن الزبير مازال يرد على عمه وهو يختنق من الدخان "لا والله لا أعو للكفر أبداً". الزبير وغزوة بدر جعل الرسول الزبير بن العوام على ميمنة الجيش ولما لا وهو يعلم بشجاعة الزبير وقوته وإقدامه، وقد أبلى الزبير يوم بدر بلاءاً حسناً، ومن المعلوم أن عدد المسملين في بدر ثلاثمائة رجل وسبعة عشر بينما عدد المشركين ألف رجل. ولكن البشرى التي نزلت على الرسول بأن كل مقاتل من المسلمين يساوى ألف من الملائكة، فعندما رأى الرسول الزبير في المعركة قال له: قاتل يا زبير، فقال: لست الزبير، فعلم النبي حينها أنه ملك من الملائكة قد نزل على صورة الزبير. فتح حصن بابليون كان الزبير بن العوام ضمن الجيش الذى أرسله عُمر بن الخطاب لفتح مصر، وكان الروم يحتمون خلف أسوار حصن بابليون المنيعة العالية، وبعد حصار طويل للحصن صاح فى المسلمين قائلا ً لهم: "إنى أهب نفسي لله وأرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين" ووضع سلماً على سور الحصن ثم صعد وقال لأصحابه إذا سمعتم تكبير فكبروا. وصعد الزبير على السلم وتبعه المسلمون ثم كبر فكبروا وراءه، فلما رآهم الروم دب الرعم فى قلوبهم فتركوا الحصن، ففتحه الزبير بعد حصار طويل، وفتحت مصر كلها بعد ذلك مدينة تلو الآخرى.
الموضوع الأصلي :
يسألونك عن الحواري الزبير بن العوام
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
ضى القمر
|
07-14-2014, 06:30 AM | #2 | |
عضو مهم
|
دمتى بهذا التميز بطرحكِ لمواضيعكِ
ودمتى بحفظ الرحمن ورعايته تقبلى مروري خالص تحياتى |
|
|
07-14-2014, 06:47 AM | #3 | |
مشرف قسم
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
07-14-2014, 03:51 PM | #4 | |
نائب الاداره
|
رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمتِ وَ سلمتْ يمْنَاكْ اَشْكُرك لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’ وَباقاَت وَردْ |
|
|
07-14-2014, 06:55 PM | #5 | |
الاداره
|
يسلمو على الطرح القيم بارك الله فيكى وبنتظار جديدك القادم تحياتى اليكى فاادى |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|