نفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، أن تكون طرحت فكرة الخروج الآمن، خلال لقائها، مساء الاثنين مع الرئيس المعزول محمد مرسى، رداً على ما تردد فى هذا الشأن، وقالت: بالتأكيد لم أقدم أى شىء فى هذا الإطار وأن الشعب المصرى هو الذى سيحدد مستقبله
ووصفت أشتون، خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين، مساء الاثنين ، حالة مرسى بـالجيدة، وأضافت: أجرينا مناقشات ودية منفتحة واضحة خلال ساعتى اللقاء، ورأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين، ورأيت التسهيلات المقدمة إليه، ودار بيننا حوار دافئ، استمر ساعتين، وكما تعلمون فقد التقينا عدة مرات من قبل، ونقلت له التمنيات الطيبة من بعض الناس، وهو طلب منى نقل تمنياته لهؤلاء، مشيرة إلى أنها كانت ترغب فى التأكد من أن أسرته تعلم أنه بحالة جيدة.
وتابعت: تم التأكيد فى كل نقاشاتنا خلال اللقاء على أشياء معينة، أولها أننا هنا للمساعدة وليس لفرض أى شىء، فالشعب المصرى هو الذى سيحدد مستقبله، وهناك مسؤولية يضطلع بها القائمون على الأمور لتأكيد حدوث ذلك، ولكن لدينا خبرات يمكن أن تكون مفيدة فى المساعدة من خلال الحوار مع الجميع، والاستماع لكل الأطراف، وعرض الآراء والأفكار والتى تتضمن مراقبة الانتخابات
وقالت، رداً على سؤال حول رد فعل مرسى خلال لقائهما على الأفكار التى يتم تقديمها خاصة بالنسبة لتقليل المدة الزمنية للمرحلة الانتقالية: لقد قلت إننى لن آتى إلى مصر إلا إذا استطعت مقابلة مرسى، وخلال اللقاء الذى استمر ساعتين، أخبرته أننى لن أكشف أو أعبر عن وجهات نظره، لأنه فى الظروف الحالية لا يمكنه تصحيح ما قد أذكره على لسانه إذا ما قلت نقلاً عنه شيئاً خطأ
وأشارت إلى أنه لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التليفزيون، ولذا استطاعا التحدث عن الأوضاع، موضحة أنها جاءت لمصر بناء على طلب من عدد من الأطراف وأماكن أخرى لأنه كان هناك شعور بأن الاتحاد الأوروبى قد يستطيع الانخراط مع الأطراف السياسية المختلفة الذين يضطلعون بمسؤولية السير للأمام
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه