#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
البروكـــولي..القرنابيط
بعض الناس لم يكن يعلم بالبروكولي، إنما هذه الأيام أصبح معروفاًً جداً. هذا الخضار المُشّهي واللذيذ غني بالكثير من العناصر الغذائية. إنه بالفعل أكثر الخضار إحتواءً على المُغذيات، أ همها: • الكالسيوم:مع أن كمية الكالسيوم في حصة البروكولي لا تساوي الكمية في كوب من الحليب، ولكنه مصدر مهم للكالسيوم خاصةً للذين لا يتناولون الحليب ومشتقاته كفاية. يعمل الكالسيوم ليس على بناء العظام وصيانتها فحسب، بل تُبيّن الدراسات أن هذا المعدن يلعب دوراً في السيطرة على ضغط الدم المرتفع، ويساهم في تحسين عمل العضلات والجهاز العصبي. • البيتا كاروتين والفيتامين C عنصران مهمان ضد التأكسد ولهما علاقة في تخفيف خطورة الإصابة بعدد كبير من الأمراض كالماء الأزرق وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان. بما أن البروكولي مصدر أساسي لهذين العنصرين الغذائيين، فإنه يُعتبر خضاراً مُعززاً للمناعة وواقياً من هذه الأمراض المزمنة. • الألياف: إنه مصدر غني بلألياف التي تساعد في تنظيم عملية هضم الطعام وفي المحافظة على صحة الجهاز الهضمي. • حمض الفوليك: البروكولي مصدر جيد لحمض الفوليك الضروري للنساء الحوامل خاصة في أوائل فترة الحمل لأنه يلعب دوراً مهما في النموالطبيعي للجنين. والأهم، الحماية من السرطان! البروكولي يمنحنا الصحة الإضافية من خلال احتوائه على عناصر للحماية من المرض. البروكولي ينتمي لعائلة الملفوف والأرنبيط. والمنظمات الصحية العالمية تنصح بتناول هذه الخضار المفيدة عدة مرّات في الأسبوع لأنه تبيّن أنها تساعد في تخفيض نسبة الإصابة بمرض السرطان. خير معلومة:طبخ البروكولي على البخار أو قليه قليلاً على نار خفيفة هما من أفضل الطرق لطبخ البروكولي والحفاظ على عناصره الغذائية. هذه الطرق للتحضير تسبب أقل خسارة ممكنة للعناصر الغذائية. أكدت دراسة حديثة أن نبات البروكلي يساعد في مقاومة السرطان، وذلك بكبح جين يرتبط بنمو الأورام السرطانية. وقد أشارت دراسات سابقة لقدرة نبات البروكلي الكبيرة على مقاومة السرطان وبقية الخضروات المشابهة الأخرى مثل القرنبيط. إلا أنه حتى الآن لم يتمكن العلماء من الوصول لسر قدرة هذه الخضروات على مقاومة السرطان. وفي الدراسة الجديدة، التي قام بها باحثون من جامعة جورج تاون، وجدت محتويات في البروكلي ITCs تقوم باستهداف وحجب جينات P53 المتحولة التي ترتبط بنمو الأورام السرطانية. من المعروف أن جين P53 يكافح الأورام، ويبدو أنه يلعب دوراً حيوياً في صحة الخلايا وحمايتها من السرطان. ولكن عندما يعطب أو يتحور، فإنه يتوقف عن تقديم هذه الحماية. ويقول الباحثون إنهم يجدوا هذا التحور الجيني في حوالي 50% من مرضى السرطان. وفي التقرير الذي نشر مؤخراً في جريدة العلاج الكيميائي، قام الباحث زيانتو وانج وزملاءه بجامعة جورج تاون بتحليل تأثير مادة ITCs على جين P53 في أنواع متعددة من الخلايا السرطانية البشرية بما في ذلك التي تصيب الرئة والثدي والقولون. وأظهرت النتائج المعملية أن هذه المادة قادرة على إزالة تأثير جين P53 مع ترك الجينات السليمة الأخرى دون ضرر. ويقول الباحثون إنه إذا ثبتت صحة هذه النتائج بمزيد من الدراسات، فسوف يؤدي ذلك للوصول لعلاجات جديدة لمرض السرطان، بل والوقاية منه
|
09-12-2011, 06:04 PM | #2 | |
:: الإدارة ::
|
تسلم ايدك توبيك ممتاز وفيه افاده
تحياتى لمجهودك الرائع |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|