فنجان من الشوق

فنجان من الشوق فنجـــــان مــن الشـــوق ما بين سحر الغروب وإمساكية الصمت عن البوح أقترب بغواية أنثى من أطراف فنجان القهوة القلق أتلمسك طيف يتصاعد عبر أبخرة قهوة المساء تتصاعد تلفحني نشوة ودفئ أرتشف قهوتي الصامتة فأذوب من حرارة شوقي لك ويذيبني مع مرارتها طعم الغياب أغمر أصدافي في وحدتها وأتأمل فنجان قهوتي العربية أهيم سائحة بخيال خصب أرسل أنفاسي جيوش تُسحق البُعد أتلمس حرارة الفنجان وأشعر بك نبضاً حار كتلك الحرارة التي تسيل عبر منافذ الحنين لحظة عشق دون لقاء طيف يشعل أوردة المساء بعبق يملئ حواسي وأتأمل فنجان القهوة الوحيد يغمرني إحساس باليتم أعرف أنك تعشق القهوة بقطعة سكر أقلب بها ذاكرة طفل إعتاد مذاق الحلوى وتعرف أني أعشقها بنكهتك أنت عندما تهمس خلسة في أذن القرب كي أحيل مرارتها لــ لذة وأتــأملك رجل يقبل شرايين فنجاني ويقرأني طالع شوق بلهفة بلا ذاكرة وعطاء بلا مخاوف أستحضرك في طالعي وأخبرك آيا سيدي إني أعود من أزمنة الرحيل لأ تقاسم معك عودتي لقلاع الشوق ولا يهمني أن تقول لي كلاماً مكرراً لا جديد في لغة بسحرأمسيات القهوة أبخرتها تتصاعد من غفوة الحُلم ولأني أستطيع أن أميز نبض الكلمة وشرارتها وأستطيع ان أميز لغة ممدة على أرض الصباح مثل الأسلاك الكهربائية والأعشاب البرية التى لم تنبت عن قصد وبين شبكة من الشرايين والأعصاب لها شكل كلمات دعني أمنحك فنجان قهوة من شوقي لأعود أحتضن أفق إشتعالي بجمرك لأبعد حد مذابة فيه أنا ومذاب فيه أنت لنتسرب معاً عبر دهاليز المساء طيفين من رحم الليل يجمعنا بخار قهوة مسائي وصوت يشتت المسافات إني أدعوك لفنجان قهوتي على شرفات الانتظار باقية التمس هجوم الليل كي تدثرني بلقاء نجلس فيه بحضرة النثر وفنجان القهوة المذاب فيه شوق نرتشفه فنحيا من جديد أمام الحب ناروضوء كي ننبت دون ملل اطياف تتصاعد لا نعلم مداها فنجان قهوة ساخن في إنتظارنا أم فرحة قرب

 

الإبداع يروي له قصه ..
بإحساسكـ رسمتى لنا لوحه رائعه ..
بحروف على مدادالساحل ..
غلفتيها بابداعات سطركـ ..
كون كما أنتى ونحن ننتظر كل جديدكـ ..
تحيااتي لكى بوسع المدى ..
تقبل مروري المتواضع
تحياتى اليكى
فاادى